(كباريه) قصص قصيرة جدا

حيدر مساد

الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 14:50
المحور: الادب والفن
    

قصص قصيرة جدا
بقلم: حيدر مساد
ــــــــــــــــ
"كباريه"
ذلك الرجل الذي ترونه في الخلف، يَمُدُّ رقبته للأعلى كَمَنْ يتقلد وسام شرف، ليس بطبعه مرفوع الهامة كما توحي الصورة ...
هو يرفع رأسه من خلف الرؤوس عاليا، ويتطاول، ليشاهد الراقصة فقط.
....................
الوجه الآخر
الأسد الذي أقنعوه أنَّه سيِّدُ الغابة، ويُحكم قبضته عليها، لا يعرف أنَّ ثلثي مملكته خارج السَّيطرة.
-"كل الطُّيور في الأعالي، وكل الزّواحف والقوارض تحت الأرض، لا يمكنه الإمساك بها"، قال الثّعلب باسِمًا.
....................
تنديد
في الاستفتاء على فخامة الرئيس، كُنَّا متأكدين أنْ لا أحد في الحَيِّ قال لا .. لكِنَّ الشَّيطان تسلل ليلا إلى داخل الصُّندوق، وغَيَّرَ قليلا في الأوراق ...
الكثير من أهل الحيِّ قُتِلوا في مجزرة اليوم التالي ... القليل المُتبقِّي على قيد الحياة، ردَّد: ألا لعنة الله على الشَّيطان.

#حيدر_مساد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل