ومضات قصصية وقراءات نقدية2

حيدر مساد

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 08:10
المحور: الادب والفن
    

مجاعة
أكلوا الجرائد؛ غصُّوا بصورة الزعيم.
(حيدر مساد)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات الأساتذة النقاد:
أ.طارق عثمان (مصر):
مجاعة: أكلوا الجرائد؛ غصُّوا بصورة الزعيم. غصَّ بالطَّعام أو الماءِ ونحوِهما : اعترض في حلقه فمنعه التَّنفّس والبلع، بلاغة الومضة في تضافر الدلالات في معنى رائع، وهو إحالة كل ما يحدث للشعب إلى الرئيس الذي يقود سفينة الوطن، أما أن تبحر للرخاء أو تغرق بهم، وإختيار الأعلام جيدا جدا للدلاله على تزييف حقيقة المجاعة والعوز لذلك أكلهم للجرائد باكاذيبها جعلهم لا يبتلعون الرئيس لما حاق بهم من شظف وعوز الحياة .. ومضة جميلة... تحياتي للمبدع حيدر مساد
.................
أ.باسم عطوان (فلسطين):
نص مجاعة نص يحمل الشيء الكثير فالشعب قد انهكته البطالة والفقر والعوز وفتكت به المجاعة لا يسمع إلا وعودا كاذبة ولا يرى إلا خططا مستقبلية زائفة ولم يتبق لهم إلا الجرائد يلتهمونها لسد جوعهم وحين يزدردون صورة زعيمهم صاحب الوعود الكاذبة والمسبب الرئيسي لما هم فيه فلا شك أنهم سيغصون ومضة تحمل الكثير ولها ابعادها واسقاطاتها.تحياتي للكاتب حيدر مساد.
===================
مخيم
ضاق الزقاق؛ تَوَسَّعَ الحلم. (حيدر مساد)
ــــــــــــــــــــــــ
التعليقات:
الأستاذة سناء وادي الرمحي (الأردن):
مخيم.. أعجبني ما تشير إليه الومضة من أن ضيق الأحوال في مخيمات اللاجئين لا يمنع من الحلم والأمل.. بل يدفع إليه..الطباق بين ضاق واتسع قد خدم النص..ومضة جيدة الموضوع والسبك.

#حيدر_مساد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل