حيدر مساد
الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 21:13
المحور:
الادب والفن
جِنَايَةٌ
ثَكْلَى تَجْثُو على جُثَّةِ وَلَدِهَا القتيل، تُومِضُ ذاكِرَتُهَا بصُوَرٍ متلاحقةٍ، طفولتهُ، رضاعتهُ، حملهُ ... إلى ذلك اليوم الذي عارَضَتْ فيهِ والدَيْها و تزوجتْ ذاكَ الثَّرِي؛ كان الجميعُ يعلمُ أنَّ ثَرَاءَهُ جاءَ من تجارة المخدرات والانخراط في العصابات، لكِنَّهَا كانتْ تَرْنُو لمعيشةٍ أفْضَلَ لها و لأولادها في المستقبل، و لتربيةٍ أسْمى، خِلافًا لما عانَتْهُ في الفقرِ ... تتذكَّرُ آخِرَ نصائح والدها: " لا تتوقعي خيرًا من هذا المجرم".
يعلو و يَشْتَدُّ عَوِيلُها.
...............
(حيدر مساد)26-11-2015
#حيدر_مساد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟