أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مساد - انعكاس/إنعاش/ نباح :قصص قصيرة جدا














المزيد.....

انعكاس/إنعاش/ نباح :قصص قصيرة جدا


حيدر مساد

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 08:03
المحور: الادب والفن
    


انعكاس
"يا إلهي! يبدو أنني هرمت ولم أعد جميلةً؛ لا أحد يهتم بي أو ينظر إليَّ كالسَّابق".
هكذا حدَّثَتْ نَفْسَها المِرآةُ في بيت الزوجين العجوزين.
........................

إنْ^عَاش
هي أنفاسها المتلهِّفَةُ آخر ما تَبَقَّى في جسدي، تَسْكُبُ زَفَراتَهَا في رِئَتي، وتعصر أَضْلُعي ..
عندما خاب رجاؤها، ويَئِسَتْ من إنقاذي لحظة تَوَقَّفَ قلبي.. تركتُها و أدمعها الساخنة، و حلَّقْتُ بعيدًا، و سعيدًا بآخر الهدايا.
........................
نُبَاح
مضَتْ شمسُ العُمْرِ
وأنا أركضُ لاهِثًا وراءَ عَظْمَةِ صَاحِبِ العَمَلِ..
وصاحبُ العملِ يلهثُ وراءَ عَظْمَةِ الحكومة..
و الحكومةُ تَلْهَثُ وراءَ عَظْمَةِ فخامة الرئيس..
و فخامته –مُصَابٌ بالهشاشة- يلهث وراء عَظْمَةِ "أميريكا"..
و العالم كله ذبيحةٌ "لأميريكا" ،
و "عَظَمَةُ أميريكا": أنَّها تأكل ذبيحتها،
و ترمي عِظامَنَا في كل مكان.



#حيدر_مساد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلول / الزعيم الأوحد: قصتان قصيرتان جدا
- قراءة في القصة القصيرة جدا -للحياة بقية-
- اضطراب/قصة قصيرة
- ومضات موت
- جناية / قصة قصيرة جدا
- ضغينة / قصة قصيرة جدا
- يأس
- عاطل1 ، 2 / قصتان قصيرتان جدا
- أرَقٌ
- تعالي-تربص-انسحاب
- عشق-حياة-حزن
- ومضات قصصية /انفجار-نادل-فرقاء-مخرج-سفور-معارض
- صورة / قصة قصيرة جدا
- ثمان ومضات قصصية
- نادل / قصة قصيرة جدا
- حَزَن / استفحال / جنون
- غليظ / قصة قصيرة جدا
- حماقة
- قراءتي في ومضة القاص ثائر البياتي بعنوان -ثورة-
- موقف/ نوم عميق: قصتان قصيرتان جدا


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مساد - انعكاس/إنعاش/ نباح :قصص قصيرة جدا