حيدر مساد
الحوار المتمدن-العدد: 5354 - 2016 / 11 / 27 - 14:18
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جدا
تآمر
انتظرْتُ حتى ألقوا عِصِيَّهم وحبالهم؛ صارت حيَّاتٍ تسعى وثعابين ..
ألقيْتُ عصايَ مبتهجا؛ رفَعَتْ رأسَها، ثم استدارت نحوي، والتقمتني.
............
تأزم
أنا الآن في بطن حيَّةٍ مسحورة، تسعى بين صخور جبلٍ عظيمٍ ..
بركانه يتهيأ للانفجار.
...........
خرائط
البركان الذي ثار بقوة، صهر كل الصخور، وأحرق جميع الأفاعي والثعابين ...
لكنه غيَّر شكل الجبل أيضا.
..........
تسعيرة
القنّاص: بكم باقة الفجل؟
البائع: بـ (دولار) واحد.
القنّاص: وبكم الرّصاصة الواحدة؟
البائع: بنصف دولار.
القنّاص: اعطني واحدة بنصف الدولار هذا.
..........
رائد
كان و مازال يبحث، كلَّما رأى عُشًّا، يتسلَّقَ شجرتَهُ؛ يجده فارغًا .. صاح:
- رَبَّاهُ، ما كل هذا العدم في غابة الجماجم؟!
#حيدر_مساد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟