أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أسئِلةٌ وأجوبة














المزيد.....

أسئِلةٌ وأجوبة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5361 - 2016 / 12 / 4 - 16:22
المحور: كتابات ساخرة
    


" سؤال أمريكي : ما هو الفَرق بين 11 أيلول / وبين البقرة ؟ الجواب : أنك لاتستطيع أن تحلب بقرة أكثر من عشرة سنين ! " .
" سؤال إسلامي : ما هو الفرق بين الدين الإسلامي وبين بِئر النفط ؟ الجواب : أنك لاتستطيع أن تستثمر وتتربح من بئر النفط أكثر من مِئَتَي سنة ! " .
" سؤالٌ عراقي وكردستاني : ما هو الفرق بين الخدمة الجهادية وقطعة الكيك ؟ الجواب : أنك لاتستطيع أكل قطعة الكيك لمدة خمسة وعشرين سنة ! " .
.....................
* الأمريكان بجمهورييهم وديمقراطييهم ، إستخدموا الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، ذريعةً لغزو أفغانستان ، وحجةُ لإحتلال العراق ، وتوكأوا عليها ، لنشر قواعدهم في الخليج والشرق الأوسط عموماً ، وما زالوا يتعكزون عليها ، لإمتصاص ثروات البلدان وإمتهان كرامة الشعوب .
* المسلمون أو بالأحرى ، الدول التي يحكمها الإسلام السياسي ، مثل إيران / السعودية / العراق / السودان / ما يُسمى دولة الخلافة الإسلامية / أحزابٌ وميليشيات إسلامية متنفذة ، مثل : حزب الله / جبهة النصرة / عصائب اهل الحق / بوكو حرام وغيرها ... كُل هؤلاء يعتاشون على الدين ، ويُتاجرون بالمذهب ويستغلون سذاجة قطاعاتٍ واسعة من المجتمع وفُقرهم وحاجتهم ، وتقبلهم للخزعبلات ، ورشوتهم بالجنس ... وما زالوا ينشطون وما زالوا يكسبون المزيد من الشباب الى جانبهم من مختلف البلدان الإسلامية .
* أرنستو تشي جيفارا ، رغم خدمته الجهادية ، ليس في بلده الأرجنتين فقط ، بل في كوبا وأفريقيا وكولومبيا وغيرها ، أيضاً ، فأنهُ رَكَلَ المنصب والإمتيازات والراحة ، وفّضَلَ الجهاد في سبيل الحُرية والعدالة والمساواة والإشتراكية الحقيقية .. لهذا أصبحَ أيقونة عالمية للمقاومة والنضال .
خوسيه موخيكا ، رغم خدمته الجهادية الطويلة وتضحياته الجّمة ، فأنهُ حتى وهو رئيسٌ مُنتخَب لجمهورية أوروغواي ، كانَ بسيطاً نزيهاً بل صوفياً في تجرُده من المصالح الشخصية ، ترك المنصب فور إنتهاء مدته ، مقاوما كُل الضغوطات الشعبية ، لترشيح نفسه لولايةٍ ثانية .. لهذا أصبح رمزاً عالميا للنزاهة والعدالة .
ونحن في العراق منذ 2003 وفي أقليم كردستان العراق منذ 1992 ، ما زُلنا نعيش تحت وطأة عقلية فترة " الجهاد " .. وما زالتْ الأحزاب الحاكمة ، تُفّكِر بطريقة وجوب إستفادة المناضلين القُدامى إستفادةً قُصوى ! .. وحتى هذهِ ، أصبحتْ إنتقائية ومُشّوَهة . فإمتلئت أروقة الحكومات والبرلمانات والهيئات ... الخ ، بآلاف الإنتهازيين والطفيليين وتحّول معظم الذين كانوا إفتراضاً ، مُجاهدين في السابِق ، إلى تُجار حروب وتُجار دين ، غارقين في مستنقع الفساد إلى أعناقهم .
..........................
سؤال أخير : ما هو الفَرق بين شباب عاصمة كوريا الجنوبية سيئول وبين شباب العاصمة أربيل ؟ الجواب : الكوريين لايتفاعلون مع الأحداث الرياضية العالمية ! .
حقاً ... فأن شوارع سيئول كانتْ مساء أمس ، بعد مباراة برشلونة وريال مدريد ، هادئة تماماً ، ليسَ بسبب فرق التوقيت ، بل ان الكوريين غريبي الأطوار ، فأنهم يخرجون في مظاهرات ومسيرات ضخمة يوميا ومنذ أكثر من شهر ، ويريدون محاسبة رئيستهم لأنها توسطتْ لإحدى صديقاتها !! ، باللهِ عليكم هل هذهِ تُهمة ؟ أم أنكم تغيضوننا فقط ؟ رئيسة وتريد تقديم خدمة صغيرة جداً لصديقتها ، وماذا في ذلك أيها الكوريين ؟ هل جننتُم ؟ حقاً أنكم جنسٌ أصفَر لايفقه شيئاً !.
في حين كانت شوارع وساحات محلة الأسكان في وسط أربيل ، صاخبة ليلة أمس ، بل شهدتْ مناوشات بين مُشجعي الفريقَين الإسبانيَين ! ... تعلّموا أيها السيئوليين الحمقى ، إرتقوا بمفاهيمكم الساذجة وإتركوا رئيستكم المسكينة في حالها ، وإهتموا قليلاً بالرياضة ولا سيما كُرة القدم .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيشعل الكُرد شرارة حربٍ جديدة بالوكالة ، في الشرق الأوسَط ...
- حّجي حّسان
- بَرْدٌ وإنجماد
- هل مِنْ نهايةٍ لمُسلسَل - مجهولون - ؟
- مُرّشَحين لخلافة البارزاني
- حول الموصل . الوضع الحالي والآفاق
- الميراث
- نحنُ وترامب
- بعدَ ستينَ سنة
- حنفية المطبخ المكسورة
- تحرير الموصل ... وما بعده
- بابا .. بابا .. لقد أخذتُ عشرة
- لَمْ تَعُدْ نكاتكُم تضحِكَني
- أللهُمَ ... كَما قُلْتُ لكَ البارِحة
- كَمْ نحنُ محظوظون
- سُمّاقٌ .. وصورٌ تذكارية
- مُؤتمر KNK السادس عشر . مُلاحظات 3
- مُؤتمر KNK السادس عشر . ملاحظات 2
- مُؤتمر KNK السادس عشر . مُلاحظات سريعة
- المُؤتَمر القومي الكردستاني KNK السادس عشر


المزيد.....




- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أسئِلةٌ وأجوبة