تبرعكن/كم المالي يحافظ على استمرار الحوار المتمدن واستقلاليته، فشاركونا دعم هذا الفضاء اليساري الحر

كاسترو والسيسى جتنا نيله فى حظنا الهباب

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5354 - 2016 / 11 / 27 - 22:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

بمناسبة وفاة كاسترو الزعيم الكوبى( وانا لست شيوعيا ولا حتى احب الشيوعية رغم اننى علمانى للنخاع )

احب ان اذكر احدى مأثر كاسترو و افضح رئيس مصر السيسى لما يفعله نظامه باقباط مصر هذا الاسبوع حيث هجم رعاع الامن والازهريين و السلفيين المتحالفين مع السيسى على عدة كنائس بمحافظتى سوهاج والمنيا اللتان اعطى السيسى الحكم فيهما للازهريين والسلفيين لقتل وحرق واغتصاب وسرقة ونهاب الاقباط وممتلكاتهم وكنائسهم بحجة انهم يصلون فى دار للمناسبا لان السيسى يمنع باء كنائس للاقباط ببلادهم ويغتصب بناتهم بالخطف والاسلمة الاجبارية بالخنق الاقتصادى و البلطجة الدينية والاقتصادية تمارسها حكومة ارهابية

اربط وفاة كاسترو بما يحدث بمصر و بالاحداث المتصاعدة بخطورة بالغة على اقباط الصعيد هذا الاسبوع وافضح صمت الخرع السيسى المريب الذى يدل على رضاه وترحيبه بقتل وحرق الاقباط واذلالهم

لدى موقف عشته شخصيا اول الصيف الحالى يشرفنى ان احكيه لكم ليلخص الامور ويوضح سبب المقال

ذهبت الى كوبا اول الصيف الحالى

وانا لما اروح حته بادعبس فى الحاجات الثقافية ومن تحت وليس فسحة وبحر واكل وخلاص -

رحت سانتا كلارا فى الجنوب و سألت ودعبست لقيت فيه كاتدرائية يمكن الوحيدة المفتوحة فى البلد كلها وها تلاقى صور لفخامة الكاتدرائية دى فى صور محطوطه هنا فى التايم لاين بتاعى -

المهم انفردت بالمسئولة وعرفتها بنفسى وهما كاتوليك اسبان اصلا قلتلها ازاى ببلد شيوعية صرفة زى كوبا فيه كنيسة وبيتصلى فيها ومين اللى بيصرف عليها؟؟

قالتلى احنا اللى بنصرف ونحرس وعندنا عهد امان دولى موقع من كاستروا شخصيا لضمان حقنا فى الصلاة -

-والقصة ان عند زيارة قداسة بابا الفاتيكان الراحل من عدة سنوات لكوبا طالبه كاسترو بالتوسط لدى اوباما لوقف او التخفيف عن الحظر الامريكى القاسى على شعب كوبا المسكين
فالبابا رد عليه ( بعد الشر عن بابانا القبطى الارثوذكسى بتاع وطن بلا كنائس ان شالله يارب يجيله فيرس شجاعة وحكمة بابا روما) طب لو كلمت اوباما ها تعمل ايه للمؤمنين فى كوبا ؟؟
قال له كاسترو ها افتح لك اكبر كاتدرائية عندنا واخللى المسيحيين يمارسوا العبادة فيها
وهى كنيسة بنوها الاسبان عيلة ثرية جدا ومدفونه تحت ارض الكاتدرائية دى -

- البابا كان ناصح قال لكاسترو قبل ما اعمل كده واكلم اوباما عاوزك تنهى الترتيبات وانا هنا -
-
فعلا اصدر كاسترو الامر واستلم الكاثوليك الكنيسة -

ها تستغربوا يا اخوتنا ان الايقونات والتماثيل تحف فنية رائعة فيها دهب فوق الخمسين كيلو لم يمسه كاسترو ولا عسكره ولا سرقوه زى ماسرقوا عسكر مصر الاوقاف القبطية ونهبوا اثار وممتلكات مصر زى الجراد-

المهم البابا كلم اوباما وضغط عليه واتفك الحظر تدريجيا بل واستعيدت العلاقات

وحاليا ادعوا الكل لزيارة الكنيسة الوحيدة الفريدة فى سانتا كلارا بكوبا -

واحيى البابا المتنيح البطل على معروفه وقدراته السياسية

ويارب بابانا يتعدى منه ويبقى دكر زيه او على الاقل ما يعارضش قيام سياسيين اقباط بتدويل القضية القبطية

واحيى كاسترو على حزمه وضبطه لامور بلده ومن بعده شقيقه راءول

وجتنا نيلة فى السيسى ابو زبيبة المتحالف مع السلفيين والازهر لتفكيك مصر وتقسيمها بعد افلاسها المتعمد

#جاك_عطالله (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل