قاعدين ليه ماتقوموا تروحوا - مصائب مصرية بالجملة وحلول ناجعه

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5294 - 2016 / 9 / 24 - 22:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

توالت المصائب على المصريين خلال العامين الماضيين

من قتل السياحة عمدا بعدم محاربة الارهاب حرب حياة او موت واستمرار استنزاف الارواح والاموال بسبب خطأ استراتيجى فادح من عدم حسم المعركة مبكرا بوزارة حرب والقبض على كل الكادرات الارهابية بمافيها السلفيين عملاء السعودية ومحاكمة فورية وانفاذ القضاء باقصى سرعة

ومن اقتصاد انهار بسبب الاختلاسات الواضحة لكل المساعدات العربية والاجنبية وسفاهه الانفاق بتسليح دولة مفلسة بحاملات طائرات و بمفاعل نووى للطاقة

واسألك سؤال واضح ومحدد اين اموال الاحتياطى التى تركها مبارك ستة وثلاثين مليار دولار ومعها عشرات المليارات العربية ومليارات بالصناديق الخاصة ومئات المليارات اموال التأمين والمعاشات

والان مالدينا هو اثنا عشر مليار فقط ؟؟؟

ولماذا تحمى كفيلك طنطاوى وتجعله قديس او ولى وله مسجد اكبر مسجد بمصر هو ومجلسه العسكرى الخونة بائعى مصر للاخوان وايضا قتله مذبحة ماسبيرو بمافيهم انت المنفذ الفعلى للمذبحة ؟؟؟

ومن مصائب يومية واختيارات حمقاء مشبوهه لمن يعمل كرئيس وزراء او وزير تحضرهم من صندوق زبالة النظام شخصيات امعه لا تفهم بالوطنية ولا الخبرة جايبهم شيالين فقط يشيل التهمة لما ينهب اكتر من اللازم او يتفضح ويكون واجهه لمن ينهبوا من جنرالات الجيش الذين بقوا ينزلوا من حنفية المية من كتر تغلغلهم بكل مفاصل الدولة وخصوصا منابع الهبر والسرقة ليؤيدوك ولا ينقلبوا عليك ؟؟

اخيرا لبس الشعب مصيبة العن من مصيبة مبارك لما حرق المصريين يوم العيد بقطار الصعيد وعملهم باربكيو

ضحايا سفينة الهجرة غير الشرعية سيعدوا الثلاثمائة وهذا يتم تحت بصر وسمع الامن القومى والبحرية والمحافظين والشرطة ويتكرر وانت تعرف ان نهايتها الغرق وانه عمل غير شرعى وتغض البصر مادامت ها تخلص من نور عينيك الشعب الغلبان بالنط من فوق سور المزرعة اللى حابسهم ومبعزق كرامتهم كالمواشى فيها وفى الاخر تقول بالامم المتحدة لا اضطهاد للاقباط ولا تحميل لعبء الاصلاح للغلابة ؟؟ كذب صريح

يانور عينينا - الضحايا اكتر من مئتين بكثير حسب احصاءات الناجين وعدد الحمولة الفعلية ولغاية دلوقت المسئولية يوك ومحاكمة عاجلة ناجزة يوك

دا قتل جماعى عمدى مخطط له لثلثمائة شخص بعد الاستيلاء على اموالهم بالنصب العلنى ومخالفة لتعهداتك بمنع الهجرة غير الشرعية

انت موش واخد بالك ان اسطوانة ها احط الغلابة فى عينية وهما نور عينيه اتحرقت بعشرات التصرفات من حضرتك ومن نظامك ووزرائك ومحافظيك وسوء اختياراتك على كل المستويات وفشلك الاقتصادى الذريع مما يمهد لثورة حمراء هذه المرة ضدك وحرب اهلية مع الجيش الذى يحميك ؟؟

وموش واخد بالك ان قانون منع بناء الكنايس جاب ضرف تاييد الاقباط لنظامك لتدويره على اوسخ الهمايونى وشروط العزبى نسخة سلفية بنكهه البرهامى والطيب ؟؟؟
وجاب ضرف تمثيل الكنيسة للاقباط بضغط وتحريض منك ؟؟ يعنى دور لك على مقاول تأييد اقباط غير البابا تاوضروس ؟؟!!!

ومن الاول خلقت دولة فاشية دكتاتورية عسكرية مشايخية قفلت البلد بنظام امنى العن من النظام الشيوعى خنق اى فرصة للمعارضة والراى الاخر والاصلاح الجدى ؟؟ يعنى مفيش اى اصلاح ها يحصل لانتفاء عناصره وادواته بدون عنترة ولا فتاكة عقليات بيادة الاصل والمقصد ؟؟؟

لماذا لا تفعل مثل ديكتاتور اسبانيا فرانكو وتسلمها لملك محترم ذو ثقافة عالية متحضرة ومتسامح ومتقبل لحضارة القرن الحادى والعشرين ومنفتح العقل والعقلية
ويسعى بنفسه مع طاقم الحكم الجديد ليحصل بنفسه على ضمانات من مجلس الامن باعادة الجيش لثكناته ومنع اى نشاط دينى ارهابى بمساعدة دولية
ومنع توظيف الجنرالات الجيش والبوليس عند الاحالة للمعاش باى وظيفة مدنية اطلاقا
و وزير مدنى للحربية ووزير مدنى للشرطة
والزام القضاة و الامن الوطنى حدود القانون
والغاء اى مادة بالدستور لتديين الدولة او تمول اى نشاط دينى واضحة بدون لبس وتجريم ذلك قانونا
والالتزام بارقى مواثيق حقوق الانسان التزاما صارما
وقانون صارم لمنع التمييز بانواعه لا يسقط بالتقادم
وفتح الباب لانتخابات حرة بمراقبة دولية مع منع اى دعاية دينية
ومنع كل من له ملف نشاط دينى ارهابى او غير ارهابى من الترشح نهائيا - لا حاليا ولا مستقبلا

اعتقد بعد مائة مليار ديون خارجية والفين وخمسمائة مليار جنيه ديون داخلية
يجب ان نقول لك ولنظامك قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا ؟؟!!!

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل