أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى مؤيد العُبيدي - للزراعة عنوان تائه














المزيد.....

للزراعة عنوان تائه


مصطفى مؤيد العُبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 07:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعد الزراعة من مقومات ازدهار البلد اقتصاديآ حيث تساهم بنسبة لا تقل عن الثلث في الدخل القومي وكذلك هي الشريان الذي يستمد منه البلد قوته في الازمات الاقتصادية والعسكرية كانهيار الاسواق او الحصار .. لكن ماذا يحدث للبلد اذا اهملت هذا القطاع؟ والشي الاخر الاسوء ليس فقط بالاهمال بل الاستبدال بالمستورد على حساب المحلي ! كيف يتم معالجت هذه الكارثة ؟ لان لو انقطع المستورد لايوجد مايحل محله من الوطني لذلك ستشتعل الاسعار في الاسواق على هذه البضاعة المقطوعة التي هي اغلبها من مستلزمات الحياة وهذه الحالة ستؤدي الى دمار حقيقي في اي لحضة , والخلاصه ان هنالك طريقتان لحل هذه المشكلة. الطريقة الاولى سياسية : لان تحديد اسعار الاسواق والرقابة على الكمارك من صادرات و استيرادات كلها بيد الدوله فعلى الدوله ان تحدد سعر المستورد وفرض عليه ضرائب حتى وان كانت عالية المهم هو ان تجعل سعر المستورد قريب الى سعر البضاعة التي يمكن انتاجها محليآ لكي يتجه المستهلك الى منتوجه الوطني حتى ولو كان نسبتهم تتراوح من 40 الى 45 % فهو افضل من نسبة المستهلكين للمنتوج الزراعي في وقتنا الحاضر الذين يبلغون من 15 الى 20 % كحد اقصى .. وهذه الطريقة غير متاحة حاليآ نسبة للفساد الذي يشوب ( وزارة التجارة و وزارة الزراعة ) وكذلك لعدم التفهم والتنسيق في أليات العمل بينهم .. الطريقة الثانية فردية خاصة : ان القطاع الخاص هو العلاج الوحيد اذا تفشى في تلك الوزارات الفساد والتسيُب فبدلا من اين يشتري التاجر من الدول الاخرى سلعته لانها ارخص تكلفة من المنتوج الوطني , يستطيع ان يشتري من نفس المكائن والمواد الاولية التي ينتجون بها هذه السلعة ويجعلها هي المنتوج الوطني .. لان من المعروف ان المواد الاولية غالية في الاسواق وهذا هو سبب ارتفاعها عن المستورد لكن اذا تمت عملية الزراعة بنفس المواد والطريقة التي ينتج بها المستود مع وجود اراضي خصبة قابله لانتاج اجود الانواع من السلع سيحصل التاجر على سلعة رخيصة ومن اصناف ممتازة نضرآ لجودة الاراضي الزراعية المتوفرة لدينا وفي تلك الحاله لايخسر التاجر تجارته اذا انقطعت لسبب اخلال الشركة بالالتزام معه او لسبب الغاء التعامل مع دولة تلك الشركة ..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملح لو فسد ، شتسويله ؟!
- شخطة قلم تبني البلد او تهدمه
- الشعب السائب يُعلم المسؤول السرقة
- الملحدون مثقفون بالجهل
- الدين من طرق الوصول الى السلطة
- الدين من طُرق الوصول الى السلطة
- طيبة القلب ليست غباء ..
- الشخصية المرموقة اساسها المظهر ام الجوهر
- الارهاب واستغلاله للاسلام
- الشعب سيد البلد والحكام حراس له
- الارهاب وما علاقتها بالعراق
- الاستيراد من دون رقابة فعلية دمر الاقتصار الوطني
- الفرق بين المنهج الشامل والمنهج التخصصي لدراسة القانون
- سر النجاح الايمان ب (أحلامك)


المزيد.....




- حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت -مهلة الـ50 يوما- -صقور روسيا- من ...
- ما هي صواريخ “باتريوت” التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجما ...
- إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
- مهلة -نهائية- لإيران لإبرام اتفاق نووي.. وتلويح بـ-سناب باك- ...
- إسرائيل تنشئ نقاطا جديدة وتُمهّد لبقاء طويل في غزة
- إسرائيل تفتح تحقيقا في عبور عشرات الدروز الحدود إلى سوريا
- ترامب: شحن الأسلحة إلى أوكرانيا -بدأ بالفعل-
- الطيران الإسرائيلي يستهدف مواقع بالسويداء.. وسقوط قتلى وجرحى ...
- رغم فوضى -إكس- و-غروك-.. ماسك يفوز بعقد قيمته 200 مليون
- -رجال الكرامة-: مقتل وإصابة 50 من عناصرنا في أحداث السويداء ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى مؤيد العُبيدي - للزراعة عنوان تائه