أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفى مؤيد العُبيدي - الدين من طرق الوصول الى السلطة














المزيد.....

الدين من طرق الوصول الى السلطة


مصطفى مؤيد العُبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 13:11
المحور: المجتمع المدني
    


يستهوي الناس التطرق الى الدين بشكل واسع في جميع المجتمعات واصنافه صغار السن او الكبار . مثقفين كانوا او جهلة فالدين لا يحاكي صنف معين من البشر بل هو يحاكي كل مخلوق حي على الارض ومن هذه المنطلق التفت الطامعين بالسلطة الى ربطه بالدين ..في القرون الاولى من الميلاد احتلت الكنائس المرتبة الاولى فهي اول من ربط الدين بالسياسة وبأسم الدين المسيحي احتلت بعض الكنائس المتطرفة الكثير من البلدان وحرضت على قتل كل من يخالفها .. اليهود بني اسرائل احتلوا القدس باسم الدين بحجة انها كانت لابائهم وانبيائهم وقتلوا ولازالوا يقتلون ليصلوا الى مطامحهم .. كفار قريش والعرب كانوا يستغلون عقول الناس باسم الالهة والاصنام ليبقوا مهيمنين على السلطة باسم الدين .. الدين الاسلامي هو المحطة الاخيرة والرائجة التي نعيشها حاليآ والتي سار المتطرفون من الاسلام على نهج سابقيهم في استغلال الاسلام للوصول الى السلطة .. والقصد ان الاديان لاتمثل من يطبقها بشكل خاطآ فقط لنفع مطامحه الشخصية لانفع مجتمعه .. فالدين لايحق لاحد الانتقاص منه لان فلان قد قتل او اخر قد سرق باسم الدين فهذا يسمى جاهل لانه ينظر بعينه لابعقله ولاشخاص معينين يسيئون استخدام الدين .. فهناك الكثير من يساعد الناس وينشر العدل والسلام باسم الدين وهناك الكثير من الناس يسيرون على الخلق التي رسمها الدين لهم ولا يرضون بالظلم للاخرين .. حين ترى ان هناك شخص يستبد الناس باسم الدين حاول منعه او نقده لا السخرية من الدين الذي يتبعة لان هذا الدين برئ منه وقبل ان تحاول الاسائة الى احد الاديان اقرأه اولا لكي تعلم هل هو يحث على هذه الاعمال العدوانية فعلآ ام لا لكي لاتصبح من الذين اصاب الجهل عقولهم في المجتمع ..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين من طُرق الوصول الى السلطة
- طيبة القلب ليست غباء ..
- الشخصية المرموقة اساسها المظهر ام الجوهر
- الارهاب واستغلاله للاسلام
- الشعب سيد البلد والحكام حراس له
- الارهاب وما علاقتها بالعراق
- الاستيراد من دون رقابة فعلية دمر الاقتصار الوطني
- الفرق بين المنهج الشامل والمنهج التخصصي لدراسة القانون
- سر النجاح الايمان ب (أحلامك)


المزيد.....




- اليونيسف تؤكد مقتل 5 أطفال في قصف صاروخي جنوب غربي اليمن
- خطة إسرائيلية لاقتطاع 40% من غزة وتحويل رفح إلى -معتقل غوانت ...
- محامية أبو صفية: موكلي فقد 40 كيلوغراما تحت التعذيب والإهمال ...
- جريمة مركبة في سنجل: عنف استيطاني ممنهج برعاية جيش الاحتلال ...
- بعد رفع العقوبات الدولية.. آمال الإغاثة في سوريا تصطدم بواقع ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف نقاط توزيع المياه على النازحين في غز ...
- الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال 373 عاملاً من الضفة و61 مشتبه ...
- نكبة فلسطينية -تتجدد-.. مخيم طولكرم تحت الجرافات وحق العودة ...
- رشيد حموني يطلب رأي كل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئ ...
- 3850 حالة اعتقال خلال النصف الأول من 2025


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفى مؤيد العُبيدي - الدين من طرق الوصول الى السلطة