أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفى مؤيد العُبيدي - الشخصية المرموقة اساسها المظهر ام الجوهر














المزيد.....

الشخصية المرموقة اساسها المظهر ام الجوهر


مصطفى مؤيد العُبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5323 - 2016 / 10 / 24 - 04:24
المحور: المجتمع المدني
    


يتسال الكثير من الناس حول مواصفات الشخصية المرموقة في مجتمعنا الحاضر هل هي بالمظهر الحسن والثياب الانيقة ام هي بجوهر الانسان من عقل وقلب وحكمه ولاعلاقة للمظهر بذلك ؟ ان نسبة 70% من المجتمع ينظر الى المظهر الحسن والانيق بالحترام و رُقي وكذلك ينظر الى بسيط المظهر بأستصغار واهانه .. مع انهم لايعرفوا شي عن الاثنين ولكن مادام الشخص انيق المظهر فمن المؤكد انه سيكون جميل الجوهر وهذه النضرية خاطئه .. فكيف للبشر ان يقيم الانسان من مظهره وان الله سبحانه وتعالى حين يقف الناس امامه لا يحاسبهم على مظهرهم انمى على جوهرهم وعقولهم وما في قلوبهم كما في قوله (إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلى أَجْسامِكْم، وَلا إِلى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ) القلب هو الجوهر الذي على الانسان الاهتمام به لانه كلما كان نقيآ صادقآ سيجعل الاشخاص يَكنون له المحبه والموده ومن خلاله تصبح شخصية مرموقة محبوبه في المجتمع .. لكن السوال هل نترك المظهر بدون اهتمام اذآ ونسعى فقط لحسن الجوهر؟ وهل الجوهر وحده كافي لذلك ؟.. كلا فالله جميل ويحب الجمال ولم يامر بترك المظهرمن دون عناية وانما امر بحسن الخلقة ..كما قال تعالى ( خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَركُمْ ) اذ ان الله خلق الانسان باحسن صوره ولتكتمل جمالية هذه الصورة ليس فقط عليه بنقاء جوهره وانما الاهتمام بالمظهرالذي خلقه الله له لكن بشكل منصف غير مفرط فيه ليصبح انيق الجوهر والمظهر فان الايمان يظهر من قلب على وجه فان كان الوجه نظيفآ اصبحت الصوره اجمل وارقى ..



#مصطفى_مؤيد_العُبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب واستغلاله للاسلام
- الشعب سيد البلد والحكام حراس له
- الارهاب وما علاقتها بالعراق
- الاستيراد من دون رقابة فعلية دمر الاقتصار الوطني
- الفرق بين المنهج الشامل والمنهج التخصصي لدراسة القانون
- سر النجاح الايمان ب (أحلامك)


المزيد.....




- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفى مؤيد العُبيدي - الشخصية المرموقة اساسها المظهر ام الجوهر