أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - لا عصفورَ في اليد .. لا عشرة على الشجرة














المزيد.....

لا عصفورَ في اليد .. لا عشرة على الشجرة


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5349 - 2016 / 11 / 22 - 18:29
المحور: كتابات ساخرة
    


لا عصفورَ في اليد .. لا عشرة على الشجرة



جان أكو بوكِتْها فَدْ شجرة ، واكَفين عليها عشرة عصافير . وأبويه جان بوَكِتْها "ثَوْري" ، ما بيده ولا عصفور ، وما بجيبه ولا درهم .
بس أبويه جان بيده بندقية "بَرْنَوْ" بريطانيّة – كولونياليّة ، اشتراها بفلوس العائلة ، و فِلْسان الملكيّة الخاصّة ، و فْليساتْ الدولة .
الوالِد راح للشجرة ، وَضِرَبْ العصافير .. طاخ .. طيخ .. طاخ .. و طارَنْ العصافير . كفيلكُم الله ، ما ماتْ ولا عصفور .. وماتَتْ الشجرة .. وماتَتْ وِيّاها العائلة .
آني جِنِتْ بوَكِتْها شاب يساري طفولي مُتهَوّر . كَتْلَه : هاي شسَوّيتْ يابه ؟
أبويه كّال : شوف وليدي . التاريخ يُعيد نفسه . مرّة على شكل ملهاة ، ومرّة على شكل مأساة . وهذي المرّة طارتْ العصافير ، وبالمَرّة الجايّة إحْسِبْهِنْ بالجيب .
والله هذا عمّي ماركس خوش زلمة ، وخوش يسولِفْ . بس أبَدْ ما عَلّمْ الوادِمْ الفُقْرَة شلون تصيد عصافير . عصافير برجوازيّة ، واكَفة بطولها على شجرة الرأسماليّة ، وما تخاف من أثخَنْ شارب .. لأنْ ولا شارِبْ مِنْهِنْ طِلَعْ يُعرف يصيد .
لا شاربي .. ولا شارِب أبويه .. ولا شارِب أخويه "برافدا" .. ولا شارِب أختي "كوزموس".



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنامج -الأمّة الذكية- في سنغافورة ، وبرنامج -الأمّة الغبيّة ...
- الى أين الآنَ .. الى اين ؟
- هُنا .. على هذهِ الأرض
- نحنُ لسنا بخير
- عن موتِ مِشْمِشِها .. في مطبخِ العائلة
- عن اقتصاد دونالد ترامب و تيريزا ماي
- ليفُزْ .. من يفوز
- هذوله البرشلونيّين اذا انْغَثّوا .. أبوهُم ميُعرفوه
- يبو الله لا ينطيك كريستيانو !!!!!
- أيا وِلْد الرَيْع
- اقتصاد المعرفة ، و التعليم ، والتنمية (كوريا الجنوبية وماليز ...
- عزيزي الكاتب
- أريدُ أن أموت .. قبلَ صمتِ البلابل
- نحنُ مُحاربونَ أشدّاء .. وهذه كلّها .. حروبنا
- تريدون اقتصاد مو -رَيْعي- .. أخذوا اقتصاد -كحولي- !!!!
- اذا كانت جاسميّة -أمّ الكَيمر- أفضلُ منك ، في فهم ميكانزمات ...
- عن الفساد و ارهابنا الدائم و حروبنا المُستدامة
- الفساد في العراق : من البُنْيَة إلى الظاهرة محاولة للخروج من ...
- كلّنا هكذا .. لانعرِفُ كيفَ نُجيبُ على الأسئلة
- كلّما قالوا عراق .. تذكّرْتُ الجنودَ والحربَ و حساء العَدَس


المزيد.....




- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - لا عصفورَ في اليد .. لا عشرة على الشجرة