أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - كلّما قالوا عراق .. تذكّرْتُ الجنودَ والحربَ و حساء العَدَس














المزيد.....

كلّما قالوا عراق .. تذكّرْتُ الجنودَ والحربَ و حساء العَدَس


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5314 - 2016 / 10 / 15 - 14:47
المحور: الادب والفن
    


كلّما قالوا عراق .. تذكّرْتُ الجنودَ والحربَ و حساء العَدَس


كلّما قالوا .. عِراق
تذَكّرْتُ فقط
الجنودَ والحرب
و الحياةَ المهدورةَ
و حساءَ العَدَس.
الشِعْرُ والأغاني ، وفنون الطبخ .
مدارسُ "الحكمة" ، و"بغداد" ، و "الراهبات" ، و "التربيةُ الاسلاميّةُ" ، و "الكرخ" ، و "القدّيس يوسف" .
السينماتُ ، والملاهي ، و "الجراديغ" ، و بارات "البرَدايس" ، في شوارع "البردايس" .
ارستقراطيّاتُ القِلّةِ ، والبرجوازيّاتُ الصغيرةُ ، و عوائلُ المُلاّكِ الغائبينَ عن الريفِ
ببَشْرَتِهِم البيضاء من العزِّ البطريركيّ ،
الذين كانوا يعيشونَ في بغداد شتاءاً ، وفي بيروتَ ولندن صيفاً ،
ورائحة "الأوليكَارشيّات" تفوحُ منهم .
البروليتاريا الرثّة ، والاقطاع الرثّ ،
الذينَ تفوحُ منهم ، رائحةٌ رَثّة .
المجلسُ النيابيُّ ، ومجلسُ الاعمارِ ، و الانقلاباتُ المُدهشةُ ، و الاصلاحُ الزراعيّ ، والتأميمُ ، و العُمالُ و الفلاّحونَ ، والعملُ الثوريُّ ، و الكفاحُ المُسَلّحُ ، و "الوعيّ الطبقيّ" الجميل .
اليهودُ ، و المسيحيّونَ ، و المندائيّونَ ، و اليزيديّون ، و "زِنْجُ" البصرةِ ، وأبناءُ المُدنِ العتيقةِ .. و الكرّادةِ ، وشارع الرشيد ..
كلّها .. كلّهم ..
تم اجتثاثهم من هذه الأرضِ
كذاكرةٍ عتيقةٍ
لفردوسٍ مفقود .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتَ اخْتَرْتَ ذلك
- لماذا لَمْ نَعُدْ نستطيع ، أن نفعل ذلك ؟
- حارِبوا وتحارَبوا .. فالانتخاباتُ على الأبواب
- ليلٌ طويل ،حديث الولادة،يصيحُ بإسمي
- وظيفتنا الثانية التالية .. في الدولة العراقيّة القادمة
- من زمنِ الوحشة
- تستطيعُ أن تصْمُتَ الآن
- دهشةُ القتلِ العَمَد
- قبلَ جسرِ الصَرّافِيّةِ بقليل .. بعد جسر الصرّافيّةِ بقليل
- دفاتر الحرب(3): مقاطع من هذيان جنديّ مُسِنّ ، من بقايا الحرب ...
- دفاتر الحرب (2) مقاطع من هذيان جنديّ مُسِنّ ، من بقايا الحرب ...
- دفاتر الحرب (1) :مقاطع من هذيان جندي مسن ، من بقايا الحرب ال ...
- طريقُ النحلِ اليمانيّ العتيق
- من وحشةِ الروح ..أعودُ اليها
- ماسةٌ مغموسةٌ بالعسل
- لا شيءَ ولا أحَد .. سِوى ذلكَ الحُبّ
- اذا ذهبَ الفلاّحُ الى الوزارة
- كُلّهنَّ أحببتهنَّ من كلّ قلبي
- أرباعُ العُمْرِ الأربعة
- عزيزي المواطِن .. أنتَ فاسِدٌ أيضاً


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - كلّما قالوا عراق .. تذكّرْتُ الجنودَ والحربَ و حساء العَدَس