التشكيلي العراقي سعد الطائي و (مائيات) عمره الجميل

سمرقند الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5349 - 2016 / 11 / 22 - 13:36
المحور: الادب والفن
    

لعل من أكثر الأماكن التي أحبها في بغداد هي جمعية التشكيليين العراقيين، أحب تلك القاعة البيضاء الكبيرة ذات الاقواس المنحنية بمحبة، أهيم بأشعة الشمس الشجاعة التي تتخلل الشبابيك ، أعشق شجرة الآس التي تسلم علينا كلما مررنا بها عند بوابة الجمعية ، وأحببت وجودي للاحتفاء بالفنان الرائد " ســــعد الطائي" الذي كان رئيسنا في "كلية الفنن الجميلة - القسم التشكيلي" والذي تعرفت عليه سنة 1994 ، ذلك الانسان الذي احترمت فيه الفنان الجاد وستظل ذكرى أيامنا معه تترك ابتسامة طمأنينة في ذاكرتي المكتظة .
قامت "الجمعية العراقية لدعم الثقافة " و" جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين" يوم السبت الموافق 12 من تشرين الثني 2016 بافتتاح المعرض الشخصي للفنان الرائد " ســــعد الطائي" بحضور الاستاذ "مـفيد الجزائري "والاستاذ "قاســـم الســــبتي" رئيس الجمعية وجمهور كبير من الفنانين والمهتمين بالمعرض الذي شمل عشرون عملاً فنياً بمختلف الاحجام وتخلل المعرض جلسة احتفاء بالفنان الطائي ادارها الاستاذ جمال العتابي وتوقيع كتابه (مائيات) الذي تحدث عن تجربته الفنية واعماله خلال 50 عاما أو أكثر من اللون والجمال .
الفنان سعد الطائي
من مواليد الحلة ١٩٣٥.
حاصل على شهادة الماجستير في الرسم من اكاديمية الفنون الجميلة –روما.
استاذ مادة الرسم في كلية الفنون الجميلة.
عضوا في جماعة الانطباعيين.
عضو جمعية الفنانين العراقيين.
ترأس قسمي التربية الفنية والفنون التشكيلية كلية الفنون الجميلة.
شارك في تأليف العديد من الكتب والمناهج الدراسية.
نال وسام الفارس (cavallere) من رئاسة الجمهورية الايطالية ٢٠٠٥

ســمرقـــند الجــابري
تشرين الثاني 2016

#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات