أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - عمر السراي يحتفي ب - وجه الى السماء ونافذة الى الأرض-















المزيد.....

عمر السراي يحتفي ب - وجه الى السماء ونافذة الى الأرض-


سمرقند الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5324 - 2016 / 10 / 25 - 17:43
المحور: الادب والفن
    


أتذكر انه كان يوم الخميس حين مررت باتحاد الادباء سنة 2004 وكان هناك نشاط لرسوم الأطفال في باحة الاتحاد وبقينا نرسم مع الأطفال، تعرفت يومها الى عمر السراي بشكل أوضح، هذا الشاعر الذي كنت سمعت وقرأت له عدة قصائد، يومها صرنا اطفالا يلهون برسم الغيوم والاقواس القزحية لأتحول بعدها الى احدى مواطنات عالمه الموسيقي الشعري الجميل وانضممت بعدها الى نادي الشعر لأكتشف عالما من التوهج والعمل الادبي .
وها هو يوم السبت الذي صادف 22 من أكتوبر لتتم استضافة الشاعر عمر السراي في مقهى " كهوة وكتاب " في الكرادة داخل ، ادار الجلسة الأستاذ احمد مهدي الزبيدي لنحتفي كلنا باصداره للأعمال الشعرية "وجه الى السماء ونافذة الى الأرض" الذي ضم 421 صفحة و 189 قصيدة ، وتم تصنيف الإصدار الى ثلاثة أجزاء :
1- ربطة عنق : شمل 31 قصيدة .
2- حداد ابيض: 71 قصيدة.
3- دراجة هوائية: 77 قصيدة.
قرأ الشاعر ستة قصائد عن الوطن والحب والامام الحسين والامام علي عليه السلام وقصيدة أثرت بنا حملت عنوان " مقدمات مسك الختان" الى النساء الازيديات.
قصيدة " وصايا العائد)
تعلـّم ..
وخذ عبرة ً من جذور الألم ..
إمنح الليل نجمتـَه الرامشة ..
واستفق ..
لا تفكـِّر .. بأنـَّك سوف تكون ..
لا تفكـِّر .. بأن َّ كتاباتك البيض َ سوف تضيء ُ ارتخاء العيون ..
تدرَّب ..واسجد الآن .. للطلقة ِ الطائشة ..
هي الله ..
والمـُخرَجون بـَنـُوك َ.. وأنت َ ..
وكل ُّ استداراتك المستقيمة ِ حنجرة ٌ راعشة ..
* * *
تكتـَّف .. وأسبل ..
وكن وسطا .. بين َ .. بين ..
وطرِّز حذافير إيمانك البكر .. بالخلفاء ..
وعطر الصحابة ِ .. والأنبياء ..
والملل .. والنحل .. والــ .... هراء ..
وكن دمعة ً دون عين ..
والطم قليلا ..
لكي لا يـُقال َ بأنـَّك َ لست َ الحسين ..
عندها سوف تـُقنع ُ كل َّ الجهات ِ بأن لا تـُقطـِّع َ منك َ اليدين ..
* * *
لا .. جلال .... لا جمال ....
لا .. هناء .... لا رجاء ....
لا .. حياة .... لا نجاة ....
لا .. عـُلاك ...... لا رُباك ......
لا .. أراك ..........
ولا تمرة ٌ منك َ أقطفها دون أن أنحني ..
أنت َ عـُدت َ بأحلام ِ طفل ٍ ..
وفي صحوك َ الكهل .. شرَّدتني ..
فأجبني .. فقط ..
أو فعوِّد علي َّ بما لست َ عوَّدتني ..
كيف َ لي أخسر ُ الوطن َ الـ ( كم ) كبير ُ ..
وأرضى بإنشودة ِ الــ ( موطني .. ) ..؟
* * *
وقالوا : بأن َّ العراق َ جديد ٌ ..
: هنيئا ً .. أجبت ُ ..
وصافحت ُ نفسي ..
وفتـَّحت ُ أزراره ُ .. وكويت ُ قماشة َ أيامه ِ ..
ورقصت ُ .. وحنـَّيت ُ قلبــَه ..
وفصـَّلت ُ طول َ يدي َّ .. ودورة َ خصري ..
بحجم ِ مقاساته ِ ..
واقتصدت ُ مساحة َ مائي .. لكي لا يـُثقـِّل َ دمعي َ هدبــَه ..
جديد ٌ .. وجدا ً .. جديد ٌ ..
وارتدانا ..
نحن ُ طعنات ُ كل ِّ الحضارات ..
القدامى ..
وبوح ُ المسلات بين فـُتات ِ الأحبــَة ..
فلم نك ُ في مستوى لونه ..
وهو َ ذاك الجديد ُ .. فمزَّق َ شعبـَه ..
* * *
كل ُّ ما فيه يكبر ُ .. يكبر ُ .. يكبر ُ ..
نظل ُّ صغارا ً ..
فنزلق ُ منه ُ الى كل ِّ منفى ..
الى كل ِّ أغنية ٍ لم نردد مفاتيحها في رباه ُ ..
وصرنا نرددُها في ( هناك ) .. ونلتذ ُّ خوفا ..
كل ُّ ما فيه يكبر ُ .. يكبر ُ .. إلا الحبال ُ ..
تجيء ُ على حجم ِ أعناقنا ..
يا لها قسمة ٌ منه ُ أوفى ..
كل ُّ ما فيه يكبر ُ .. يكبر ُ ..
لكنني لم أجد .. موطنا ..
يصغر ُ الجرح ُ فيه ..
فيزداد ُ نزفا ..
* *
كم جميل ٌ .. وغض ..
وأنفاسك الحلوة ُ الذبح .. وسنى .. كنبض ..
تجهّمت َ في وجه خطوي إليك َ ..
وأحسست ُ أنـّك َ كنت َ تريد ُ رجوعي ..
ولكن َّ أحراش َ موتاك َ ماجت ..
وألقت عليك ّ .. علي َّ .. يدا ً دون َ دون قبض ..
فسامح .. إذا عدت ُ يوما إليك َ ..
وأنكرتـَني .. شدّما غيـَّرتك َ السنون ..
وسامح إذا ما وقفت َ على باب ِ قلبي ..
وأشَّرت ُ فوق َ جوازك .. رفض ..
رفض ...

عمر السراي ، سيرة ذاتية
- مواليد 24 اكتوبر1980 بغداد.
- بكالوريوس آداب لغة عربية - الجامعة المستنصرية / طالب ماجستير حاليا.
- عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
- عضو نقابة الفنانين العراقيين.
- أسس مع مجموعة من الشعراء "نادي الشعر" في الاتحاد العام للأدباء والكتاب وترأَّس دورته الثانية.
- يدرِّس اللغة العربية ونقد الفن والصوت والإلقاء في معهد الفنون الجميلة للبنات.
صدرت له :
- (ساعة في زمن واقف) مجموعة شعرية عام 1999 بصورة سرية تدين النظام السابق بمعونة أصدقاء الاصرار والتحدي.
- (ضفائر سلم الاحزان) مجموعة شعرية عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب ومؤسسة البابطين الكويتية.
- (سماؤك قمحي) مجموعة شعرية عن الاتحاد العام للأدباء والكتــَّـاب العرب.
- (وجه ٌ الى السماء .. نافذة ٌ الى الأرض) اعمال شعرية الى 2016.
- ( طواوويس الماء) قصائد مسجلة صوتيا.
- له عدة مشاركات عراقية وعربية.
- ترجمت له عدة قصائد الى لغات مختلفة.
الجــــوائز:
- جائزة الزمان للشعر عام 2003
- جائزة المميزون - لبنان عام 2004
وجائزة الصدى - الامارات عام 2005
وجائزة سعاد الصباح - دولة الكويت عام 2007
مجالات أخرى:
- يكتب الشعر بكل اشكاله ويؤمن بأن الشعر لا يجيــّل ولا يجيــّر وأن يكون الشاعر انسانا قبل كل شيء .
- يعكف حاليا على كتابة قصيدة طويلة متنوعة بكل شيء ، كمشروع لديوان عنوانه ( اوبرا وطن ) .
- اعد وقدم عدة برامج تلفازية عن الادب والفن " قصائد مغناة " ، " رغيف شعر " .
- عمل في الصحافة في مجلة "التراث الشعبي" الصادرة عن دار الشؤون الثقافية / وزارة الثقافة ومجلة الثقافة الاجنبية.
- عمل محررا في جريدة "قطوف" في الصفحة الثقافية ويكتب عموده الاسبوعي في الصفحة الاخيرة .
- أسهم في كتابة سيناريوهات ونصوص أفلام وثائقية عديدة لقنوات اعلامية مختلفة.
سمرقند الجابري
اكتوبر 2016



#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان الشعر العربي الافريقي في السودان
- الفنان العراقي علي العزي مرشحا عن العراق في عالم الفن التشكي ...
- ثمانية فوتوغرافيين في قاعة كولبنكيان
- رحلتي الى ماليزيا
- مهرجان ( سُر من قرأ) في سامراء
- جرح الكرادة - الى ارواح شهداء الكرادة الكرام
- المغدورون - قصيدة لضحايا مجزرة سبايكر
- قرش
- تسعة وخمسون خزافا يعيدون مجد الطين
- زياد جسام فنان يدعونا ل (إعادة تدوير ) في برج بابل
- مسرحية يا رب : أمهات يمهلن الله 24 ساعة لايقاف الحرب
- عشرة دول ترسم لمهرجان (على طريق القدس)
- مسرحية ( سليفون ) احتفاءا بيوم المسرح العالمي
- احتفالية سفراء النوايا الحسنة بعيد الام
- قصيدة - لي حصة في الموج - هدية في عيد المرأة
- تعالوا لنرى افلام المخرج الألماني فيم فيندرس
- مسرحية ( نورية ) حوار امرأة عراقية مع ملك الموت
- معرض - تركيب للفن الحديث - في برج بابل
- عيون إينانا في ست مدن المانية - تغطية اعلامية
- مسرحية - إعزيزة - صوت يتفرد بالتغريد


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - عمر السراي يحتفي ب - وجه الى السماء ونافذة الى الأرض-