أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - خواطر عابرة حول ظاهرة ترامب والإهتمام بالإنتخابات الأميركية 1 و2














المزيد.....

خواطر عابرة حول ظاهرة ترامب والإهتمام بالإنتخابات الأميركية 1 و2


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 05:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اريد ان اتوقف، بدءاً، عند ملاحظة او اثنتين عبرتا عن الإستغراب للإهتمام الذي اولاه بعض الكتاب والمعلقين العراقيين، وانا احدهم، بما يدور في اميركا والانتخابات الأميركية، ودعت الى التركيز على ما يدور في العراق.
ومع ادراك وتقدير الغيرة على العراق، التي تكمن وراء هذه الملاحظات، فانه لا يمكن، بالمقابل، غبن غيرة، اكثر الذين اهتموا بالشأن الأميركي، واهتمامهم بما يدور فيه، سواء في مجمل تاريخهم، او في مواقفهم الراهنة او في مجمل كتاباتهم وتعليقاتهم. ولا شك لدي ان ذلك لم يغب – أبدا - عن الذين علقوا وأخذوا على الآخرين ما اخذوا، لكنها الحماسة والغيرة، المشروعة، التي تدفع، احيانا، الى تغليب جانب على جانب آخر.
وهذا يقود، بالضرورة، الى طرح التساؤل التالي: هل يمكن وضع الإهتمام بالشأن الأميركي، بالضد من الإهتمام بالشأن العراقي؟ هل يتعارض هذا مع ذاك؟
لا يبدو لي ذلك. وانا لا انطلق، في ذلك، من ترف فكري، او من ولع بحثي، اذا جاز التعبير، بل من الواقع الملموس لتأثير السياسة الأميركية، وما يدور في اميركا، باعتبارها القوة الأعظم، على كل ما يدور في العالم، هذا الدور الذي تعاظم بعد انهيار المعسكر الاشتراكي، (وعلى رأسه الخ...!) وهل نحن، العراقيين خصوصا، بحاجة الى ايراد الأدلة؟ أ لا يكفي انقلاب شباط الدموي 1963 وما تلاه وما نزال نعاني منه، نحن العراقيين، دليلا؟ هذا اذا ضربنا صفحا عما حدث ويحدث في العالم، بدءا من ايران 1951، الى غواتيمالا 1954، الى اندونيسيا عام 1965،الى تشيلي، الى ما لا يحصى من الأمثلة وغيرها، بعدها وقبلها الكثير. ألا يكفي كل ذلك، حتى بعضه، مبرّرا للإهتمام بما يدور في اميركا، خصوصا هذه الايام، وما يمكن ان يتركه من تأثير، ليس على اميركا فحسب، بل علينا وعلى كل الوضع العالمي، سياسة واقتصادا، وبيئة وتسلحا وموقفا من الارهاب والهجرة الخ...
هاملتون-كندا
11-11-2016


خواطر عابرة... (2)
--------------------
الإرهاب و"الإسلامفوبيا" (رهاب الإسلام)

لعل اكثر المواضيع تعقيدا واشكالا هو الحديث عن العلاقة بين الإرهاب وبين الإسلامفوبيا. وردا على سؤال وجّه لي خلال اللقاء الذي جرى معي، قبل حوالي الشهرين، لإذاعة (CBC one) حول الجريمة الإرهابية الكبرى في 11-9، ادنتها بالطبع، واضفت ان الإكتفاء بالإدانة، مع انه ضروري، لكنه لا يكفي. اذ ينبغي دراسة ظاهرة الإرهاب، الذي يتخذ من الإسلام واجهة، دراسة معمقة، تاريخية، ثقافية، سياسية، اقتصادية الخ...من مستلزمات البحث الجاد. ولم يكن المجال يتسع للإفاضة، وهو، حتى هنا، لا يتسع لذلك. فلا هو في طاقة كاتب هذه السطور، ولا في مجال تخصصه واطلاعه، بل يتطلب عمل فريق مختص، بل اكثر، وهذا ما جرى وما يزال.. وربما سيظل، امدا طويلا لكن هذا لا يحول دون ايراد بعض الإشارات.
غالبا ما يربط بين الفظائع التي يرتكبها الإرهابيون وبين الفظائع التي ارتكبت خلال الفتح الاسلامي، لكن أ ليس هذا ديدن كل الفتوحات والحروب منذ القديم وحتى وقت قريب؟ وحين تجري الإشارة الى الحروب الطائفية والمذهبية، في المنطقة، والجرائم والفظاعات التي ارتكبت وما تزال ترتكب خلالها، ليس من قبيل التنطع التذكير بالفظائع التي ارتكبت بين الطوائف المسيحية ذاتها. ويرد على البال الحرب بين البروتستانت والكاثوليك في واقعة "بارتلملي" الشهيرة (لا اتذكرالتاريخ ) واسفرت، خلال يوم واحد، عن تل من الجماجم بلغ تعدادها ،كما تذكربعض المصادر، خمسون الفا.
ولا تختلف عن ذلك الصراعات المذهبية والعقائدية المعاصرة، داخل المذهب الواحد، بل الحزب الواحد. وهل من الخطأ ايراد بعض الأمثلة، مما سمّيّ بحملات "التطهير"، التي باتت معروفة وجرت ادانتها، في الصين والإتحاد السوفييتي السابق وكمبوديا وغيرها، وراح ضحيتها الملايين؟
وحين يجري الحديث عن حرق الخصوم احياء، أ ليس هذا ما كانت تمارسه عصابات الكوكوكلس كلان ضد السود المسيحيين، وهي عادت الى الظهور بوجهها الكالح بعد فوز ترامب؟
اعرف ان حديثي يبدو صادما وسيُقال: ها هو الحريري يبرر جرائم داعش وغير ذلك من الإتهاما ت المجانية.
ما اسهل قول ذلك، مع ان موقفي معروف من الإرهاب، وضرورة تصفيته وتطهير بلادنا منه.
لكن ذلك وحده، لا يكفي.
يظل مطلوبا دراسة هذه الظاهرة: جذورها التاريحية، الفكرية، الثقافية، الإجتماعية،الإقتصادية الخ... ولماذا يتكرر ظهورها بين الآن وبين الآن: الإخوان المسلمون، التكفير والهجرة، الجماعة الإسلامية، وغيرها، التي تنبت وتتكاثر، كالفطر، هنا وهناك، وتمتد، تقريبا، الى سائر ارجاء العالم؟
هاملتون- كندا
13-11-2016



#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة ترامب
- -طريق الشعب- في عيد -اللومانتيه-
- ليلة القبض على نوري السعيد
- صبيحة 14 تموز 1958
- ليلة 14تموز 1958 - ذلك الرجل ... تلك الليلة *
- عشية 14 تموز 1958 (2)
- عشية 14 تموز 1958 (1)
- عبدالرزاق عبدالواحد كما عرفته (3)
- عبدالرزاق عبدالواحد كما عرفته
- -التحالف الرباعي -ما له و ما عليه(8)التغيير؟ام التحرير؟
- -التحالف الراعي-:ما له و ما عليه-مصالح المتحالفين(7)
- -التحالف الرباعي-:ما له و ما عليه(6)
- -التحالف الرباعي-ما له و ما عليه(5)
- -التحالف الرباعي-ما له وما عليه(4)
- مواقف متحركة ... رمال متحركة -3-
- -التحالف الرباعي-ماله و ما عليه(2)-موقف نكاية!
- -التحالف الرباعي-:ماله و ماعليه(1)
- وليد جمعة / الصبي المشاكس الشقي...وداعا
- حوار هادئ مع السيد المالكي/الموقف النفعي من الدين ورموزه ورح ...
- حوار هادئ مع السيد المالكي/ الحراك الشعبي، الشعارات و الشيوع ...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - خواطر عابرة حول ظاهرة ترامب والإهتمام بالإنتخابات الأميركية 1 و2