أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد محمد تقي - ترامب - الرئيس الجديد















المزيد.....

ترامب - الرئيس الجديد


أسعد محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 5342 - 2016 / 11 / 13 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت المفاجأة الكبيرة التي أفرزتها الأنتخابات الأمريكية بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب سببا في الكثير من التكهنات .. فهناك من يعتقد ان تلك الأنتخابات قد عكست رغبة الشعب الأمريكي بالتغيير وكان قراره الحر هو ما أتاح لترامب الصعود الى منصب الرئاسة , وهذا رأي يعكس وجهة النظر المؤمنة "بالديمقراطية" الأمريكية والمؤمنة بكل ما يقدمة الأعلام الأمريكي من "تقديس" لقيم الديمقراطية والقوانين النابعة منها والموضوعة طبقا لمتطلباتها . وهو في النهاية رأي لا يخلو من سذاجة تُسقِط كل الألاعيب التي تجري بنشاط متصاعد كلما اقترب يوم الأنتخاب وتدخل فيها عوامل كثيرة تعوزها النزاهة في كثير من الأحيان .
إن الأزمة الأقتصادية الرأسمالية العالمية تفترض وجود رئيس امريكي بارع في المجال الأقتصادي "العملي" لتخليص امريكا و"انقاذ شعبها" من اسقاطات تلك الأزمة الخطيرة التي بدأت في العام 2008 بأزمة الرهن العقاري وتمددت تدريجيا لتشمل كل مرافق الأقتصاد الأمريكي أولا ومن ثم لتتجلى في أزمة الديون السيادية للدول الأوربية التي اكملت ملامح الأزمة الدورية للنظام الرأسمالي فكان التباطؤ في النمو أولا وتلاه التراجع ووصلت الى حافة الكساد وهو الخطر الذي يخشاه الجميع , فكان الأندفاع نحو انتخاب ترامب بعد أن أوحى للناخب الأمريكي , بطريقة ناجحة , ببعض الأجراءات التي سيتخذها فيما لو فاز بكرسي الرئاسة ومنها الحد من الهجرة غير الشرعية ومعالجة وجود حوالي عشرة ملايين مهاجر غير شرعي (كان عددهم في نهاية العام 2012 اكثر من 11 مليون مهاجر غير شرعي وفق مركز بيو الأسباني "pew Hispanic center") . وهذا العدد الكبير من المهاجرين في بلد يبلغ عدد قواه العاملة حوالي 155 مليونا يشكل عامل ضغط كبير على فرص العمل للمواطنين الأمريكيين ويهدر الكثير من الأموال التي تدفع كأجور لهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين و بالتالي يتسرب جزءٌ كبير من هذه الأموال الى خارج الولايات المتحدة ,الى الدول التي وفد منها هؤلاء المهاجرون . بالأضافة الى ان وجود هذا العدد من المهاجرين يضغط على القدرة لتوفير السكن والخدمات الأخرى . بالأضافة الى الامن وما يتكلفه تطبيق القوانين وقضايا التنظيم الأخرى . ويبدو ان دونالد ترامب لم يكتفِ بالحد من الهجرة غير الشرعية فأوحى للناخبين بشكل مباشر وغير مباشر إن إجراءات التخلص من هؤلاء المهاجرين ستبدأ مع تسلمه لمنصب الرئيس خاصة وإن الملايين من المهاجرين لن يكونوا ممن يحق لهم الأدلاء بأصواتهم الأمر الذي يشير الى ان لا خسارة لأصواتهم وبالمقابل سيربح اصوات كل الرافضين للهجرة غير الشرعية .
وأضاف ترامب الى عناصر حملته الأنتخابية أمرا آخر يتفق الكثير من الأمريكيين على ضرورته ألا وهو التخلص من خوض الولايات المتحدة في الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط وبلدان اخرى مما سيخفف عن الخزينة الأمريكية أعباءَ كبيرة . والمهم هو ان الولايات المتحدة في رأي ترامب يجب ان تخوض الصراع ,سياسيا, لتحقيق مصالحها الى جانب النشاط الأقتصادي ,وكل هذا يجب أن يكون بعيدا عن استخدام العنف وأدواته التي يجري الآن استخدامها وفي مقدمتها المنظمات الأرهابية التي نشرت الفوضى وغياب الأمان والخراب الأقتصادي في البلدان التي ابتليت بها حتى انه عبّر عن تفضيله القادة الطغاة على البدائل المحتملة والتي تحمل مسحة الديمقراطية في بلدان حسب رأيه لم تتهيّأ بمافيه الكفاية لها .. وهو ما عبّر عنه في واحد من أحاديثه عن صدام حسين عندما قال عنه إنه رجل سيّء وهو لا يحبه ولم يكن يهتم بحقوق معارضيه وكان طاغية الا إنه كان يمسح الأرهابيين عندما يقعون بيده ورثى لحال العراق "وفق تصوّره" لأنه تحوّل الى "هارفارد لأنتاج الأرهاب" في إشارة الى جامعة هارفارد العريقة في إنتاج ونشر العلوم .
كان ترامب يرى ان الولايات المتحدة لا يجب ان تقدم الحماية المجانية الى الأنظمة التي تحتاجها حتى ولو كانت مصالح الولايات المتحدة تقتضي حمايتها وخص بالذكر السعودية وباقي دول الخليج الغنية .
وقد أرفق دونالد ترامب كل هذه التوجهات بضرورة مكافحة الأرهاب بكل أشكاله بالتعاون مع باقي الدول ومعاقبة الدول الراعية له وقد كان مثيرا تأكيده على ضرورة التعاون مع روسيا والرئيس بوتين في هذا المضمار المهم والتوقف عن الصراع معها واستبداله بالتعاون المثمر .
لقد أضاف ترامب لكل ضجيجه الأنتخابي موضوعة زيادة حجم الضرائب مرفقا ذلك بإعفاء من يقل دخله عن 25 الف دولار سنويا منها فيما اعلن إنه سيفرض ضريبة على الواردات الأجنبية وعلى الخصوص الصينية منها وقد فهم الناس منها انها ترمي الى دعم الأنتاج الأمريكي الذي يعاني من منافسة البضائع الصينية ذات الثمن المنخفض قياسا بمثيلتها الأمريكية , بالرغم من إن مثل هذا الأمر يعتبر خرقا لأهم مبدأ في الأقتصاد الرأسمالي ألا وهو حرية حركة البضائع والمنافسة .

أن المؤسسات الأمريكية وجدت ان من الضروري تغيير منهج السياسة المعتمدة على خلق الصراعات والحروب والتي فشلت في اخراج امريكا والغرب الرأسمالي من أزمته الأقتصادية التي تضرب جذور النظام الرأسمالي منذ العام 2008 فكان اختيار ترامب الذي يحمل افكارا اكثر عملية تعتمد على النشاط الأقتصادي ذي القيم المغرقة في براغماتيتها لتحقيق النمو في اقتصاد العالم الرأسمالي وإيقاف التراجع فيه وبالتالي تحقيق المكاسب بدلا من اغراق امريكا في مشاكل دول الشرق وخوضها الحروب للحفاظ على الأنظمة التي تمثل نفوذها . وربما كان اللجوء الى هذا المسار قد حتمته نتائج سياسة الأدارتين , الديمقراطية السابقة والجمهورية التي سبقتها .. إذ من المعروف إن إدارة الجمهوريين في زمن بوش الأب ومن بعده جورج بوش الأبن قد اعتمدت على النشاط القتالي للمنظمات الأرهابية ذات الطابع الأسلامي المستند الى الفكر الوهابي وقد كان تحت مسمى "طالبان" في البدء ومن ثم القاعدة وقد كان نشاطهما متركّزا في أفغانستان لمقاومة النظام الأفغاني الذي كان يدعمه الأتحاد السوفييتي . وعلى نشاطها اعتمدت امريكا في تبرير احتلالها ,فيما بعد, لأفغانستان ومن ثم العراق .
وقد كانت باكورة نشاط الأدارة الديمقراطية التي تلت ادارة بوش الأبن , أي إدارة أوباما , هي الأعتماد على النشاط الأرهابي الذي كانت تقوم به داعش وهي المنظمة التي حلت محل القاعدة بعد سلسلة تغيرات في التنظيم والقيادة , وهناك الكثير من الأتهامات التي وُجِّهَتْ الى الأدارة الديمقراطية في إنها هي التي أوجدت داعش وقد كان ترامب واحدا من موجّهي هذه الأتهامات التي اقترنت بتوجيه اللوم لأدارة أوباما وكلينتون ايضا على أسقاط القادة الطغاة السابقين ونشر الفوضى مكانهم متخذا من ليبيا نموذجا .
ومن الممكن أن يكون السعي للتخلص من آثار وضغط الأزمة العالمية للنظام الرأسمالي محفزا للنظر في المبدأ التاريخي "مبدأ مونرو" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جيمس مونرو في العام 1823 وكان الهدف منه زيادة العلاقات التجارية والأقتصادية وبالتالي السياسية مع دول الأمريكتين وذلك عبر اعلان رفض الولايات المتحدة لأي تدخل استعماري أوربي جديد في الدول الأمريكية وإن الولايات المتحدة لا تحبذ ,بالمقابل التدخل في أي شأن أوربي وقد بقي هذا المبدأ قائما الى حين اعلان الرئيس وودرو ولسن مبادئه الأربعة عشر (العام 1918) القائمة على السلم وحق تقرير المصير وضمان حرية الملاحة واستقلال الشعوب وتخفيض التسلح مما يعني الكف عن سياسة الأنعزال والبدء بالمشاركة في الشؤون العالمية خارج الأمريكتين .
وقد كان مبدأ مونرو مكرّسا لعزلة أمريكا عن الشؤون العالمية خارج الأمريكتين بالرغم من ان الهدف منه هو منع امتداد النفوذ الأستعماري الأوربي الى الدول الأمريكية في الأمريكتين وبالتالي محاولة استثمار القوى الأقتصادية فيها . ولم يخلُ هذا المبدأ من لحظات فتح فيها المجال أمام بعض الرؤساء الأميركان للتدخل الفظ في الدول الأمريكية .
إن الفشل الواضح لسياسة التدخل الأمريكي في شؤون دول الشرق في القرن الحادي والعشرين وما ترتب عليها من خسائر رافقت الأزمة الأقتصادية العالمية قد يدفع الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى الى اختيار الأنعزال عن الشؤون العالمية لحين التعافي من إسقاطات تلك الأزمة واستعادة النمو الأقتصادي النشيط .. وهذا الأنعزال سيجد ترجمته في اتخاذ مواقف متشددة من بعض الدول , بهدف التخفيف من المشاركة في نزاعاتها , الدول التي شكلت حمايتها عبئا كبيرا على الولايات المتحدة بالرغم من الفوائد الأقتصادية التي تجنيها من خلال السيطرة على مصادر الطاقة فيها , تلك الفوائد التي بدأت أهميتها بالتضاؤل بعد توفر الخزين الهائل لمصادر الطاقة في الولايات المتحدة ذاتها وبعد دخول الغاز وبدائل أخرى كمصادر نظيفة ويُفضَّل استخدامها مما قد يضع النفط إلى جانب الفحم كمصدر للطاقة انتفت الحاجة اليه .
مثل هذه الطروحات لا تخرج عن الحقيقة التي تقول إن هناك مجمعا صناعيا وعسكريا يتمثل بحلقة محدودة من رجال المال والأعمال وأصحاب الأختصاص من العسكريين ورجال الأمن والمخابرات هي التي تحدد مسار السياسة الأمريكية وتضع في حسابها على الدوام الكيفية التي تخدم مصالح الرأسمال والأقتصاد الرأسمالي العالمي من وجهة نظر المصالح الأمريكية بالتحديد وبالتالي فإن الأنعطافات في المشهد السياسي الأمريكي يتحدد وفقا لتلك المصالح . وقد وجد هذا المجمع أن الوقت قد حان لتغيير النهج القديم بنهج آخر أكثر ملاءمة لميزان القوى العالمي الذي يقر الجميع ان امريكا لم تعد فيه هي القطب الأوحد .
في السابق كان من الممكن حل الأزمات الشديدة التي تضرب النظام الرأسمالي بشكل دوري بواسطة الحروب وفق درجة الأزمة دون النظر الى ما قد تسببه تلك الحروب من مآسي وضحايا . ففي الأزمات الضيقة والتي لا ترقى الى درجة الكساد يمكن تنشيط الأقتصاد الرأسمالي بحروب محدودة هنا او هناك يتم من خلالها إعادة الحيوية للنمو الأقتصادي ورفع الطلب على البضائع الى درجة تفوق القدرة على الأنتاج عندئذ تكون البهجة قد حلّت في نفوس الرأسماليين . ولكن الأزمات ذات الطابع المستعصي والتي تقود ليس فقط الى تباطؤ النمو بل الى تراجعه وصولا الى درجة الكساد كما حصل في العام 1929 حيث اطلقوا عليها أزمة الكساد الأعظم فإن حربا عالمية فقط هي الكفيلة بحلها فكانت الحرب العالمية الثانية ومعها عشرات الملايين من الضحايا هي التي أدخلت البهجة الى نفوس رأسماليي العالم في جميع الدول , المنتصرة والخاسرة , عندها لم تكن القوى النووية حاضرة في ترسانات الدول الكبرى . أما اليوم فإن حلا من هذا النوع يبدو بعيدا عن العقل ومنافيا للمنطق , إذ إن ما يكمن وراءه ليس سوى الفناء للجميع . لذلك اكتشف رأسماليو الولايات المتحدة الأمريكية إن تغيير السياسة الأمريكية ضروري واستبدال الصراع مع روسيا والصين بالتعاون الأقتصادي المثمر الذي يعبرون عنه ب"التعاون لمكافحة الأرهاب" فكان التعبير عن كل هذا هو مجيء الشخصية المثيرة "دونالد ترامب" .
صحيح ان امريكا بلد مؤسسات وصحيح إن هناك سطوة لرؤس الأموال والرأسماليين وصحيح ايضا إن هناك مجمعا صناعيا وعسكريا هو الذي يقرر السياسة والمشاريع الأمريكية ولكن هذه السياسة تتجلى في مؤسسة الرئاسة أيضا ويجب ان لا ننسى إن ترامب هو الآخر يمتلك نفوذا نابعا من ثروته الهائلة ومؤسساته المنتشرة في كل ارجاء العالم بالأضافة الى خبرته العملية في مواجهة الأزمات تلك الخبرة الملازمة لكل رأسمالي ناجح كما هو الحال معه .. يبدو ان امريكا بحاجة الى رئيس يمتلك ما يكفي من الصراحة الى جانب مستوى كبير من الوقاحة ايضا من أجل تحقيق التغيير الكبير في السياسة الأمريكية تجاه العالم .
في المستقبل ربما سنرى تغييرا في مواقف امريكا تجاه قضايا الشرق ودوله .
في العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان سيكون هناك عمل على اخماد الحرائق واستبدالها بأنظمة أكثر مركزية في كل بلد منها لأحكام السيطرة على الصراعات وضرب المستفيدين منها حتى لو كانوا ادوات امريكية اذ إن وقتهم قد انتهى . مثل هذا التوجه سوف يمنح امريكا الكثير من المال الذي كان يجري انفاقه على تلك الصراعات التي كانت تخدم برنامج الشرق الأوسط الكبير والذي يكمن جوهره في تفتيت دول المنطقة الى كيانات صغيرة تسهل السيطرة عليها ونهب ثرواتها . برنامج كهذا كان يستدعي التدخل المباشر عند الضرورة وهو ما يحمّل الميزانية الأمريكية الكثير من المتاعب بالأضافة الى ما هو موجود اصلا والنابع من الأزمة الأقتصادية العالمية .
في دول حليفة مثل دول الخليج تحديدا سوف يجري العمل على تغيير الطابع العائلي لشكل الحكم فيها والذي ينفي بالضرورة مفهوم الديمقراطية بمختلف أشكالها وربما ستكون هناك تغييرات دراماتيكية تبدو مثل انقلابات عسكرية "لاستعادة حرية الشعب" والتخلص من الحكم العائلي الذي تلوّثت يداه بدعم المنظمات الأرهابية و"جلب العار للوطن" الى آخره من مبررات الأنقلاب .
ويبقى على شعوب تلك البلدان ان تتهيّأ للعمل على استثمار كل هذا التغيير والتراجع لدى القوى العالمية المتنفذة وتحويله الى مكاسب وطنية تعزز الأستقلال وتحقق التقدم لبلدانها .



#أسعد_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا كثيرا ما تسحق حلفاءها - حديث عن قانون -جاستا-
- اتفاق القرض الجديد تحت خيمة صندوق النقد الدولي
- إلى أدباء وكتاب العراق
- الطريق الذي بدأ في شباط
- السياسة الأمريكية و العراق
- دعونا نقرأ الوقائع
- الصراع في العراق - بعض ملامحه
- الأرهاب .. الحريات .. نفاق الغرب
- شارلي إيبدو وزوبعة التضامن
- العملية السياسية وديمقراطية العصا والجزرة
- هل سيدفن العراقيون مشروع بايدن ؟
- ماذا يحصل لو توقف الإرهاب؟
- حديث عن التقسيم
- نابوكو و تحرير أوربا عبر تدمير العراق وسوريا
- ويحدّثونك عن الربيع العربي
- الدكتور عبد الخالق حسين بين النوايا الطيبة والموقف من اليسار
- النكتة الأمريكية
- ماذا يحدث ؟
- حول تشكيل الحكومة العراقية الدستوريّة الثانية..آراء وملاحظات
- من سيكون الأقدر على الوصول الى منصب الإدارة... منصب رئيس الو ...


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد محمد تقي - ترامب - الرئيس الجديد