أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - مشاورات لتشكيل الحكومة ، أم تصفية حسابات !!














المزيد.....

مشاورات لتشكيل الحكومة ، أم تصفية حسابات !!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 5339 - 2016 / 11 / 10 - 20:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مشاورات لتشكيل الحكومة ، أم تصفية حسابات !!
وفي تطور جديد للصراعات اللامسؤولة الدائرة بين الأحزاب اللاهتة وراء الكعكة الوزارية ، بدون كفاءة أو ذربة أو مؤهلات الفذة ، العلمية والمهنية والاخلاقية ، خرج علينا حزب الإستقلال عبر جريدته "العلم" للرد على موقف وزير الفلاحة ورئيس التجمع الوطني للاحرار، عزيز أخنوش من ضم "الميزان" إلى التحالف الحكومي المقبل ، والذي تعمد تسريبه عبد الإله بنكيران المكلف من طرف الملك بتشكيل الحكومة - كما كشف ذلك عزيز أخنوش نفسه- بغرض احراج عزيز أخنوش والضغط عليه في مستقبل الجلسات التشاوية ، عن طريق إحياء فتنة الصراعات التي كانت مشتعلة بين حزبي الحمامة والميزان....، الأمر الذي أوقوع هذا الأخير في فخ شن هجوم عنيف على أخنوش -يستحوذ عليه نزعات الطمع وحب السلطة والنرجسية - وتحميله المسؤولية السياسية المباشرة في قضية مقتل سماك الحسيمة محسن فكري مرور أسبوع كامل عليه ، لكونه وزير الفلاحة والصيد البحري ، بدعوى أن "المغاربة لا ينتظرون الزج بالصغار في السجون لجبر الخواطر وذلك في إشارة إلى الاعتقالات التي طالت عددا من المسؤولين الصغار في القضية/المأساة ، ولكنهم ،حسب جريدة العالم ، يريدون أن يتحمل الكبار المسؤولية السياسية للحدث . فإذا إفترضنا أن الطرح منطقي ومقبلول ، وأنه فعلا هو ما يرغب فيه االمغاربة ، وإن كان من الظلم تحميل السلطة -رغم أن السلطة كيان غير بريئ بالمرة من جرائم كثيرة في حق الشعب- بكاملها مسؤولية جرائم تورط فيها موظفون أساؤوا استخدام وظيفتهم بل أخلاقهم ، فإن توسيع دائرة المتهمين لتشمل مسؤولي الدولة برمتها، وكبار المسؤولين السياسين فيها ليقحم حزب الميزان صاحب هذا الاقتراج نفسه في قائمة المتهمين ، ويحمله مسؤولية تدهور أوضاع البلاد ، وما يعيشه مواطنوها من قهر يومي وانتهاكات شبه مستمرة لكرامتهم، وذلك لكونه حزب سياسي ، وكما هو معلوم بأن الأحزاب هي مكونات دستورية من مكونات النظام الأساسي التي لا غنى عنها في تنشيط الحياة السياسية للشعب وتكوين إرادته السياسية وتحقيق الاستقرار السياسي للبلاد ، بما تطرحه من برامج وأفكار من خلال تنافسها السياسي، لأنها هي ضمير الأمة وحراسها ، ومن المفترض فيها أن تكون إلى جانب المنظمات النقابية والجماعــات المحلية والغرف المهنية والمؤسسات الإعلامية ، في مستوى المهمة السياسية المنوطة بها والمتعلّقة بالمساهمة في تنظيم المواطنين وتمثيلهم ورعايتهم، والمحافظة والدفاع على مصالحهم، بتقويمها للسلطة وكشف عيوبها وتقويمها بالإتجاه الصحيح ، من أجل بناء مجتمع ديموقراطي يستوعب كل الاختلافات السياسية والفكرية والإجتماعية والعقائدية ، بنشاطاتها الحرة والمستمرة التي يلزمها بها قانون الأحزاب وتظمنها مواثيقه
والغريب في الأمر الجهات التي تولت محاولة شيطنته أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري أمام المغاربة ، وتقديمه كرافض للدعم المباشر للمغاربة و المُلٍح على رفع الدعم عن "البوطاغاز" إلى جانب تحميله مسؤولية مقتل "محسن فكري" ، هي الجهات التي لم نسمع لها صوتا متفاعلا مع بشاعة "فاجعة الطحن" التي أثارت غضب المغاربة والعالم ، ولو ببلاغ تضامني ، أو تعزية ، لأنه وبقية مآسي الشعب المغربي ليس لها مكان في انشغالاتها المحصورة في الصراعات الدائر بينها حول تقسيم كعكة الحكومة والحصول على أكبر حصة منها .
.. حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب الملك محمد السادس، وكأنه شق على قلوب المغاربة !!
- الركوب على مآسي المقهورين !!
- كذب السياسيون ولو صدقوا !!
- وعد الحر دين عليه إلا في الإنتخابات !!
- المختصر اللذيذ عن العدس وما به من حديد !!
- فواتير مطلسمة!!
- من وحي انقطاع الكهرباء على أحيائنا!!
- الخيانة تغفر ، لكنها لا تنسى !!.
- غرائب الحملة الإنتخابية
- أين المواطن في خضم هذه الصرعات الإنتخابوية ؟
- المترشح الذي يستحق أن يُصوت له !!
- اليوم العالمي للمعلم !!
- الوجه ليس له لباس
- نعم يا منصور المغرب ساحر والمغاربة سحرة !!
- اللي نقز كتر من سروالو يتقطع ليه !!
- مجالس بلا حصانة الانتماء!!
- الأمر أكبر من مسيرة مجهولة الأب !!
- مسيرة البيضاء بين المؤامرة والفبركة!!
- جزب الفيس بوك !!
- -التحكم -والمشهد السياسي المغربي !


المزيد.....




- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - مشاورات لتشكيل الحكومة ، أم تصفية حسابات !!