المفاجأة من عناصر الجيوبولتيكس المعاصر

فؤاد حمه خورشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5338 - 2016 / 11 / 9 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المفاجأة من عناصر الجيوبولتكس المعاصر
أ.د.فؤاد حمه خورشيد
+.. الكثير من الناس اغتبروا فوز السيد ترامب في الانتخابات الامريكية( مفاجأة )غير متوقعة.
+.. الكثير من اسنطلاعات الراي الامريكية حول الانتخابات كانت تشير الى احتمالية فوز كلنتون وليس ترامب.
+.. لا حدس الناس ولا نتائح الاستطلاعات كانت صحيحة ، لانها كانت اما تستند على الاحلام الوردية ، او الاوهام ، او التصريحات الكلامية .
في الجيوبولتكس المعاصر لا يمكن اعتماد هذه المعايير اساسا لرسم الستراتيجيات المصيرية لبلد عملاق كالولايات المتحدة بالتزاماتها الكوكبية ، العاطفة ، والتعصب ، والتحيز المسبق في التحليل امراض قاتلة . مالم تحسب كل المتغيرات التي تحيط بهذه الدولة وما في داخلها، وتحلل مخاطرها الجيوستراتيجية.
انتخابات الرئيس للولايات المتحدة ليس حدثا محليا وحسب ، بل هو حدث كوكبي في ان معا ، له انعكاسات حادة على مجمل الوضع الدولي تحددها مصالح وستراتيجيات هذه الدولة( السياسية والاقتصادية والعسكرية ). وفي الاعتبارات الجيوبولتيكية واجت الولايات المتحدة و العالم تحديات كبيرة في الثمان سنوات الاخيرة التي شهدها عهد الرئيس اوباما ، منها التجاوزات الروسيةعلى اوكرانيا ، واحتلاله روسيا لشبه جزيرةالقرم ، وتدخلها في سوريا ، وعدم الاستقرار المدمر لدول الشرق الاوسط ، والاسناد المبطن للولايات المتحدة في دعمها وايجادها لعصابات الارهاب الدولي ومساهمتها في تشكيل القاعدة وداعش وغيرهما ، والاسلام السياسي ومخاطر الهجرة وازماتها ، وخصائص الداخل كما كشفها ويكيليكس، واخيرا الرعب الستراتيجي من الارهاب الذي انتاب الدول الاوربية ، وربما كل دول العالم، هذه كلها هي محركات اساسية باطنية لتحشيد الراي المضاد لانتظار اللحظة الحاسمة.

#فؤاد_حمه_خورشيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل