اقسام النشاطات الطلابية تهتف للعراق المنتصر

فراس الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5336 - 2016 / 11 / 7 - 18:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

تحت شعار (العراق ينتصر) يقيم قسم النشاطات الطلابية بوزارة التعليم العالي مخيمه الكشفي الرابع لجوالة الجامعات العراقية مساندة لقواتنا الامنية في حربهم ضد قوى الارهاب والتطرف وبمشاركة جوالة من جامعات الفلوجة والانبار وتكريت وكركوك شاركوا اخوانهم جوالة جامعات بغداد والمستنصرية وكربلاء وذي قار والعراقية وديالى وواسط والبصرة وبابل والقاسم الخضراء والاسلامية والمستقبل والحلة الاهلية وتكنولوجيا المعلومات وجامعة الفرات الاوسط التقنية الفعاليات الكشفية والاعمال الريادية التي تنوعت بين الرياضية والفنية والثقافية , واجتمعوا في رحاب منتجع بابل السياحي في حالة تؤكد وحدة ابناء الوطن رغم كل محاولات الطائفيين المتطرفين في تمزيقها والنيل منها .
اجتمعوا حول مائدة طعام مشتركة يتبادلون الضحكات والنكت عن حالهم وما يعيشوه من قصص حب وبحث عن السلام, ذابوا في بودقة الوطن الواحد لا تفرق بين احد منهم من جمال اجتماعهم, نعم كانوا فسيفساء متكاملة, اصطف كل واحد منهم جنب الاخر ليصنعوا لوحة العراق الواحد المنتصر, انه مخيم وطني بهتافاته وقصائده شمولي بما حواه من مواد تعليمية تعاوني في برامجه , تنافسي في العابه ,سيتذكرونه عمرهم كله, سيحكي ابن الفلوجة لاخوته عن كرم اهل بابل , وطرفة ابن النجف, وفصاحة ابن ذي قار, وسينقل ابن المستنصرية صورة واقعية من لسان ابن كركوك لواقع عراقي اصيل واحد ...
ومن جانبه ومن دون اي دعم مالي من الوزارة عمل قسم النشاطات الطلابية كل ما يستطيع لانجاح فعاليات المخيم, وضحى منتسبيه مع لجنة النشاطات الكشفية بوقت راحتهم لتوفير متطلبات الجوالة المشاركين من دون ان يهتم احد لراحتهم او تعويض ما ينفقوه من مالهم الخاص, الا ما بذلته مشكورة من لدنها الجامعات المستضيفة وهي جامعة بابل وكلية الحلة الاهلية رغم اعلان التقشف والكفاف الذي يهدد بايقاف منابع العلم والثقافة ويجفف ينابيع العطاء الجامعي , محاولة منهم للمساهمة باخراج المخيم بافضل صورة وسط مقاطعة اعلامية لا نعرف لها لحد الان سبب, ااصبحت النشاطات الطلابية المميزة بنتائجها وسرعة قطاف ثمارها ثقيلة لهذا الحد؟
ام اصبح المال اعز وابقى للمسؤول؟
لا نعرف ان زهونا بانتصارات جيشنا واقامة هذا المخيم يمنعنا بالخوض بالمشاكل التي تعيق عمل المؤسسة الجامعية وتحولها نحو النمطية والرتابة والملل بعيدا عن كل ما هو مشوق جميل الاثر.
ربما اهتمامهم بالرصانة العلمية يتعارض مع بناء شخصية الطالب وجدانيا ومهاريا!؟ او انهم لا يريدون للعراقي ان يهتف لوطنه..

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل