أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس الكناني - داعش توحدنا , نحو مستقبل واعد !..














المزيد.....

داعش توحدنا , نحو مستقبل واعد !..


فراس الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 22:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استغلت قوى الارهاب, والتطرف الديني, اختلاف العراقيين, وضعف الحكومة الاتحادية, لتسرق الارض, وتتجاوز على العرض..
سفكت دماء زاكية, لتمسكها بعراقيتها..
تجاوزت الاعراف الانسانية, واستباحت الحرمات, فظائع ارتكبت بحق كل مكونات الشعب العراقي, كان للشيعة, والايزيديين, النصيب الاكبر منها, ففي غفلة من المجتمع الدولي, ازَهقت ما يقارب اربعة الاف روح, بواعز طائفي..
وعلى اساس عنصري, سبيت النساء, ودفن الاطفال تحت الارض احياء..
حوصرت المدن الامنة, بعد ان انهارت القوة الامنية, وهي ترى تخاذل قادتها..
قادة تربوا في كنف صدام, ملونين منافقين, استطاعوا ان يستميلوا بنفاقهم وانفاقهم, رضا القائد العام..
فهانت عليهم رجولتهم, وباعوا خيانة وغدراً الشباب لداعش ببخس الاثمان..
امر حتم ان يتصدى له اهل الامر, والحكمة, فانبرت المرجعية, كعادتها مدافعة عن الشعوب والاوطان..
اعلنته جهاداً كفائي, واجب, لمن استطاع..
فهب الغيارى, بحشد شعبي مهيب, سلاحهم غيرتهم, عتادهم ايمانهم بالقضية..
فقد رفضوا افعال الداعشية..
حاربوا من اجل العراق, شدوا العزم والحقوا بالاعداء افدح الخسائر..
في سامراء وجرف الصخر, حرروا سد الموصل, قاتلوا ببسالة في الضلوعية, وتلعفر, متوجهين الى امرلي تحت لواء واحد, وعلم واحد..
لينتصر الابطال في صولة الاخوة, وتم فك الحصار على مدينة الصمود والتضحية..
في حدث لافت توحدت المذاهب, وتعانقت القوميات, لتوجيه ضربة قاضية للإرهاب الداعشي, الكاتم على مدينة الايمان, منذ اكثر من 80 يوما.
ما اسعد العراقيين بهذا النجاح..
وما اكبر الدروس التي ينبغي استخلاصها من هذه الموقعة...
لقد اجتمع العرب شيعتهم وسنتهم, تساندهم قوات البشمركة, فدخلوا على الارهاب بصولة رجل واحد ارعبت الاعداء, جعلتهم يولون فراراً, لا يعلمون الى اين يذهبون, سدت الابواب بوجوههم, وضاقت البسيطة امام عيونهم..
فما كان للعدو الا ان يعلن استسلامه بواسطة مكبرات الصوت..
اهتزت العوائل طرباً, وانتعشت امال المهجرين قسراً, وفرح المثكولين بأبنائهم, وهم يرون الدواعش المرتزقة تحت اقدام جنودنا ورجال الحشد الشعبي..
رفرف العلم العراقي منتصراً عالياً, وسُكبت خلاف العادة الدموع فرحاً.
اعترف بنصرنا الاعداء, وسَر له الاصدقاء..
امر يدفعنا الى التفكير بان هزيمة الطاغوت المجرم امر سهل ممكن, وان تشكيل الحكومة اسهل منه..
فالجميع اليوم في ملحمة امرلي, كفريق متماسك, اشترك بفاعلية وكل من موقعه, وذابت الاختلافات, وتناسينا الازمات, تحت عنوان (العراق وطننا).






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي والديوك
- وطنية ضائعة على عتبة السلطان!..
- التحالف الوطني والعقدة
- تكومة تحت الضغط الإنفاعلي
- نار الفتنة وحاملي الحطب
- مسلاسلات رمضان وتشكيل الحومة العراقية
- خلافة الصعاليك
- الدواعش وفوبيا المقدسات
- الفائز الخاسر, أم الخاسر الفائز؟
- القيادة في البرامج السياسية الكارتونية العراق مثلا
- هل يقصم المالكي ظهر الائتلاف الوطني ؟
- وفرغ بيت المال
- مقهى الشابندر


المزيد.....




- خبير يقدر تكلفة تعطل خدمات أمازون وسط انقطاعات واسعة حول الع ...
- -ضيعتني-.. تامر حسني يدعم ماس ابنة الراحل محمد رحيم في أغنيت ...
- إسرائيل تجدّد غاراتها على جنوب لبنان.. وبرّي يعلن سقوط مقترح ...
- الأطباء يحذرون: غياب الشباب عن التجارب السريرية قد يعرّضهم ل ...
- السودان: قوات الدعم السريع تستهدف مدينة الأبيض ونزوح جماعي م ...
- وداع رسمي وشعبي لمفتي إثيوبيا الراحل الحاج عمر إدريس
- اتهام كابتن يمني بخطف أربع طائرات يشعل المنصات
- الأنفاق السرية للنازية.. سياحة في قلب تاريخ مظلم
- هل تعيد نتائج الانتخابات في قبرص الشمالية مسار الحل الاتحادي ...
- تدابير مفيدة لمواجهة تصيد البيانات


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس الكناني - داعش توحدنا , نحو مستقبل واعد !..