أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم عبدالله هاشم - من أجل استعادتنا














المزيد.....

من أجل استعادتنا


كريم عبدالله هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 16:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكرت سابقا ان :
(( خيوط اللعبة الدولية والمحلية أصبحت مكشوفة ، وخيوط التحكم بها دوليا عن بعد بدأت تنفرط على يد – العراقيين – العراقيين - من كل الطوائف والأديان ذوي الرب الواحد والجنسية الواحدة التي لابديل عنها . أولاد – الملحة – الذين ماكفت النائحات عن فقدانهم في كل ساعة ، سيبقى العز والمجد لهم )) .
واليوم :
بعد سلسلة لاتحصى ولاتقدر بثمن من الفقد والخسارات المتتابعة لأجل (( أمل - طبيعي )) عراقي مشترك للجميع تم خطه ورسم حروفه بدماء شبابنا وأولادنا وبعرق ودموع ونواح أخواتنا وأمهاتنا لابد أن نقول :
ان هذا الحلم – الحقيقة الطبيعية – الحق الطبيعي – بأستعادة أنفسنا واستعادة – عراقنا وعراقيتنا – قد أصبح في متناول اليد ، حين أثبت أبناء العراق ومقاتلوه بكل صنوفهم وأطيافهن انهم متمسكون بكل معانيهم وثوابتهم في سلسلة من الأنتصارات التي خلطت أوراق – اللعبة – على لاعبيها في الخارج والداخل وكشفت لنا عن وجه عراقي جميل كان قد ضاع علينا في خضم الترديات والأحباطات التي تتالت فيما سبق ، علينا أن نتمسك به ونوفر له مستلزمات البقاء والثبات والديمومة .
الموصل على مرمى حجر . وعلينا أن نجعل مما وصلنا اليه لغاية اليوم مفتاح فصل جديد في حياتنا بغض النظر عن أية نتائج أو تداعيات لاحقة غير محسوبة فيما اذا حصلت - ولاأظن ذلك - .
علينا ان نجعل من فصول جهادنا العراقي الحالية خاتمة للدروس التي تم ادخالنا واقحامنا بها لأجل غايات ومخططات كبيرة كانت لها أهداف واسعة تبدأ بتمزيق العراق وتنتهي بمحو هويتنا وطمس معالمنا ، والشواهد والبوادر والأفعال التي تدلل على قولي هذا كثيرة ولاحصر لها . علينا أن نعرف كيف نستثمر ونستفيد مما حصل ونعالج شأننا ووضعنا العراقي – الداخلي أولا – والخارجي ثانيا – وذلك بأن نضع اليد على مسببات وعوامل التردي والأنحطاط التي تم سوقنا فيها وأوصلتنا الى هذه الفوضى العارمة واستيعاب الدوافع والمخططات الكامنة وراءها ومعالجة الخلل – العيب – المؤامرة – التي (( تختفي بيننا )) بطريقة فعالة مقدامة تضع نصب عينها حجم الكارثة والخسارة التي لاتقدر بثمن والتردي الذي أصاب العراق بكل مفاصله ، غلق أبوابها ومنافذها وكبح ذيولها ورموزها وأدواتها وشخوصها تحت أي مسمى كانت .
يجب استثمار وتعميق حالة التلاحم المصيري التي أظهرها العراقيون للعالم أجمع وتحجيم وكبح أية محاولة أو تصريح أو تشويه لها مهما كان بسيطا ، يجب تنميتها ودعمها بالقول وبالفعل بأعتبارها هي حالة وواقع ومصير العراق الواحد .
اليوم : الموصل على مرمى حجر . . والعراق كله على مرمى حجر . .
ماهي الا دفق وعزم عراقي صادق وثاب ، ونية عراقية بسيطة تختزل تاريخ الخير العراقي كله والمأساة العراقية كلها ، فتصبح الموصل في راحة اليد ، وعندها يكون كل العراق قد أصبح بين الأكف الباسلة والحانية ، ساعتذاك علينا فورا اجراء المراجعة والتقييم والمعالجة التي ((يجب)) لاتخشى في الحق لومة لائم .
لن تكون استعادة الموصل هي خاتمة المؤامرات التي – حيكت منذ زمن – على العراق . فكلما تقدم العراقيون أكثر كلما تكاثرت الأحتمالات واقتربت لولادة شكل جديد وفصل جديد من فصولها . وكلمة البغدادي الأخيرة – في تفسيرها الحقيقي المخفي – اشارة واضحة الى ان المسلسل مستمر بوجوهه المتعددة ، فهو اذ يدعو مناصريه الى – مهاجمة ! ! – تركيا والسعودية واخوان الشيطان كما أسماهم ! ! ، انما هي محاولة لجر الأنظار بأتجاه آخر ومحاولة لتبرئة ساحة الأطراف التي ساندته ودعمته وقومته وتوفير الحجة والذريعة لهم لأجل الدخول الى الموصل تحت اسم محاربة داعش والتنفيس عن هدف تركيا والغرب الأسرائيلي من خلال السعودية وغيرها وذيولهم في الداخل .

كريم عبدالله هاشم
[email protected]



#كريم_عبدالله_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين قتلنا الحسين
- تواقيع الشظايا (( عدنان حسين في أسفاره ))
- خارطة الموت (( قراءة نقدية في رواية - مثلث الموت - للكاتب عل ...
- وليمة الأله الجديد (( قراءة نقدية في المطولة الشعرية - خطبة ...
- دخان 11 سبتمبر الكاذب
- وهم الأنتخابات
- كلمة للطرشان
- لمواجهة الموت الجماعي
- وطن ومواطنة : (( هاشم الزيدان نموذجا ))
- الفلوجة
- المطلوب : اعادة نظر
- لاوجود لنا . . . (2)
- لاوجود لنا . . . (1)
- من جد لم يجد
- بين ملك هاشمي وسلطان نجدي : تبعثرنا
- سقوط القلعة
- النشيد الفلسطيني (( قراءة نقدية في رواية - مصائر - للكاتب - ...
- ماتحمله معك
- الكتابة في درجة -40 (( قراءة نقدية في رواية - كيف تقتل الأرن ...
- تبديل أذرع الفساد


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تتوقع أن تحقق روسيا مكاسب ...
- بالأسماء.. أمر ملكي بمنح الجنسية السعودية لرجل وزوجته و14 من ...
- عقار في بلاقيود: المستنفرون سلاح ذو حدين تسِنُ الحكومة قانون ...
- مدينة السيسي في سيناء.. ما دور إبراهيم العرجاني؟
- الحوثيون: سنستهدف السفن المتجهة لموانئ إسرائيل في أي منطقة
- مجلة ألمانية تتحدث عن استراتيجية -ناجحة- اتبعتها روسيا لهزيم ...
- -حزب الله-: إسرائيل في مأزق استراتيجي كبير بعدما خسرت حربها ...
- نقيب الصحفيين التونسيين: سنقدم اعتراضا على قرار منع التداول ...
- بعد 13 عاما.. القضاء المصري يصدر حكما ببراءة قبطان الباخرة - ...
- تل أبيب تعاقب الفلسطينيين ردا على قطع تركيا لعلاقاتها التجار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم عبدالله هاشم - من أجل استعادتنا