أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - انعكاس الثقافة القومية والدين على الأدب















المزيد.....

انعكاس الثقافة القومية والدين على الأدب


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 13:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قليلة هى الأعمال الأدبية التى تناولتْ طغيان اللغة الدينية على واقعنا المصرى، خاصة بعد كارثة أبيب/ يوليو1952، وكان الأديب يوسف إدريس أحد الذين مزجوا الثقافة القومية بالدين فى بعض أعماله، كما فى مجموعته القصصية (بيت من لحم) على سبيل المثال.
الحرام نسبى والحلال كذلك:
حفرالراحل المبدع يوسف إدريس لنفسه اسمًا من نورفى تاريخ الإبداع المصرى. وبجانب موهبته، فقد امتلك شجاعة الدخول إلى المناطق المزروعة بالألغام، ذلك أنه جسّد (فى أكثرمن عمل) جدلية العلاقة بين الدين المصرى والحياة. بين عمق التدين وقوانين الواقع الاجتماعى، تلك العلاقة الجدلية التى تحكم وتسيطرعلى الإنسان.
فى قصة (بيت من لحم) (1) جسـّـد (بلغة الفن) مفهوم الحرام والحلال. وبعد قراءة القصة، لا يكون القارىء لها كما كان قبل قراءتها. ذلك أنّ القصة تحفر لنفسها مكانــًـا فى وجدان وعقل القارىء ، مؤكدة على أنّ المطلق زيفٌ ووهم، وأنّ النسبى هوالحقيقة المؤكدة.
أبطال القصة شيخ أعمى. يتعيّش من تلاوة القرآن. وأرملة وبناتها الثلاث. من دَخْلْ الشيخ هدأتْ البطون وبدأت تتذوق حلاوة الطعام. ولكن الجوع أنواع. البنات الثلاث، اجتمع الفقر ودمامة الوجوه ضدهنّ. وتملكهنّ يقين أنّ الزواج أبعد من نجوم السماء. ولكن الرغبة الجسدية لا شأن لها بالفقرأو بدمامة الوجوه. وتبدأ احدى البنات المحاولة مع الشيخ الضرير، زوج الأم. وكان الوقت ظهرًا. وفى المساء، مع الأم، يقول لها لماذا تتكلمين الآن ولماذا كنت صامتة كالخرساء قبل ساعات؟ ولماذا تضعين الخاتم فى اصبعك الآن، ولماذا كنتِ بدونه من ساعات؟
منذ تلك اللحظة بدأ التوترالدرامى. أوبدأت تراجيديا تلك الأم البائسة الباسلة. ماذا تفعل؟ وكيف تواجه المشكلة؟ ومن هى البنت التى فعلتها؟
فى الصباح، على طبلية الطعام عرفتها. البنتان الكبرى والصغرى تتكلمان وتضحكان بشكل طبيعى. والوسطى صامتة منكسة الرأس.
ماذا تفعل تلك الأم التى وضعها واقع اجتماعى معين فى ذلك الامتحان؟ ترجم الكاتب مشاعرها منذ الليلة الأولى قائلا (( البنات جائعات. الطعام حرام صحيح، ولكن الجوع أحرم. أبدًا ليس مثل الجوع حرام. إنها تعرفه. عرفها ويبّس روحها ومصّ عظامها. تعرفه – وشبعتْ ما شبعتْ – مستحيل أنْ تنسى مذاقه ))
بإرادتها المُستمدة من صلابة الواقع. ومن خشونة حياتها وبؤسها وقسوتها، تضع الأم الحل للمشكلة: بأنْ تضع خاتم زواجها (كل مهرها) بجوارالمصباح. وفى الصمت والظلام، ينتقل الخاتم من اصبع إلى اصبع. وإذا كان الشيخ الكفيف الشاب بدا سعيدًا فى البداية، إلاّ أنه بدأ يثورعلى الصمت. لماذا الصمت؟ وما سرالتحول من طبيعة أنثوية إلى طبيعة أنثوية مختلفة؟
وإذا كانت الأم – بإرادتها الحرة وعلى حساب ضميرها المُـعذب – حسمتْ الصراع لصالح لحظات متعة عابرة ، تستمتع بها بناتها ، فإنّ زوجها حسم الصراع بطريقته الخاصة. فبعد الشك فى الصمت ، والشك فى التحولات الأنثوية ، جاء الخاتم وحلّ له المشكلة. فإذا كان الخاتم فى الاصبع ، فإنّ شريكته فى الفراش لابد أنْ تكون زوجته وحلاله : تتصابى مرة أو تشيخ . تكون ناعمة أو خشنة. نحيفة أو سمينة ، فهذا (( شأنها وحدها ، وشأن المبصرين ومسئوليتهم وحدهم . هم الذين يملكون نعمة اليقين . إذْ هم القادرون على التمييز . وأقصى ما يستطيعه هو أنْ يشك . شكٌ لا يمكن أنْ يصبح يقينًا إلاّ بنعمة البصر. ومادام محرومًا منه ، فسيظل محرومًا من اليقين . إذْ هو الأعمى ، وليس على الأعمى حرج . أم على الأعمى حرج ؟ ))
إنّ قصة (بيت من لحم) وإنْ كانت تخترق كل التابوهات ، فإنّ أهميتها تكمن فى فضح ذلك الواقع الاجتماعى الذى دفع الأم إلى ذلك الموقف التراجيدى ، عندما رضختْ لذلك الاختيار الصعب الذى تأباه الأديان والأعراف الاجتماعية فى كل مكان وكل زمان . وبالتالى فهى ( القصة ) ثورة على ذلك الوضع الاجتماعى البائس . وإذا كان أبطال القصة من البشر ، فإنّ يوسف إدريس ركــّـز على أهم بطليْن : لعبة الخاتم والصمت.
هداية البشر وغواية الذات :
فى قصة ( أكان لابد يا لي لى أنْ تضيئى النور ؟ ) (2) يقدم يوسف إدريس بطلا تراجيديًا من نوع آخر : إمام جامع تم تعيينه فى حى الباطنية . حى تجار المخدرات ، والحشاشين والأفاقين الذين يبدأ نومهم مع أذان الفجر. ومشكلة البطل أنه لايكتفى بالأداء التقليدى لوظيفته ، وإنما يسعى لهداية أهل الحى . فقد اكتشف أنهم لايدخلون المسجد. وأنّ الأتقياء قليلون. فكان عليه أنْ يجذبهم إليه. ويقنعهم بضرورة الصلاة. وحتى يكون عمليًا ذهب إليهم فى المقاهى. فى البداية تحمّل سخرياتهم اللاذعة (( إسمع . خميرة عكننة موش عاوزين . وحسابنا فى الآخرة . والحساب يجمع ))
وفى مفارقة دالة يعقد البطل مقارنة بين أهل الحى القدماء من طوائف ( الباطنية ) وبين أهالى الحى المعاصرين . الأولون كانوا يتأمّلون معانى الحب ، وما يقود إلى ينبوع الحب . . الله . . بينما المعاصرون يسبحون فى غيبوبة الحشيش.
وإذا كان أهالى الحى يتميّزون بالسخرية اللاذعة، فإنّ البطل لايختلف عنهم ، وإنْ كانت سخريته مدعمة بالحقائق التاريخية ، إذْ يقول فى مرارة (( الحظ وحده أو لعلّها الحكمة هى التى دبّرتْ تعيينى فى جامع أقامه صاحبه وقفــًـا منذ قديم الأزل . تـُـركى كان هو . بالسياط سلب ونهب . واعتقد أنه بالجامع وبضريحه المقام بجوار القبلة يجنى ثمار الدعوات . ستحمله صلوات الناس جيلا بعد جيل لتقرّبه من الجنة. حتى رحلة الجنة تقطعها على أكتاف الآخرين يا ..... تركى ))
ولكن هذا الشاب الذى يتصوّر نفسه مبعوث العناية الإلهية لهداية أهالى حى الباطنية ، وبعد أنْ يستجيب له أهالى الحى ويترددون على الجامع لأداء الصلاة ، يتعرّض هذا الإمام الشاب لهذا الامتحان الصعب : الغواية فى ثوب الهداية.
الفتاة لى لى سنيورة الحارة التى أنجبتها أمها من أب إنجليزى ، طلبتْ منه أنْ يُعلّمها الصلاة . تطوّع بأنْ يُقدّم لها كتابًا يشرح لها قواعد الصلاة . ولكنها ردّت عليه ((أنا عاوزه درس خصوصى)) فانصرف عنها وهويستعيذ بالله. إلى أنْ كان ذات فجر. كانت دائرة المئذنة فى مستوى نافذتها . رآها تتلوى فى فراشها. وبدأ الصراع النفسى داخل الشيخ الشاب. ظلّ يقاوم رغباته وفق معتقداته ((سأجعله يا ربى امتحانًا صعبًا . لن أهرب . سأضاعف الإغراء . وسأعاود النظر. سأرتكب الذنب الأصغر ليتعاظم انتصارى على الذنب الأكبر )) وتصوّر أنه انتصرعلى رغباته. ثم يتجدد الصراع من جديد . ويتركه الكاتب يصف تلك اللحظات قائلا (( استقبلتُ القبلة ونويتُ. فتحتُ عينى. كانت (لى لى) فى منتصف القبلة نائمة، عارية، يتموج شعرها على جسدها. عفوك يا إلهى. لقد أخفيتُ عنك الحقيقة. الشيطان انتصر ))
وتكون قمة المأساة فى النهاية التى لم يتوقعها القارىء . فبعد أنْ ترك الإمام المصلين ساجدين ، وتسلــّـل عبر النافذة الملاصقة للقبلة ، وبعد أنْ دقّ باب غرفة لى لى التى استقبلته وقد غطــّـتْ نفسها بملاءة السرير، وبعد أنْ قال لها (( جئتُ أعلّمك الصلاة )) إذا بها ترد عليه (( أنا اشتريت الاسطوانه الإنجليزى اللى بتعلم الصلاه . لقيتنى أفهمها أكتر. متأسفه وأطفأتْ النور ))
وإذا كان المبدع وضع بطله فى مفترق طرق بعد هذا الامتحان ، فإنه وضع أمام القارىء هذه التداعيات : هل سيحاول بطل القصة اكتشاف ذاته من جديد ؟ وأنه قد تعلم شيئــًا من هذا الدرس القاسى ؟ وأنّ لى لى ليست سهلة المنال كما صوّرت له رغباته. وأنه كان عليه أنْ يكتشف حماقته، خاصة وأنّ رجال الحى فشلوا فى إخضاعها لنزواتهم ، فاحترموها عندما تأكّدوا أنها ليست لأحد . ومادامت كذلك فهى فى حماية الكل . أخت الجميع المحرمة المرغوبة. وأنّ المبدع مهّد لسقوط البطل قبل نهاية القصة عندما جعله يناجى ذاته قائلا (( يا رب . هل يرضيك أنْ نسقط ؟ هل يرضيك أنْ نأثم ؟ هل يرضيك أنْ يتلبّسنا الشيطان ويسود ؟ أغثنى يا إلهى . أدركنى . ساعدنى . أنا فى الهاوية .. من ينتشلنى سواك ؟ )) إنّ هذه المناجاة هى جوهر القصة وهدفها الأول : إلى أى مدى يكون الإنسان مسئولا عن تصرفاته وفقــًا للمنظور الدينى ؟ فإذا كان كل شىء يتم وفق المشيئة الإلهية. وإذا كانت حياة الإنسان مقدرة سلفــًـا قبل أنْ يولد ، فهل سيـُـحاسب على تصرفاته ؟ ولأنّ للفن نطاقــًـا وللأسئلة الفلسفية نطاقــًـا مختلفــًـا ، فإنّ المبدع يترك لنا متعة الفن الجميل القادرعلى طرح الأسئلة.
أكبر الكبائر (3)
فى هذه القصة يُقدّم يوسف إدريس نموذجًا قلما التفتَ إليه المبدعون . نموذج الفلاح المصرى الذى يرتكب فعلا يُحرّمه الدين ويعاقب عليه ، ومع ذلك فإنه يسأل بكل سذاجة إنْ كان ما فعله وما يزال يفعله، حرامًا. وهل سيدخل النار بسببه ؟ إنّ هذا السؤال الذى يضاد المنطق السائد ، يتّسق تمامًا مع شخصية صاحبه ( الشاب محمد ) فهو يعيش حياته أقرب إلى الفطرة الطبيعية. هو لا يفكر فى إيذاء أحد . أو الاعتداء على ممتلكات أحد . ويود أنْ يُـلبى احتياجات جسده . وهو يعمل ويشقى من أجل اللقمة. وأى لقمة تكفيه. وهو كما يصفه الكاتب (( فلاح من هؤلاء الفلاحين الذين حملوا عبء إخضرار بلادنا لسبعة آلاف عام وتزيد . فهو مهما اشتغل فى الغيط لا يتعب )) وهو عندما أقام علاقة محرمة مع الشيخة صابحة ، فإنّ فلسفته فى الحياة لا ترى أنه اعتدى على ممتلكات غيره . فهو لم يغتصبها ، أى لم يأخذها عنوة ودون رضاها ، بل إنه لم يراودها عن نفسها . أى لم يكن سببًا فى إغوائها . وإنما هى التى بدأتْ وهى التى أرادتْ. وهى التى حدّدتْ المكان والزمان . بل إنّ الشيخة صابحة – بعد أنْ تعدّدت لقاءاتهما – تغيّرت حياتها تمامًا . فقد ذاقت طعم السعادة . بل إنّ زوجها الشيخ صدّيق أصبح راضيًا عنها . وبعد أنْ كان يُعنّفها باستمرار (( بدأ يلاحظ أنّ زوجته قد أصبحت شيخة بحق وحقيق كما يناديها الناس . ففى صلاتها إخلاص حقيقى . وفى دعواتها إلى الله أنْ يغفر لها ما تقدم من ذنوبها وما تأخر ، تبتهل بصوت يخرج من أعماق نفسها . ولم تعد أبدًا فى حاجة إلى أنْ يُذكّرها بالنوافل أو توزيع الحسنات ))
وفى آخر فقرة يتذكر الراوى أنّ أحداث هذه القصة وقعت أثناء طفولته. وكان هو وأصدقاؤه يرون أنه إذا كان الشاب محمد والشيخة صابحة سيدخلان النار، فإنّ زوجها الشيخ صدّيق سيدخلها هو الآخر ومن أوسع الأبواب . ذلك أنّ الشيخ صدّيق لم يكتف بأنْ أهمل زوجته ، ولم يكتف بتعنيفها وتوبيخها على الدوام . وإنما لأنه أهمل الزرع أيضًا ، حتى ماتت سنابل القمح من العطش. وتفرّغ تمامًا للعبادة. يقضى كل أوقاته فى الجامع. وبعد أنْ يُصلى الفجر يظل نائمًا إلى الضحى. ولم يستمع أبدًا إلى نصيحة زوجته : أنْ يترك السبحة ويمسك الفأس.
إنّ يوسف إدريس فى هذه القصة كأنما كان يتنبّأ ( بلغة الفن ) بتصاعد الفكر الأصولى الذى وجد مناخًا سياسيًا وثقافيًا مساعدًا بعد يوليو 1952 ، خاصة لو علمنا أنه نشرها لأول مرة فى أغسطس 1963 فى صحيفة الجمهورية. وإذا كان الشيخ صدّيق يُغالى فى مظاهر التدين الذى يوقف تطور الحياة، متصورًا أنه اشترى الآخرة بالدنيا الفانية، وإذا كان يُكثرمن التعبد ويُهمل الزرع حتى يموت ، فإنّ محمد بفطرته أفضل منه : فهو على المستوى الاجتماعى إنسان منتج ومفيد لغيره من البشر. وأفضل منه على المستوى الدينى. فرغم أنه ظلّ يسأل سؤاله الساذج : هل سيدخل النار؟ فإنه – بعفوية صادقة – وفى كل مرة كان يلتقى فيها مع الشيخة صابحة كان يشعر بالخـوف (( الخوف من الله أنْ يغضب .. والخوف من الجيران أنْ تعرف أو تحس ))
ــــــــــــــــــــــ
1 ، 2 ، 3 : مجموعة بيت من لحم – مكتبة مصر – ط 1977 .
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقليات الدينية والثقافة السائدة
- كيف كسر الولاء للدين مصطفى كامل
- هل البديهيات تحتاج إلى توضيح ؟
- هل يستطيع البشر التخلص من الغيبيات ؟
- هل الدين - أى دين - قابل للتجديد ؟
- الأدب الروائى ومقاومة الأصولية الإسلامية
- أصحاب العقول الحرة وموقفهم من العروبة
- هل اختار (الله) شعبه أم العكس ؟
- تناقضات الديانة العبرية (2)
- هل توجد أدلة مادية على ما جاء فى العهد القديم ؟
- هل للعرب مساهمة فى العلوم الطبيعية ؟
- الصراع بين العلم والخرافة
- هل تعلم العرب شيئًا من (التفكير العلمى) ؟
- هل عاش توفيق الحكيم فى البرج العاجى ؟
- المثقف المُتأدلج والمثقف الحر
- هل يمتلك المثقف إرادته وهولصيق بالسلطة؟
- هل المصريون عرب ؟ سؤال متناقض
- مصارعة الثيران ومصارعة الإنسان للإنسان
- الليبراليون والقومية المصرية قبل يوليو1952 (1)
- دور الفن التشكيلى فى النهضة الفكرية


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - انعكاس الثقافة القومية والدين على الأدب