أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل قرقطي - في غرفة العمليات














المزيد.....

في غرفة العمليات


فيصل قرقطي

الحوار المتمدن-العدد: 1416 - 2005 / 12 / 31 - 10:24
المحور: الادب والفن
    


خطٌّ ( أصفر ) ____
يخلعُ الحوذيُّ ملابسَهُ وينضوي في القماشْ
____ خطٌّ ( أحمر ) حافياً يمشي الحوذيُّ /
بوسعكَ ابتلاع الهواءَ كلَّهُ / حافياً وعارياً /
تصلُ السريرَ ، تجلسُ ، تتمدَّدُ / فوقك أضواءٌ ومرايا ،
تغمضُ عينيكَ / يأخذكَ الخدرُ/
وصوتُ ( أبقراط ) يناديكَ أنْ تعالَ :
إلى المغفرةِ / إلى الخدرِ تتحسسُ ذاكرتَكَ /
فلا تعثرُ على حرفٍ
وَ …
تَ …
غِ …
ي …
بْ .
= = = = = = = = =
= = = = = = = = =
= = = = = = = = =
تصحو ثقيلاً … وخفيفاً /
كأنكَ في جفنِ حلمٍ .. والحلمُ هوَ الصحوُ /
تتحركُ! تمدُّ ! يدَكَ اليمنى .. لا شيء /
يدَكَ اليسرى .. لاشيء وَصْلةٌ أنتَ بين أنابيب رفيعةٍ تدورُ فيكَ وتدورُ فيها :
رغامٌ، "
بنسلين"
ملاعقٌ, شرابٌ لزجٌ ,
سُكَّرٌ طافحٌ علقم ,
" إبرٌ" ، " حبوبٌ " ،
شراشفٌ و مناديلٌ ,
وجعٌ يلفُّ الدمعَ , دمٌ ينزُّ / لمسةٌ تصقلُ الوجعَ بسائلٍ ورديٍ / يعبركَ / مثلَ أغاني التلالِ البعيدةْ .
مثلَ أغانيها ! أينها ؟!
تحسُها ! ولا تراها /
تذوبُ في خدرِ صحوها / و تغيبُ في غيبوبتكَ /
فتراها … مثلما أنتَ /
عارياً … و نصفَ غائبٍ / تلثمُ يدَها /
و تنحني كشجرهْ /
كقوسِ قزحْ
على جمرةِ العمرِ/
عارياً تداعبُ أحلامَ الصحوِ /
و صحوَ الأحلامْ / تلثمُ يدَها كعصفورٍ ... وتلهجُ باحتضارِ الوجعْ /
حيثُ لا شيء / يعيدُ نكهةَ التبغِ إلى مجراها /
لا شيء يعيدُها إلى غيابكَ/
كيفَ نسيْتها إذاً
ساعةَ
اَ
لْ
غَ
يْ
بُ
و
بَ
ةْ ؟!!!



#فيصل_قرقطي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تابوت القيامة
- مثل هواء مطعون ... مثل يقن مهزوم
- معبد تحت نصل سكين
- كزائر خرج من باب بيتي الى المقبرة
- شجر ينحني في دماء القصائد
- الحرس
- لدغة الوجد في جراح المسيح
- جداريته حقيقته.. وهو سؤالها : درويش على مفترق النشيد الملحمي
- على حافة للجنون
- : القصيدة .. والمكان انفتاح وانغلاق في آن
- حارس الابجدية
- سؤال الحداثة : مستوياته .. والتفكير التقليدي
- القاريء .. والنص الإبداعي : حدود الالتقاء والاإفتراق بينهما
- موت النقد: النقد العربي انتقائي وليس له ابناء شرعيون
- ثلاثية الماء والنار والصحراء
- الوجع المقدس
- لو ان بركانا سجد
- كوني أنت .. كي أفهم معناه !!
- القصيدة .. القاريء .. والناقد
- اللغة .. الثقافة .. والانسان


المزيد.....




- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية
- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...
- مهرجان الأردن لأفلام الأطفال.. غزة وحكايا النزوح والصمود في ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل قرقطي - في غرفة العمليات