أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل قرقطي - لو ان بركانا سجد














المزيد.....

لو ان بركانا سجد


فيصل قرقطي

الحوار المتمدن-العدد: 1314 - 2005 / 9 / 11 - 05:26
المحور: الادب والفن
    


شغبٌ يدقُّ الناي
روحي في ثنايا الشكل ترتحل
إلى عليين الفراقِ
فلا تحنط جثةً
ناحت بسرِّ الزمهريرِ
ولا تبجل آيةً في سرِّ أحبارٍ
تنادى صوتهم .. جبلاً .. فوهدات
.. ونهدات ؛ دماً وجد القرار .

شغبٌ يدق النايَ
روحي في العراء ..
معتق دميَ المباحُ إلى العشائرِ ،
طاوعتني حكمتي !!
ذلُّ البصيرةِ أن أرى ما لا يُرى !!
وأحبُّ قبل الناي
أجترح الهلاكَ بصوتِهِ
وأحب قبل صداه !!

هل محنةُ الجسدِ المعتَّقِ في الخريطةِ
أن يجد إسماً على بركان ؟!
أو أن عاشقتي تنام على فراش من أزل؟!

سيموت فينا كلُّ شيءٍ ..
كلُّ شيءٍ
إلا مصابيحُ القوافي !
فهي التي تمشي بضوءٍ هاجسٍ نحو الخلود !!

القطاراتُ مسرعةً تمرُّ
على ضياء العين !!
لا وجوهٌ للبعيدِ أو القريب!!
أشيل روحي عنوةً
ويملُّ من وجعي الرقيب!

وأشيل جثةَ حبيَ المتعفنِ
لأرى زمنا يجوع به الطغاة

ولوردة الصبار
إفكٌ
دم الروح القتيله
أينا يبغي النجاة!!

لا وردة الجسد
لا وعدها .. لا .. لا
لا خصرُ غيم الأفق
لا مصباح ميدوزا
" تحجَّرَ كلُّ قلبٍ بالضغينه "
لا قوافي ..
لا ندامات سَحَرْ
في بتول الشعرِ ..
أو في طلعة الحسون من صدر اللغه !!

لا ميعاد للنجوى
ولا ميعاد للغرق البهي
لفتنة الجسد المفرَّغِ
من تساجيد الصلاة على الصلاة ..
على الحبيب .. الى الحبيب ..
لو ان بركانا سجد
لعرفت انك خائنه؟!!.



#فيصل_قرقطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوني أنت .. كي أفهم معناه !!
- القصيدة .. القاريء .. والناقد
- اللغة .. الثقافة .. والانسان
- اللغه .. الثقافة .. والانسان
- الحداثة والوطنية :تخيفنا ونغرق في افرازاتها ليل نهار
- الواقع الثقافي الانتقالي : أسئلة صريحة لأجوبة مغلقة
- السوريالية : شبان دافعوا عن انفسهم .. وهم انبل الخداع الانسا ...
- نيتشه بين الشعر والفلسفة : وحده الألم العظيم هو المحرر النها ...
- رامبو : رحلة الشعر والشقاء / أجلست الجمال على ركبتي
- قصيدة النثر بين رفض التسمية وضياع المصطلح
- حركة النقد العربي : بين فقد المصطلح .. وتمجيد الرموز
- بين الاصالة والحداثة
- النص والأيديولوجيا
- يسار فريد .. كيقضة حلم مؤكد
- النص .. والبنية الابداعية
- الخطاب الروائي محاكاة.. أم تجريب كلاسيكي؟!
- في اللغة والتفكير


المزيد.....




- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل قرقطي - لو ان بركانا سجد