أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل قرقطي - رامبو : رحلة الشعر والشقاء / أجلست الجمال على ركبتي















المزيد.....

رامبو : رحلة الشعر والشقاء / أجلست الجمال على ركبتي


فيصل قرقطي

الحوار المتمدن-العدد: 1277 - 2005 / 8 / 5 - 09:22
المحور: الادب والفن
    


يتفق النقد والنقاد، على السواء، على أن كل شعر أصيل هو نتاج إنسان قلق متناقض حد الجنون. إنسان ذو روح وثابة جامحة لا ترضى بالوصول أبداً. وأرثر رامبو يمكن أن نطلق عليه شاعر حقبة، وصاحب عبقرية فذة، غيرت الشعر، أو أثرت في الشعر الفرنسي بمجمله حتى يبدو أنه شاعر القرن التاسع بامتياز. وهو لم يكتب الشعر أكثر من ثلاث سنوات فقط ثم انصرف نهائيا إلى شؤون الاغتراب والتسكع، إذ مارس حينها الشعر حياتيا وليس كتابة.
وفي كل مرة أكتب عن رامبو الشاعر أشعر أنني لم أقل شيئاً، وذلك للغنى الهائل الذي تحفل به قصائده القليلة، وكذلك سنوات عمره القليلة أيضاً.
فرامبو، الذي توفي عام 1891، عاش منذ ولادته عام 1854 في مدينة شارلفيل الصغيرة، شمال شرق فرنسا تحت تأثير الخيال وإرهاصات الشعر والتجول الحر. كان محكوما عليه بالتشرد والضياع. لا لحساب الشعر، بل لحساب الثروة التي سوف لن ينعم بعها حيث يوافيه أجله وهو في السابعة والثلاثين من العمر وسط إحساس كثيف بالشيخوخة.
ففي حين برزت الحركة السريالية في عشرينات هذا القرن وثلاثينياته (1919-1939) كحركة منظمة ذات طبيعة ثورية ترفض القيم والأعراف القديمة، ولها قادتها ومريدوها، وبياناتها ومنشوراتها في حين أن كلمة سريالية لم ترد في المعجم كان "ابولينير" يومذاك كبير الآلهة من الأحياء، بالنسبة إلى السورياليين الأوائل: بريتون، أليوار، أراغون، بيريه، سوبو، أما الأدباء الأربعة المتقدمون الذين قرأ السورياليون آثارهم ودرسوها وأعلنوهم أسلافا لهم، وآلهة للسوريالية، منهم: نرفال، وبودلير، ولوتريامون. ورامبو.
وأول ما يتجلى عند رامبو هذا قوة الإرادة والشخصية. شخصية تحتمل المتناقضات طراً، الإنساني واللاإنساني الإشكالي.. والمغامر على السواء، وهذه القوة تطل برأسها، منذ أن كان على مقاعد الدراسة، وتظل حتى أواخر لحظات حياته.
إذ علينا أن لا نستخف بصعلكات عامه السادس عشر، فهو ليس مراهقا فيه مسّ من الجنون يفقد خلال بضعة شهور توازنه الأخلاقي في فترة البلوغ واضطرابها.
لقد فصل نفسه على أن يلعب دوره كاملا في الثورة المقبلة.. وهو يريد أن الكتابة في الصحف الباريسية أو يتراجع أبداً، ونراه في شباط عام 1871 في باريس يبحث في القمامة، وينام في مراكب نقل البضائع بعدما حلَت على الفتى اليافع لعنة الاغتراب والتشرد.. وهكذا عاود الكرة في الشتاء التالي: قمامة ونوم في مراكب البضائع والتسكع في الموانئ ثم السفر إلى قبرص وعدن والحبشة، وتصيب الدهشة من يعاشرونه في تلك الفترة من طاقته الحديدية، أما بالنسبة له فكان كل شيء يوحي بالفشل المحقق إلا أنه يتمتع بطاقة جبارة متمردة. وكان هو نفسه يشعر بما في هذه الطاقة من وحشي. لقد كتب في "هنديانات":
لا ترني جواهر قط، لأنني سأزحف وسأتلوى على السجادة".
فهو يسعى إلى ما يرغب بأي ثمن، وهو مستعد لأن يدفع ثمنه من صحته، وعقله أو حياته.
بعض النقاد أحال ذلك إلى وراثته "دما فاسدا" وهذا قادر على تفسير الرغبات التي لا تعرف كبحا، وهذه الإرادة في التخمة، كان يستذكر أجدادا اسكندنافيين ورجالاً يطعنون جنودهم ويشربون دمهم.
ولأنه أحد أكبر الأسماء في الأدب الفرنسي، ولأنه خلال سنواته الثلاث لم يعش إلا من أجل الشعر، فإن ما يغرينا بالاعتقاد بأن كل قوته، وكل طاقته غير المألوفة كانتا متوترتين باتجاه ما نسميه اليوم، بشيء من الصلف والخيلاء، بالخلق الأدبي. لكن هذا الاعتقاد مغالطة أكيدة.
إنه يعرف أن أجداده كانوا قرويين أجلافا وأنهم زرعوا جثثهم علامات على طرقات "سراب" في مسيرتهم نحو بيت مقدس وهمي خرافي، وهو يعرف أن قدره هو في أن يعانق الواقع الخشن، وأنه فلاح. حين استقل القطار إلى باريس في أيلول 1871 كان حلمه الوحيد أن "ينتف جلد" فيكتور هوغو.
إن الرجال الكبار جدا هم، منذ ولادتهم غير أنقياء، ومسكونون بحاجة توكيد أنفسهم أمام الجماعة والتغلغل في العالم ليسموه بسمتهم الخاصة.
فالصغير رامبو لا يلعب على الإطلاق، وله عدد قليل من الرفاق، إنه مغلق على نفسه، ولاحقا سيدهش من يقتربون منه، من صمته المألوف، أكد ذلك كثير من أصدقائه، وعندما يجلس ليرسم له "فانتان لاتور" لوحة، فهو يجلس ولا يفتح فمه أبداً. وفي إنكلترا ها هو بجانب "فرلين" إلا أنه "رفيق أخرس" وفي ما بعد في "الحبشة" كان يحدث له أن يسقط في لجج صمت يدوم عدة أيام.
كان رامبو يوصف إلى جانب لوتريامون بأنهما مراهقا الأدب الفرنسي، وشنا هجوما عنيفا على شعراء القرن التاسع عشر، حتى أننا نجد في آثار كل منهما صفحة مخصصة للائحة من الأسماء ولسلسة من الشتائم العنيفة، إن حداثتهما جعلتهما يطلبان من الشعر الكثير، ويحملان على الشعراء الذين لم يستخرجوا شيئا من اللغة، إذ أجبر لوتريامون اللغة على أحداث تغيير جذري، وأجبر راميو الكلمة على معاناة هذا التغيير.
كان اليافع رامبو مولعا بكتابة الشعر وقراءة مؤلفات الفلاسفة، فكان يختفي أياما هاربا من إيقاع حياته، وكان الهروب الأول إلى باريس سنة 1871، بعد سقوط نابليون الثالث عقب هزيمة جيوشه على يد الجيوش البروسية. بدأ رامبو آنذاك بكتابة أشعار ثورية ضد الأوضاع السياسية، وتمجيد الصراع الثوري إلى أن أرغمته أمه على العودة. وكتب في تلك الفترة أشهر قصيدة له وهي "المركب السكران" التي أحدثت دويا عند نشرها، ومنها:
باركت العاصفة تيقظاتي البحرية
أخفَّ من سدادة رقصت على الأمواج
التي تدعى مطاوي الضحايا الأبدية
عشر ليال، دون آسف على عين الفوانيس
البلهاء.
وأكثر لذة مما هو لحم التفاح الحامض على قلب
الأطفال
نفذ الماء الأخضر إلى هيكلي الصنوبري
ومن بقع الخمور الزرق القيء
غسلني فاصلاً بين دفة ومرساة.
أوضح رامبو مذهبا جماليا كان يتكون ويتشكل في فرنسا، خلال القرن التاسع عشر، وكان بودلير قد أسهم الإسهام الأكبر في تكوين ذلك المذهب.
إلا أن أشعار "مالارميه" تعتبر الحصيلة الأصفى لهذا المذهب الجديد. وخلال نهاية الستينات وخلال الأعوام الثلاثة الأولى من السبعينات هبَّ رامبو منطلقا بهذا المذهب كأنه العاصفة، وجاء ذلك منسجما مع حداثة سنه.
فقد كان لحياته الخاطفة المتوترة كشاعر، جمال العاصفة المتوتر الدوَم، أو روعة جيشان كوني يستنزف نفسه في رقصات خاطفة.
ولكي نعرف بإيجاز، أولا، هذا المذهب، الذي كشف عنه بودلير، وأكمله مالارميه، وأعطاه رامبو التعبير العاصف الذي يشبه حلما عنيفا، يمكن القول بأنه اعتقاد بوجود علاقة تقوم بالضرورة بين القصيدة والعرافة، أو السحر أو "الرقية السحرية" على حد تعبير الفرنسيين، فالقصيدة تتكون بفعل عملية سحرية، كالسيمياء، وبالتالي غريبة عن قواعد المنطق، وحتى عن قواعد الغريزة، وتبعا لهذه الفرضية تنشأ القصيدة في ما خفي من حياة الروح، وهي لذلك انعكاس لهذه الحياة الغابرة الباطنة.
إن الوثيقة الرئيسية التي توضح منهج رامبو هي رسالة كتبها في 15 أيار (مايو) 1871، والتي يشار إليها عادة باسم "رسالة الرائي" وهي تشير إلى ذروة المرحلة (الشعرية) الأولى من حياته وتمتاز بعثوره على نفسه وباكتشافه نظرية شعرية بصورة خاصة.
وتتضمن الرسالة إعادة نظر في القيم متسمة بالعنف، وتبدأ بذكر الشعر في العصور القديمة، هذا الشعر الذي بلغ قمته في رأي رامبو، في الشعر اليوناني، فقد كان يطالع خلال شهر كانون الثاني (يناير) كتبا عن الديانات الشرقية وعن التقليد الأورفي في الشعر اليوناني.
والواقع أن في شعر رامبو الكثير مما يذكّر بطقوس التطهير وأسرار التكريس التي يصل الإنسان بوساطتها إلى النشوة التي هي تحرير النفس من الجسد. وقد تتلمذ فيثاغورس وأفلاطون على هذه الأسرار.
وكانت العبارة الأولى في الرسالة "الأنا شخص آخر" ثم يحكي عن نوع الحياة التي كان يعيشها فيقول "إنه كان يرصد ولادة فكرة، وأنه كان يصغي إليه، وأحس أن أفكاره كانت تنبثق من أعماق يختلف عن كيانه هو. (... أشهد تفتح فكرتي، أراقبها، أصغى إليها) وهذا ما يجعل مذهب رامبو في الرؤيا تأملا ميتافيزقيا في المطلق. وتنتهي الرسالة بجملة: "المؤلف، المبدع، الشاعر إنسان لم يوجد قط".
هكذا يتوجب على العبقري، حين تحين اللحظة المناسبة للإبداع أن يكون غريبا عن واقعه وأرضه، ويتلبسه الضجر الذي يباعد بينه وبين المجتمع والعائلة. وهذا الرفض أو التناقض بينه وبين المجتمع هو الطقس الأسطوري الذي ينشأ ويترعرع فيه، وهو وثيق الصلة بنظام التنسك عند الكاهن، وعلى الشاعر انطلاقا من طقس التغرب هذا أن يصير غريبا عن كل شيء، حتى عن اللغة المألوفة التي يسمعها ويستخدمها عادة، وأن يكتشف اللغة الأخرى الكائنة في الذات الحقيقية أو الأسطورية.. هذه اللغة هي التي يوقظ بها الشعر "كلية الحلم الكبير" حسب تعبير رامبو في الرسالة.
رامبو جوال المدن وراكب صعاب المغامرات يهجر عائلته ويتعرف على بول فرلين الذي فجأة يعشق قصائد رامبو عشقا دفعه إلى أن يهجر أسرته وعروسه الفتية، ليشرد مع رامبو شرودا في صداقة صاخبة. امتدت أبعد من طرقات وأطراف المدن والمجتمع فيصلان إنكلترا وبلجيكا ويتخاصمان ويتصالحان، ثم يتشاجران من جديد إلى أن يصل الأمر بفرلين إلى سحب مسدسه ويصوبه إلى صديقه، ولكن الرصاصة لم تصب منه مقتلا بل تجرح الكف فيذهب الأول للسجن والثاني للمستشفى.
وبعدها، وتحديدا في عام 1873 ينقطع رامبو عن الأدب انقطاعا نهائيا.. وهنا تبدأ المرحلة الثانية، أو النصف الثاني من حياته البائسة.
بدأ بألمانيا، وحاول تعلم اللغة الألمانية، ثم إلى هولندا، حيث ينخرط في الجيش.. فإلى جزر الهند الشرقية (إندونيسيا الآن) هرب وتطوع ثانية بحاراً في سفينة راسية في ميناء باتافيا (جاكارتا اليوم) ثم عاد إلى فرنسا ثم هرب ثانية إلى النمسا، وهولندا ثانية، والسويد وسويسرا، عامل،ا وعاطلا، وراكبا وماشيا، وجائعا دائما. وسنة 1878 يدفعه هوس السفر والمجهول إلى جزيرة قبرص، ويعمل مراقبا لمقاول بناء في كل ركن من لارنكا، وجبل ترودوس، فيصاب بالتيفوئيد، ويعود ثانية إلى فرنسا. وبعد أن يرتاح قليلا يبحر ثانية إلى الإسكندرية . ثم بعدها إلى عدن، ومن هناك إلى مدينة هرر في أثيوبيا، ثم إلى صحراء أوغادين، واتصل بالإمبراطور الأثيوبي منيليك الأكبر، وباعه قافلة من السلاح. وتبين الرسائل "رسائل رامبو من عدن" أن هذا الإمبراطور اختلس مبلغا لا بأس به من ثمن القافلة، ولكنه سرعان ما أصيب بآلام حادة في مفصل ساقه (الركبة)، تحولت إلى التهاب أدى إلى قطعها، ثم يموت الشاعر رامبو عام 1891 مخلفا وراءه رحلتين: الأولى شعرية، وضمت "فصل في الجحيم" و "الإشراقات"، والثانية رحلة الشقلء والعذاب والتمرد، والحرية، والكد، بهدف كسب المال والثروة، إلا أنه بالكاد استطاع تأمين ما يعتاش به. لكنه، في النهاية، تمكن من جمع عدة آلاف من الفرنكات، ولكن قبل فوات الأوان بقليل.
وهنا مقاطع من شعره من "فصل في الجحيم" ترجمة رمسيس يونان:
في سالف الأيام، ما لم تخني الذاكرة،
كانت حياتي وليمة تتفتح فيها كل القلوب، وتسيل كل الخمور
وذات مساء، أقعدت الجمال على ركبتي- فألفيته مرَاً- فهجوته.
وتسلحت ضد العدالة.
وهربت. أيتها الساحرات، أيها البؤس، أيها البغض، أنتم مستودع كنزي!
وتوصلت إلى محو كل أمل إنساني في نفسي.
كل بهجة أخنقها، ووثبت وثبة وحش مفترس.
ودعوت الجلادين كي أقضم، ساعة فنائي، خشب بنادقهم.
ودعوت البلايا كي تكتم أنفاسي بالرمل والدم، كان النحس إلهي.
واستلقيت في الوحل، وتجففت بهواء الجريمة، وكثيرا ما داعبت الجنون ولم يجلب لي الربيع سوى ضحكة الأبله الشنعاء.
لكن، من عهد قريب، إذ وجدت أني موشك على لفظ آخر شهقاتي، فكرت في البحث عن مفتاح وليمتي السابقة، علني أسترد شهيتي.
المحبة هي هذا المفتاح- هذا الوحي يثبت أني كنت أحلم.



#فيصل_قرقطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة النثر بين رفض التسمية وضياع المصطلح
- حركة النقد العربي : بين فقد المصطلح .. وتمجيد الرموز
- بين الاصالة والحداثة
- النص والأيديولوجيا
- يسار فريد .. كيقضة حلم مؤكد
- النص .. والبنية الابداعية
- الخطاب الروائي محاكاة.. أم تجريب كلاسيكي؟!
- في اللغة والتفكير


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل قرقطي - رامبو : رحلة الشعر والشقاء / أجلست الجمال على ركبتي