|
وداعاً سنة 2005 ، سلاماً سمير 2006
نضال حمد
الحوار المتمدن-العدد: 1416 - 2005 / 12 / 31 - 06:56
المحور:
الصحافة والاعلام
لم أفكر كثيرا قبل أن أختار موضوع وداع سنة 2005 الذي نويت الكتابة عنه ، فموضوعي عن السنة هو موضوع كل من يؤمن بحرية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني ، كذلك في سجون الاحتلال الأمريكي وأعوانه في العراق ، وفي الختام في سجون العرب أنفسهم من سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية المحاصرة في مناطقها،حتى كافة سجون الظلم في العالم. وبما أن لي صديق أسير ، أسمه الحقيقي "سمير سامي القنطار" واسمه الحركي الذي صار مجهولا بعد 26 سنة من الاعتقال والسجن "نبيل أحمد قاسم" ولقبه اليوم عميد الأسرى اللبنانيين والعرب في سجون الاحتلال،و يقبع في أقبية الموت البطيء منذ 22 نيسان ابريل 1979، فعنوان العام بالنسبة لما أكتبه هو وداعاً 2005 ، سلاماً سمير 2006 ...وسمير في موضوعنا يرمز لكل الأسرى الفلسطينيين والعرب المعتقلين في سجون الاحتلال العنصري الصهيوني الدخيل.
ولد سمير وكبر وترعرع في بلدة عبية اللبنانية الجبلية،تربى في كنف عائلة آمنت بقيم الحياة الديمقراطية والإنسانية ،ولم تكن في يوم من الأيام عائلة طائفية خاصة أنها تعيش في بلد تنخره أمراض الطائفية وتحكمه بضع عائلات تجسد الانقسام الطائفي..وكادت تلك الأمراض أن تقضي على البلد الصغير. ولأن سمير لا ينتمي للطائفية بل للبلد بكل تلويناته الوطنية وعمق انتمائه العربي وشمولية وجوده الأممي،فقد آمن منذ صغره بأن قضية العرب الأولى فلسطين هي قضية كل مناضل عربي وأممي عرف مدى الظلم الذي ألحق بشعب فلسطين. لذا سرعان ما وجد ضالته في المقاومة الفلسطينية، فالتحق في صفوفها مناضلا طليعياً ، مندفعا ومتحمساً ، متمسكا بسلاحه العقائدي وقيم الحب والحرية والتضحية والعطاء التي تربى عليها فوق الأرض وتحت شمس السماء. فكان فدائيا مبدئي العقيدة والانتماء، كان ولازال مثل رفيقه الشهيد الراحل طلعت يعقوب رمزاً للقواعد وجيل التحرير، إذ أنه رفض بعد أوسلو أن يقدم اعتذارا للصهاينة عما فعل،مع العلم أن كثير من الأسرى قدموا تعهدا وخرجوا ليلتحقوا إما بركب اوسلو ومشتقاتها وإما فضلوا الانزواء والصمت والابتعاد عن ضجيج الأحداث اليومية.
قبل أن يشق سمير عباب البحر مع رفاقه أبطال عملية جمال عبد الناصر في نهاريا صباح الثاني والعشرين من نيسان 1979 ، والتي كانت ردا على توقيع اتفاقية كمب ديفيد بين مصر وكيان الاحتلال، ترك سمير وصية جاء فيها :
" في هذه اللحظات وقبل أن أمضي في الطريق الطويل، طريق الشهادة والشرف، لا بد ان أخاطبكم أتحدث اليكم، امضي الآن وربما لن أعود ولكن الثقة أن كل الثوريين سوف يتابعون الطريق الذي نشقه اليوم بدمائنا والذي شقه قبلنا الآلاف من أبناء وطننا العربي، أضحي اليوم من أجل فلسطين لأن طريق فلسطين هي طريق المناضلين وطريق الحرية نحو وطن عربي موحد..... أرفعوا راية الكفاح المسلح عالية خفاقة، لأنه بغير النضال لا تأتي الحرية ولا يكون السلام..... أقول لكم أننا مع السلام وهذا هو طريق السلام الذي تصفه دمائنا ليشرق فجر السلام على روابي وطننا المطهر من الخونة والعملاء والمترددين.
والدتي: عندما تصلك هذه الكلمات ارفعي راية النصر عالية وزغردي للأيام القادمة لأنني ماضٍ من أجل سعادتك وتحقيق أمانيك.
والدي: عندما أرقد بسلام فوق ربوع فلسطين أكون قد أكدت ان بنادق الثوار وتضحياتهم لا بد أن توصلك إلى فلسطين لتعيش أنت واخوتي وشعبي بسلام فوق ربى الوطن."...
هذه هي معتقدات سمير القنطار ، الشاب الصغير المتحمس ، المندفع، المقدام ، المغامر ، الجريء والشجاع ... هي نفس أفكاره اليوم ، لم تتبدل ولم تغيرها السنون خلف قضبان الأسر وفي غياهب الزنازين.. فقد تابع الفتى سمير بعد كل سنوات الشموخ في المعتقل، ورغم كل أنواع التراجع والشروخ التي أصابت القوى الفلسطينية واللبنانية والعربية ، تابع تألقه وطنيا وقوميا وأممياً،مؤمنا بما كتبه بخط يده في وصيته قبل الإبحار إلى نهاريا. فسمير الفتى سنة 1979 هو نفسه سمير الرجل نهايات سنة 2005 ، هو سمير الموقف والنموذج والقدوة والعميد الحقيقي في زمن فلسطيني كثر فيه العمداء والعقداء. وشتان ما بين العميد العربي العتيد وعمداء المعابر والمنابر في وطننا الشهيد.
كتب سمير رسائله منذ البداية الأولى وحتى يومنا هذا بعقلية منفتحة ورؤية ثورية صادقة و وبنفسٍ طويل، بثقة المحارب الذي لا تنكسر هامته ولا تنحني قامته، بقناعة تقول ان الحرية كنز لا يفنى وأن الفجر آتٍ ولو بعد سنين. ففي رسائله يخط سمير كلماته التي تقطر حنينا للأهل وتمسكا بالوطن والقناعات ، كلماته التي توزع النصائح على أبناء الوطن كي لا يتركوه عرضة للتناحر الدموي .. وقد جاء في رسالة بعث بها بمناسبة عيد استقلال لبنان سنة 1998 .. والرسالة منشورة في موقعه الالكتروني :
" ماذا لنا وماذا لهم … لنا الأرز والسنديان والزيتون والبرتقال وهم لم يورثهم أجدادهم شجرة واحدة يتفيئون في ظلالها . لنا صنين وثلجه ناصع البياض، ولهم دخانهم الأسود المنبعث من فوهات مدافعهم. لنا بسمة الأطفال الذاهبون إلى مدارسهم ، ولهم لعنة زهرة الحنون النابت من دماء أطفال قانا . لنا البحر وقرص الشمس الأحمر ، ولهم لعنات الأمواج كلما لامست رمال الشاطئ. لنا جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة والأخطل الصغير ، ولهم السقوط من كل أحرف الأدب الإنساني . لنا فيروز وأسوارة العروس، لنا وديع الصافي والله معك وعنزة بو طنوس، لنا مرسيل خليفة وأجمل الأمهات، ولهم قرع طبول العدوان والكراهية . لنا ملائكة الحرية سناء محيدلة ولولا عبود وانعام حمزة ، ولهم شياطين جرائمهم النكراء غولدشتاين الذي قتل المصليين في الخليل ومالينكي الذي حصد المزارعيين في كفرقاسم وبيغن الذي ذبح المسالمين في دير ياسين .
لنا صباح يبشرنا كل يوم أننا باقون على ارض جذورنا التاريخية، ولهم صباح يدعوهم كل يوم للرحيل عن ارض تأكل محتليها . لنا أشجار عيد الميلاد التي تبشرنا بميلاد الحرية لجنوبنا وميلاد السعادة في بيوتنا وبانبعاث شعبنا من بين الدمار ليتوحد ويصون استقلاله . لنا العشاق الذين عادوا للسهر على ضوء القمر لنا الكثير الكثير لنا جنة اسمها لبنان دعونا نتمسك بها جيداً وحذار أن تفلت من أيدينا مرة أخرى... معتقل نفحة الشهداء الصحراوي . النقب . فلسطين 22/11/1998 "...
هذا هو الأسير النموذج ،الرمز العربي الذي يوزع حرية على سجانيه ، ويوزع انتماء للعربان الفارين من عروبتهم هذه الأيام.. يقف ابن عبية وقفة عز ، وقفة رجل شجاع،شامخ كأنه جبل العرب ، وعالٍ كأنه جبل الباروك ، وشاخص على الوطن كأنه جبل عامل، وحارس للقضية وهواء بلادنا الطلق كأنه جبل الجرمق.. يعلو سمير ويشمخ بينما يتساقط الذين يتاجرون به وباسمه من اجل مكاسب حزبية فارغة. هؤلاء الذين يستغلون بعض وسائل الإعلام لنشر أخبار مفادها أن سمير تابع لهم،مع أنهم لم يتذكروا سميرا وعائلته منذ انشق الرمل عن أرض بيروت بعد حصارها الطويل. هؤلاء عقدوا مؤتمرا لهم عينوا او انتخبوا فيه من يريدون أعضاء في اللجنة المركزية، ثم نشروا خبرا مفاده أنهم انتخبوا سميرا عضواً في لجنتهم المركزية.. لا يمكن للمرء أن يتخيل هذا الاستخفاف بمناضل قامة وهامة مثل سمير القنطار.. سمير أيها الناس اكبر من مرتبة لا تقدم ولا تؤخر في فصيل آيل الى الانقراض.. سمير أكثر إيمانا بفلسطين من الذين يقولون أنهم انتخبوه، وأقوى إرادة وكبرياء وولاء، سمير لا ينتمي للصدفة ولقادة المصادفة، سمير أصبح مدرسة في النضال وان كان هناك بعد من يجهل ذلك ، فليسأل أم الأ سرى أم جبر وشاح وستخبره من هو سمير وستوبخ كل من يتاجر بآلامه نيابة عنه..
بالرغم من نداءات سمير ومطالبات عائلته بوقف زج اسمه في تلك الحسابات إلا أن البعض مازال يتاجر بالاسم. فمن العار فعلاً أن نجد من يقوم بذلك بالرغم من رسائل سمير بهذا الخصوص. حيث كان كتب سمير من سجنه قبل عدة أعوام بهذا الخصوص رسالة عنونها كالتالي " سمير القنطار لا ينتمي إلى أي إطار حزبي أو تنظيمي " وجاء فيها يلي :
" يتردد بين الفينة والأخرى أنني قد تقدمت بطلب انتساب الى أحد الأحزاب في لبنان، أو أنني عضو في إحدى الفصائل الفلسطينية، وهنا بودي التأكيد لكل من يهتم ويتابع قضيتي بأنني ومنذ البداية حملت قضية الأمة وفلسطين في وجداني، وجسدت انتمائي لهذه القضية ولا زلت بالدم والعرق والمعاناة والصبر والصمود. وكنت وما زلت أعتبر أن الأطر التنظيمية والحزبية هي مجرد وسيلة لتجسيد القناعات وتحقيق الأهداف ولم تكن غاية بالنسبة لي. والآن وانا هنا خلف القضبان لا أعتبر وجودي في إطار يسهم أكثر في تجسيد قناعاتي وتحقيق أهدافي. بل أن العطاء هنا يحتاج إلى إرادة صلبة وتصميم على النضال بالحفاظ على الذات الوطنية لكل مناضل يقع في الأسر والمساهمة أيضاً- وفق الإمكانيات المتوفرة في ظروفنا- في رفد ساحات النضال بكل الجهد الممكن وهذا ما فعلناه ونفعله الآن. وإنني إذ أعبر عن بالغ تقديري واحترامي للقوى الفلسطينية التي وضعت نصب عينيها النضال من أجل دحر الصهيونية والقضاء عليها. وبما يخص لبنان القوة التي تناضل من أجل وحدته وديمقراطيته وخلاصة من الطائفية وحفاظه على جذوة مقاومته الباسلة للصهيونية. فإنني أعتبر نفسي صديقاً وأخاً ورفيق درب لتلك القوى. وعندما أشعر ان وجودي في إطار ما قد يسهم أكثر في خدمة قناعاتي فإنني لن أتردد في اختيار الانضمام الى هذا الإطار".
هذه الرسالة كانت يجب ان تكون كافية للذين يتاجرون بقضية سمير كي يكفوا عن ذلك.. لكن الأمر لم ينته فقد لفت انتباهي يوم أمس بيانا نشرته صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية، وقد استغل البيان اسم سمير القنطار الذي وصفه بعضو اللجنة المركزية للفصيل المذكور.. استغل ذلك في حملة انتخابية للمجلس التشريعي الفلسطيني ، يعني مجلس اوسلو وشقيقاتها، مجلس انبثق عن اوسلو.. تصوروا هذه الجريمة البشعة، سمير رفض ان يخرج من السجن باعتذار وعلى أساس قبوله باوسلو وهؤلاء الذين عادوا وفق شروط اوسلو يرشحون أنفسهم للمجلس التشريعي ويزجون باسمه في حملتهم الانتخابية. أليست هذه جريمة؟
ألا يقرأ هؤلاء وأنا اعرف أن من بينهم من هم من المناضلين، حيث عرفتهم المواقع والقواعد وساحات النضال الوطني الذي كان.. هؤلاء القلّة من الذين ظلمتهم الحياة والتجربة فأجبروا على اللحاق بركب اوسلو بإرادتهم أو رغما عنهم... ألا يقرأ هؤلاء الناس ومعهم قادة تلك الجماعة رسائل سمير القنطار المنشورة في كل وسائل الإعلام؟ ألم يقرئوا رسالته أعلاه ؟ وهل غابت عنهم وعن غيرهم من الذين يُقَوِلونَ سمير ما لم يقله رسالته أدناه؟
"تلقت عائلة الأسير سمير القنطار رسالة من ابنها القابع في سجن هداريم في فلسطين المحتلة وأوضح القنطار خلال الرسالة أن الأستاذ الياس الصباغ هو المحامي الوحيد المكلف بنقل المواقف والبيانات الصادرة عنه وسوف يتولى نشرها في فلسطين، في حين تتولى عائلته نشرها لبنان. وأضاف القنطار " مع تقديري للجهود المبذولة من قبل العديد من المحاميين الذي يواظبون على زياراتي في المعتقل فإن أي تصريح إعلامي لا يصدر عن المحامي الياس الصباغ أو عن عائلتي في لبنان هو عار من الصحة ولا يمت إلي بأي صلة". ولفت القنطار إلى " انه على الرغم من الجهود المشكورة التي تقوم بها جمعية نادي الأسير والمحامين المنضوين فيها، فإن التقرير الذي صدر مؤخراً عنها جراء الزيارة المحامي منذر ابو حمد إلى معتقل هداريم ولقاءه بي قد تضمنت العديد من المغالطات بالإضافة إلى معلومات أدليت بها بشكل شخصي ولم اطلب نشرها في وسائل الإعلام".
في وداع السنة الجارية واستقبال السنة القادمة نقول لسمير ، إن رفاقك وأصدقائك من الفلسطينيين يخجلون كون هناك قلّة من الناس بين ظهرانيهم مازالت تتاجر باسمك وحريتك.. لكن يا سمير الأبي ! إن الذين يضعونك فوق كل حسابات واعتبارات هم الأكثرية في وطنك فلسطين .. فشعبك الفلسطيني يحترمك ويقدرك ويضعك دونما مقاصد وحسابات ربح وخسارة في طليعة مناضليه .. ويقدرك بجلل، ويحترم فيك نقاء وصفاء روحك الثورية،ولأنك قائد مميز وطليعي من قادة حركته الأسيرة. و ليكن يا سمير عام 2006 عام الحرية والعودة ..
#نضال_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مؤسسات ( م ت ف) بين - الأوسلة- و -العبسلة- ...
-
مات الملك عاش الملك
-
كارين لينستاد مناصرة لفلسطين أم عميلة للموساد ؟
-
وداعاً سوزان سونتاج
-
ليس دفاعا عن نايف حواتمة
-
ريم بنا وكاري بريمنيس
-
الفنان سامي حواط يحط رحاله في اوسلو
-
نون ، ألف ، باء ، لام و سين .. نابلس جبل نار فلسطين
-
كأس النرويج
-
عار في غزة
-
نم يا محمد
-
لم يعد لارسن صديقاً...
-
عائلة كورنيف اليهودية
-
مارلون براندو ،محامي للهنود وملعون من اليهود
-
في ذكري غسان كنفاني : أين أم سعد؟
-
سُلطة فلسطينية ، طبخة مقلوبة
-
إلى صديقي عزمي بشارة
-
الجنرال كاربنسكي شاهد من أهله
-
ذكرى رحيل الشاعر توفيق زياد
-
المتصهينون الجدد في العراق الجديد
المزيد.....
-
مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
-
من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين
...
-
بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين
...
-
الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب
...
-
استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
-
لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
-
روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
-
-حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|