أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - من ذاكرة الراهن 2














المزيد.....

من ذاكرة الراهن 2


نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 1415 - 2005 / 12 / 30 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


-1-
ارتكبت السياسة واقترفت الأحزاب وجنيت على الشعر في أول إبحار في دنيا الاستلاب.
بعد الأربعين عرفت أن الفرد مات وانتصر قطيع يرعاه رأي عام.
-2-
كانت الزينة سريعة العطب، لا العالم تعطر، ولا الوطن خلع جبة الحظيرة، ولا المرآة حظيت بالوردة.
الثمن قفزة كالمنام من منصة المراهقة التي لم تبرح الطفولة إلى هاوية الكهولة المبكرة في ابتناء الهرم.
-3-
الأم البعيدة كالقمر والأب الأبعد كالشمس،جعلا من كل طفل وطفلة أبوين مثيرين.
هذه الثمرة الغريبة في بذورها حملت برامج فنائها.
أكان الانتماء ظلاً للتمرد أم نبعاً لإشعاعه؟.
الحقيقة أني لم ألمس البرزخ بين عالم الأشياء وعالم الظلال.
-4-
من جثة إلى جيفة بحثت عن الحياة.
من وردة إلى فراشة طاردت الموت.
كإنسان آلي خارج السيطرة.
-5-
قوة الوهم طاقة الكلمة جبروت الأيقونة والتعويذة والتميمة وسطوة الطوطم وروعة الوعد وازدراء الوعيد،قاطرات بلا نهاية.
الاحتفال بقتل كل الرموز المفضية إلى داخل يحتضر برداً وجوعاً وعطشاً إلى أسئلة ومن أجوبة لا يغطيها الزمان.
لو عدت إلى اللثغة الأولى بذاكرة هذا الصباح لرميت ذلك الأصيص على رأس أول حافلة من ذلك القطار.
-6-
فليحم الله نفسه من جماعته قبل أعدائه.
أما أنا فلي حب وكأس وأصدقاء.
-7-
بكم الكيلو في هذه الأيام؟



#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذكريات الراهن 1
- فرسان الحرف وملوك القتل
- قوس القزح
- غاب القمر
- شهب عابرة
- هوى خلته مات
- الخريف الأوسع صفاقةً
- أنا القتيل أم قاتلي؟
- الجريمة سياسية والتقرير والحل والنتائج أيضاً
- أوباش وحثالة أم مضطهدون؟
- ماذا يشعر السوري وهو يقرأ بثينة شعبان؟
- لا وطن بلا حرية
- نريد سلتنا بلا عنب
- إلى من يهمه الأمر
- الفرصة الذهبية
- انظروا من يتكلم!!
- اقطعوا السلسلة!!
- أهون الشرّين/أقل الكلفتين!!
- انخطافات
- سوريا بريئة......لو كان الجناة سوريين.


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - من ذاكرة الراهن 2