أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - قادمون يا نينوى














المزيد.....

قادمون يا نينوى


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 5320 - 2016 / 10 / 21 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قادمون يا نينوى

بدماء الشهداء انتصرنا
بعد انتظار طويل بدأت عملية تحرير نينوى بمشاركة القوات الأمنية من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والبيشمركة والعشائر وبأسناد التحالف الدولي ليؤكد تلاحم أبناء الشعب وتوحيدهم من اجل تحرير محافظة نينوى وبكل تأكيد هذا التلاحم البطولي له أثره المعنوي الكبير في توحيد الصفوف وإعادة الأمل لأبناء نينوى ومدنها بالتحرر من عصابات داعش وعودة النازحين إلى بيوتهم بأمان .
لا توجد معركة بلا خسائر و لا تضحيات ومعركة تحرير نينوى تحتاج الكثير من الصبر والتخطيط لها وتنفيذ مراحل تحريرها يحتاج الى جهد عسكري استثنائي لما للمعركة من اهمية خصوصا انها المعقل الأخير لداعش في العراق الذي يحاول جاهدا ان يعرقل تقدم قواتنا البطلة بكل إمكانياته وما تيسر له من معدات بزرع العبوات وتفخيخ البيوت و العجلات والطرقات وقد يلجأ الى استخدام السكان دروع بشرية لحماية أنفسهم وهذا ما سيؤخر تقدم قواتنا البطلة , لابد هنا من الإشارة الى ضرورة تعاون إخواننا واهلنا في الموصل مع القوات الأمنية بتقديم المعلومات وكذلك اتباع التعليمات التي تم القتها الطائرات وعدم الخروج من منازلهم وهذا يسهل تحرير مدنهم وعدم تعرضهم لاي خطر , لقد انتظر اهلنا في محافظة نينوى ومدنها النصر ودحر الارهاب بعدما ذاقوا مرارة داعش وجرائمه ولا يخفى على الجميع ان الامل بالتحرير والفرح واضحا عليهم وقد اتصل عدد من الأصدقاء يعبرون عن مدى فرحهم وسرورهم بقرب نهاية داعش وعودة الحياة الى مدينتهم بعد تحريرها .
الاعلام له دور كبير في النصر وفي هذه المعركة يجب ان يتوحد الاعلام الوطني وان يقف بجانب قواتنا الامنية و يساندها من اجل تحقيق النصر , اعتقد ان معركة تحرير نينوى سترافقها الكثير من الإشاعات والأصوات النشاز وهناك من يحاول عبر القنوات الفضائية وضع العراقيل وبث روح التفرقة بطرق مختلفة من اجل التشويش والاساءة الى قواتنا بفركة الصور والافلام لتضليل الرأي العام داخل وخارج العراق , ولعل من يتابع خلية الاعلام الوطني سيجد ان التغطية الاعلامية تتابع الاحداث لحظة بلحظة من خلال المراسلين المنتشرين على كافة محاور عملية تحرير نينوى , وهذا جهد كبير لا يمكن تجاهله ويضعنا في قلب الحدث ويمنح من يتابعها الامل خصوصا اهلنا في نينوى .
المعركة مثلما تحتاج الى جهد عسكري واستخباري واعلامي تحتاج الى جهد سياسي كبير والتواصل مع قادة الدول الكبرى ودول الجوار وبيان الخطر الحقيقي لداعش ليس على العراق فقط وانما يمتد هذا الخطر الى دولهم وعليهم مساندتنا في معركتنا ونحن نحارب الارهاب نيابة عن العالم .
المعركة على الارض يجب ان يرافقها تواصل ومتابعة المسؤولين وتلبية طلبات المقاتلين من اسلحة واعتدة وارزاق وكذلك مكافئتهم على جهودهم الكبيرة في محاربة الظلم والارهاب .
حسب التوقعات سيكون هناك الاف النازحين من معركة نينوى وهذا يتطلب إنشاء مخيمات لاستقبالهم وتوفير كل وسائل الراحة والمستلزمات الضرورية الطبية منها والغذائية وكذلك توفير الأجواء الآمنة معنويا ونفسيا حتى يتمكنوا من العودة مرة اخرى الى مدنهم بعد اعادة تأهيلها واعادة الحياة اليها بعد تطهيرها من مخلفات الحرب وما خلفه داعش من خراب ودمار وإعادة فتح الدوائر الرسمية وتوفير الخدمات من ماء وكهرباء وغيرها لتعود الحياة طبيعية كما كانت وينعم سكانها بالامان , وهنا لابد من الاشارة الى ضرورة اعادة وسائل الاتصالات بكافة انواعها بصورة جيدة ليتمكنوا من الاتصال المباشر والاطمئنان على اهلهم وأصدقائهم ومن فارقهم خلال فترة احتلال داعش لمدينتهم داخل وخارج العراق .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة مع منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم
- عطلة العيد وقطع الشوارع
- اقالة وزير الدفاع الدوافع والنتائج
- مهرجان الامام الباقر عليه السلام السنوي الثقافي الثاني
- ما هي حقيقة انفجار الكرادة ؟
- ماهي حقيقة انفجار الكرادة ؟
- طلبتنا والبكلوريا والانترنت
- مؤسسة المثقف تحتفل بالذكرى العاشرة لانطلاقها
- برجولا مجموعة شعرية لساجدة الشويلي
- عندما تكون المراة خارج نطاق الحنان
- ليلة سقوط البرلمان
- فوضى البرلمان محاصصة وانقسام
- اعتصام البرلمان ( تكنو قراط _كونكريت )
- رسالة الى امراة
- الاصلاح والتغيير الوزاري المرتقب
- اوراق الماضي
- عندما تكون كرة القدم بلون الدم
- ساعي البريد هل سيختفي من شوراعنا
- الاعتصامات هل تحقق ارادة الشعب
- تعال نكتب في بغداد


المزيد.....




- أزمة جديدة تواجه السياحة المصرية بسبب إفلاس شركة FTI.. ومستث ...
- العثور على جثة طفل بعمر عامين في -حاوية قمامة-.. والمشتبه به ...
- ماكرون يعلن حل البرلمان ويدعو إلى إجراء انتخابات في نهاية حز ...
- في يوم واحد 3 استقالات متتابعة في إسرائيل: غانتس وآيزنكوت وق ...
- ++ تغطية مباشرة لانتخابات أوروبا: -الشعب الأوروبي- يتصدر وتق ...
- صحيفة سويسرية: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لا يملك مقومات النج ...
- كيف ساعدت واشنطن إسرائيل في عملية استعادة الرهائن بغزة؟
- طائرة مسيرة ترصد الحمم البركانية تبتلع طريقا سريعا وتتقدم نح ...
- العاهل السعودي يأمر باستضافة 1000 حاج من -ذوي الشهداء والمصا ...
- مفتي سلطنة عمان يدعو جميع المسلمين -للإنفاق من حر أموالهم لإ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - قادمون يا نينوى