أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - ماهي حقيقة انفجار الكرادة ؟














المزيد.....

ماهي حقيقة انفجار الكرادة ؟


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 17:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما هي حقيقة انفجار الكرادة ؟
علي الزاغيني
اذا ما بقى الحال هكذا بدون اي اصلاحات حقيقة في الواقع الامني لا نتوقع ان يكون انفجار الكرادة الاخير وانما ستعقبه سلسلة من الانفجارات في بغداد والمحافظات واعتقد ان تنظيم داعش ومن خلال عدد من الخلايا المنشرة لديه اساليب متعددة من اجل ايقاع اكبر ما يمكن من الخسائر البشرية والمادية وزعزعة معنويات المواطنين ويحاول استغلال الثغرات الموجودة في الخطة الامنية التي فشلت بشكل واضح واصبحت السيطرات المتواجدة في شوراع بغداد عائقا امام المواطن وسبب بالتاخير والازدحامات ولا سيما بعد عجز جهاز كشف المتفجرات الذي لم يكن سوى صفقة خاسرة هدرت من خلالها ملايين الدولارات ولازال يستخدم في السيطرات رغم علمهم انه غير صالح لكشف الاسلحة وغيرها من المواد المتفجرة .
تعددت الروايات واختلفت القصص عن ما جرى ليلة انفجار الكرادة وحقيقة ماجرى , البعض يشك بتهاون القوات الامنية والبعض الاخر يعزو ذلك الى الاهمال وخصوصا بعدما كان الشارع المؤدي الى موقع الانفجار مغلق نتيجة الازدحام التي كان تشهده المنطقة من قبل المواطنين لغرض التبضع لاستقبال العيد ولكن تم فتح الطريق بعد فترة زمنية وبعدها حصل الانفجار الكبير الذي كان نتيجه خسائر بالمئات بالارواح ما بين شهيد وجريح وكذلك اضرار كبيرة بالمحال التجارية نتيجة الحرائق , الامر مختلف ما بين الحقيقة وما بين ما تشاهده على ارض الواقع فالصورة الحقيقة لموقع الانفجار مؤلمة اكثر مما نتوقع او نشاهده على شاشات التلفزة فهي مؤلمة وقاسية الى درجة كبيرة وقد حولت موقع الانفجار الى منطقة محترقة تغيرت معالمها بشكل واضح .
في موقع الانفجار تتعدد الروايات وتختلف القصص من شخص لاخر كان موجود لحظة الانفجار او ربما يحاول ان يبرهن على قدرته على تحليل الامور كما يراها , لذا هذا التباين والاختلاف بما تسمعه عن ماحصل قد يكون غير حقيقي ومظلل من ناحية وقد يكون حقيقة لاتقبل الشك من ناحية اخرى , البعض تحدث عن وجود اسلحة داخل مجمع الليث التجاري وهناك من يمنع الناجين من الهروب تحت تهديد السلاح والبعض الاخر تحدث عن اغلاق الابواب المؤدية الى سطح المجمع والاخر تحدث عن انقطاع التيار الكهربائي مما ادى التخبط وعدم الرؤيا خصوصا بعدما اشتعلت النيران وانتشار الدخان بكل ارجاء المبنى مما ادى الى ايقاع هذه الخسائر الكبيرة بصفوف المواطنين الابرياء والبعض الاخر تحدث عن وجود حالات اختطاف لاشخاص من موقع الانفجار , كل هذه الروايات المختلفة قد تجعلنا امام سيناريو فلم سينمائي اجنبي او هكذا يتبادر لنا , ولكن مهما اختلفت القصص حول الانفجار يبقى الامر مخطط له ومدروس قبل التنفيذ بحيث تم اختيار وقت الازدحام لايقاع اكبر مايمكن من الخسائر البشرية والمادية والمعنوية .
في موقع الانفجار لم اجد اي حفرة خلفتها العجلة المفخخة على الارض رغم انني لست ضليعا بهذه الامور ولكن كلنا نعلم ان اي انفجار يترك اثرا على الارض او حفرة لمساحة معينة وهذا ما لم اجده والغريب بالامر ايضا ان المحال التجارية القريبة من موقع الانفجار لم تتاثر وحتى المجمعات التجارية الليث والهادي المتضررة لم تعرض لا ي تخريب نتيجة الانفجار سوى الحريق وهذا يدل على استخدام مواد متفجرة حارقة وتقنية جديدة لم تكن متوقعة من قبل الاجهزة الامنية .
ان انفجار الكرادة وما خلفه من خسائر كبيرة يجب ان لايمر مرور الكرام وان تشكل لجان تحقيقة لمعرفة الاسباب الحقيقة لهذا الاخفاق الامني وان تشكل لجنة خاصة لمعرفة المواد المستخدمة خلال التفجير الارهابي في الكرادة وتضع الحقائق كاملة امام الرأي العام لمعرفتها ومحاسبة المقصرين على اعلى المستويات مهما كانت مناصبهم وانتمائهم الحزبي وان لا تسوف نتائج التحقيق وتحفظ قبل ان يأخذ القانون مجراه الحقيقي .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلبتنا والبكلوريا والانترنت
- مؤسسة المثقف تحتفل بالذكرى العاشرة لانطلاقها
- برجولا مجموعة شعرية لساجدة الشويلي
- عندما تكون المراة خارج نطاق الحنان
- ليلة سقوط البرلمان
- فوضى البرلمان محاصصة وانقسام
- اعتصام البرلمان ( تكنو قراط _كونكريت )
- رسالة الى امراة
- الاصلاح والتغيير الوزاري المرتقب
- اوراق الماضي
- عندما تكون كرة القدم بلون الدم
- ساعي البريد هل سيختفي من شوراعنا
- الاعتصامات هل تحقق ارادة الشعب
- تعال نكتب في بغداد
- هل اقتربت نهاية حكومة العبادي ؟
- سمرقند الجابري وعلب كبريت
- الوطن والمواطن الظالم والمظلوم
- كاظم الهلالي ورحيل النوارس
- حياة الطالب الجامعية
- النساء بعد الاربعين في مجتمعنا


المزيد.....




- معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن ...
- عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و ...
- هيركي عائلتي الكبيرة
- نحو ربع مليون ضحية في 2024 .. رقم قياسي للعنف المنزلي في ألم ...
- غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
- دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
- بين الصمت والتواطؤ.. الموقف التشيكي من حرب غزة يثير الجدل
- تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل ألا يخسرا تذاكر السفر
- في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة ...
- لماذا أُثيرت قضية “خور عبد الله” الآن؟ ومن يقف وراءها؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - ماهي حقيقة انفجار الكرادة ؟