معركة الموصل والتحديات الواجب انجازها

حيدر ناشي آل دبس

الحوار المتمدن-العدد: 5319 - 2016 / 10 / 20 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في قرارٍ شجاع اعلن القائد العام للقوات المسلحة البدء بعملية عسكرية كبيرة لتحرير الموصل من رجس داعش الارهابي، تشارك فيها قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمرگه وفق خطة عسكرية محكمة قطعت من خلالها قواتنا المسلحة الطريق على الجيش التركي المتمركز في بعشيقة، ولازالت قواتنا البطلة تحقق الانتصارات المتلاحقة بتطهيرها عدد من المدن والقرى المحاذية لمدينة الموصل وخلال فترة قياسية خلافاً للتوقعات بعد ان شعر اذناب داعش فقرهم امام ارادة وعزيمة قواتنا الباسلة.
ان هذه العملية اثبتت بما لا يقبل الشك. العمل والرؤية الوطنية الخالية من الاصطفافات بمختلف اشكالها الضيقة كفيلة بتغيير الخارطة السياسية بأتجاه خلق قرارات نابعة من مصلحة الشعب وليس من مصلحة سياسيي الصدفة، لذا نشير الى اجراءات على القضاء العراقي اتخاذها لاستكمال عملية الاصلاح المنشود "ان كان جاداً طبعاً" واهمها فتح ملف سقوط الموصل الذي تكتم عليه بضغط من الدوائر السياسية طوال الفترة الماضية لغرض حماية مرتكبي هذه الخيانة بحق الوطن، ان محاسبة المسببين بسقوط الموصل مسؤولية كبرى على القضاء العراقي الاضطلاع بها لاجل تبييض صفحته التي تماهت بشكل او بأخر مع الطبقة السياسية الفاسدة.
هو موقف وطني يجب ان يُتخذ لأجل الدماء الزكية التي سالت ولأجل من قاسى طوال السنتين الماضيتين جراء تسلط داعش واجرامه بحق مدينتنا الحدباء.

#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل