دعوة لاعدام فورى لقادة الاخوان و القبض على السلفيين بمصر بعد مذابح سيناء

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5314 - 2016 / 10 / 15 - 21:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

معارض توكتوك ينصح الشعب المصرى والسيسى ويفضح الحقيقة

بقلم جاك عطالله

سبق وان كتبت بهذا الموقع الفريد وبغيره من المواقع منذ اكثر من سنتين ونصف ومن ساعة وصول السيسى لوزارة الدفاع ان يده ملوثة بمذبحة ماسبيرو وبغيرها من الجرائم وهو المخطط المنفذ لها مع حمدى بدين باوامر من كفيله وابيه الروحى الخائن طنطاوى الذى وضعه بالمنصب وتبناه منذ البداية حتى اوصله لقائد المخابرات العسكرية وانه ضابط بيادة قح اى لا تفكير ولا تخطيط ولا ابداع اللهم الا فى الاجرام وقتل المنافسين وهو بدلا من محاكمة طنطاوى على خياناته المتكررة بتسليم مصر للاخوان وتزوير الانتخابات واسقاط الفريق شفيق عمدا لصالح ابنه الروحى

وسبق وان كتبت ان السيسى لابد ان يحاكم بتهم ارتكاب اخطاء استراتيجية فادحة بعدم القبض على جميع الاخوان بشوال بصل واحد كما فعل عبد الناصر وعدم تقدير تغلغلهم داخل جسد مصر وارتباطاتهم الخارجية والدولية وايضا بتحالفه مع السلفيين الجناح العسكرى الارهابى للاخوان

كما انه لابد ان يحاكم بتهمة عدم تكوين وزارة حرب واعلان طوارى عامة لتطهير مصر من الارهابيين بسيناء وكافة انحاء مصر ووهم بالتحديد الاخوان والسلفيين وخصوصا بعدما نشرهم مرسى فى سيناء واستقدمهم من افغانستان والسودان وايران والسعودية وليبيا لاحتلال سيناء وحرق مصر وهذا كان يجب حدوثة من سنتين ونصف واحسبوا كم الارهاب والمذابح والانهيار الاقتصادى المصرى بسبب التخاذل والاهمال لحد الخيانة

استنزاف الدولة المصرية بالارهاب و تدمير السياحة والاقتصاد وارواح المصريين التى تعدت الالاف مسئول عنه وبرقبة السيسى ووزير دفاعه --

نعم اكرر سبق ونصحنا عشرات المرات بغلق البلد سته اشهر و اعلان الاحكانم العرفية وتكوين وزارة حرب كل هذا منشور منذ ثلاثة سنوات و الجنرال فكة بيستعبط علشان بيفاوض الاخوان من تحت الترابيزة لانه اخوانجى زيهم بس عاوز يستفرد بالحكم زى السادات وناصر وطنطاوى لانهم بيعضوا بعض كالحيات لما بيتشاركو بالحكم -

قام السيسى باخطائه الفادحة وشبه المقصودة قبل فض رابعه لانه لم يقبض على كل الاخوان صف اول وتانى ومعهم السلفيين قبل فض رابعه بالقوة مثلما جمعهم جمال عبد الناصر بشوال بصل ولهذا انتشروا بكل مكان واصبحوا سرطان ومصر تفلس الان مال وارواح بسبب هذا الخطا المقصود الذى يستفحل بدون اى خطة عملية سوى جنازات عسكرية متلفزة وقرأن وتطبيل بمجد القائد المخلص لاعلام عاهر ومضلل

كما اخطا استراتيجيا بتطميع الاخوان وكل الدول المعادية فينا لعدم اعدام قادتهم بمحاكمات سريعه وناجزة لليوم وهذا خطا فادح للسيسى وللامن الوطنى يجب ان يحاسبه الشعب عليه لاننه دفعنا ثمنا باهزا نحن وكل اجيالنا التى ستدفع مائة مليار دولار ديون خارجية وتخفيضا حادا بسعر الجنيه شبه الميت

وايضا للان قاعد يتمرقع بمحاكماتهم بطريقة مستفزة ببلد مفلس -اكل بط محشى وحراسة وزيارات ومصاريف محاكمات اعيدت عشرين مرة بدون اى حسم

يجب اعدام قادة الاخوان بساعة واحدة اليوم وليس غدا ردا على الارهاب الفادح و الحرائق وتدمير الامن القومى لان مرقعه السيسى وصلت لهد المهزلة والمقامرة بمستقبل وحاضر مصر -

انها فرصة ذهبية لبتر قادة الاخوان ان لم تتم اليوم فعلى المصريين عزل السيسى فورا بشبهه التواطؤ وخصوصا بعد تركه السلفيين يحكمون مصر هم والازهر عميل السعودية وراعى الارهاب المصرى

على المصريين اخذ قرارهم بيدهم والانتقام من من افلس مصر بمشاريع وهمية بالصحراء وشراء حاملات طائرات وطائرات للرياسة وبذخ اكثر من بذخ الخديوى توفيق والخديوى اسماعيل وانهى على مستقبل مصر الاقتصادى بدلا من استثمار مواردنا الشحيحة جدا بالزراعة والصحة والتعليم --

من الاخر ودائما وابدا كعادتى

مصر لن تقوم الا بدولة مدنية محمية بالمجتمع الدولى
واعادة العسكر لثكناتهم نهائيا مع منع اى توظيف مدنى نهائيا لهم وتجريم ذلك قانونا
والزام المشايخ بالقبول علانية بالدولة المدنية او لزوم منازلهم تحت المراقبة اللصيقة
ومنع تمويل اى نشاط دينى ومنع العمرة نهائيا ومنع الحج خمس سنوات على الاقل لتوفير مليارات من الدولارات ندعم بها السعودية عدوتنا الاولى
وتحويل العقيدة العسكرية للجيش والشرطة من حماية الاسلام حاليا الى حماية مصر من السعودية ممولة ومنفذة معظم مذابح الجيش والشرطة والمدنيين بمصر ...

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل