عماد ابو حطب
الحوار المتمدن-العدد: 5314 - 2016 / 10 / 15 - 21:30
المحور:
الادب والفن
مسخ
نظر كافكا برعب إلى المدينة المبادة بمنهجية واصرار، أخرج مخطوطة روايته من تحت الرداء ، أمسك بصرصاره واطلقه بين المسوخ التي تحاصر المدينة.
ادمان
طوبى لكل الحمقى ،من امثالي ، الذين ما زالوا يتمسكون بحسن نواياهم البكر ، رغم الاف الخوازيق المدلاة من مؤخراتنا.
رؤيا
أفقت اليوم في أرض غريبة ، ظننت أني أعرف كل من حولي لكنهم أنكروني.لم ادرك عيني أختي المسحولة أمامي فقد كانت سبية ، أما أمي فلم أرها وإن سمعت صراخها وهي تباع كجارية. أبي اختفى في قبر مفتوح وأخي غيب في معتقل لا يشبع.بحثت عن إبني فلم أجد إلا يدا وساقا تبقيا بعد أن رفع علما لوطن....كل من عرفتهم حملوا صررا صغيرة وهرولوا نحو المغيب ، ومن فوق مئذنة مهشمة يخفت صوت آذان كان يملأ الكون يوما.
#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟