أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حسن الوردي - لانقول بما يقوله غلاة الشيعة ومرتزقتها














المزيد.....

لانقول بما يقوله غلاة الشيعة ومرتزقتها


منير حسن الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 5308 - 2016 / 10 / 8 - 16:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد أبتلي الاسلام بكثير من البدع بعضها نتيجة الانقسام الطائفي الذي حدث عند ظهور الدولة الأموية وحكام بني أمية ، والآخر نتيجة الصراعات بين الحكام والسلاطين انفسهم .
ولو استعرضنا الفترة التي حكم فيها عبد الله بن الزبير الحجاز وعبد الملك بن مروان في بلاد الشام سنة ست وستين للهجرة ، لوجدنا ان اعظم بدعة ابتدعها مروان هو بناءه لقبة الصخرة نتيجة دعم وتأييد من الاقلام المأجورة والمستأكلة التي أباحت له هذا الفعل ليصبح منهج عبادة للمسلمين في تلك الفترة .
هذا الأمر طرحه وبتحليل وتعليق سماحة المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني في محاضرته الخامسة عشرة ضمن سلسلة بحوث اسبوعية في العقائد والتاريخ الاسلامي يطرحها سماحته عبر قناة اليوتيوب الخاصة بمركزه الاعلامي مساء كل يوم جمعة والموسومة (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ، حيث تطرق سماحته الى الرواية المذكورة في تفسير الطبري (الجزء الثامن عشر) عن عروة قال : "كنا قعودا عند عبد الملك حين قال كعب : إن الصخرة موضع قدم الرحمن يوم القيامة ، فقال : كذب كعب ، إنما الصخرة جبل من الجبال ، إن الله يقول ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا ) فسكت عبد الملك ".
هنا ربما الرواية لم توضح من هو الذي قال "كذب كعب " لكنه بالتاكيد ليس عبد الملك ، لذا يؤكد السيد الصرخي في محاضرته ان " عبد الملك أتى بكعب، وكعب أتى عند عبد الملك حتى يؤمّن قضيّة الصخرة " ، اي كي يكون كعب مؤيدا لفعل عبد الملك في بناء القبة وجعلها بمثابة كعبة اخرى للمسلمين يطوفون عليها وينحرون بها كما يفعل المسلمون في مكة.
ولعل ما ذكرة ابن كثير في البداية والنهاية في أحداث تلك السنة دليل على ابتداع عبد الملك بن مروان لزيارة قبة الصخرة نتيجة لخلافه وصراعه مع عبد الله بن الزبير الذي كان يحكم الحجاز انذاك وكي يبعد وجهة المسلمين من الكعبة الى قبة الصخرة ، لذا كان لابد لعبد الملك بن مروان من مؤيد وداعم ثقة عند المسلمين فكان كعب الاحبار اليهودي خير داعم له رغم الاعتراض الذي لاقاه من بعض الموجودين في تلك اللحظة كما تذكره رواية عروة.
وبالرغم من تسائل السيد الصرخي في محاضرته انه "لو كان كعبا شيعيا وقال بذلك ، ماذا فعل التيميون واتباع ابن تيمية ، وماذا قالوا عن الشيعة ؟" ، مؤكدا سماحته "نحن لا نقول بما يقوله غلاة الشيعة، ومرتزقة الشيعة وفسقة الشيعة، مراجع هذا الوقت أصحاب السبّ الفاحش والفسق والفجور، ما يسمّى بالشيرازية وغير الشيرازية من الشاذين جنسيًا، الذين يسبّون بالفحش والفجور ويستعملون الفحش والفسق والفجور والبذاءة للطعن بأمهات المؤمنين وبالصحابة الكرام ويدعون الناس إلى هذا.. مرجعية الشيرازية ومرجعية السيستانية ومن لف لف هؤلاء المراجع وهذه المرجعيات الفاسقة الفاجرة المنحرفة الشاذة جنسيًا " وهي براءة من الغلو والتكفير والسب والطعن الذي يمارسه هؤلاء الغلاة المحسوبون على الشيعة ، فيتبرأ منهم السيد الصرخي أمام الأشهاد كي لا يضعه الاخرون في خانتهم ، بل هو منهج اسلامي معتدل يتبناه السيد الصرخي من اجل توحيد الامة ونبذ الغلاة والمنحرفين من كل المذاهب والملل والنحل كي يرجع الاسلام المحمدي الاصيل خاليا من البدع ومضلات الفتن .



#منير_حسن_الوردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‎ ليتهم عبدوا العجل بدل عبادتهم للسيستاني
- الحذر .. الحذر من مستنقع وكلاء السيستاني الإباحي !!
- السيد الشهيد الصدر الثاني ..رسالة اثمرت مرجعاً مماثلاً
- مؤتمر القمة العربية يدعو الى التقارب وفتح الحوار بين المذاهب ...
- بعد مجزرتي الكرادة وبلد ..هل ينطق الصنم
- منهج علي ومنهج السيستاني نقيضان لا يجتمعان
- مرجعية النجف .. تعدد ادوار وانعدام الهدف
- أفيقوا.. إيران ستلتهمكم أيها الشيعة
- -لبيك يا حسين- شعار لحظوي ام تطبيق واقعي ؟
- ايها المتظاهرون ..احفظوا كرامتكم بادامة تظاهراتكم
- شرعنة الفساد في العراق ..الى اين ؟!


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حسن الوردي - لانقول بما يقوله غلاة الشيعة ومرتزقتها