أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حسن الوردي - مرجعية النجف .. تعدد ادوار وانعدام الهدف














المزيد.....

مرجعية النجف .. تعدد ادوار وانعدام الهدف


منير حسن الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 5022 - 2015 / 12 / 23 - 13:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ ان وطأ الاحتلال ارض الرافدين قبل مايقارب الثلاثة عشر عاما ، ونحن نرى مواقف متقلبة ومتناقضة تميزت بها مرجعية النجف الاشرف وبالتحديد مرجعية السيستاني ، فالكل يتذكر فتواه المثيرة للجدل والتي اوجب بها على العراقيين تسليم السلاح لقوات الاحتلال واعتبر مقاومتها امر غير واجب ، ومن ثم سكوته المغرض والمشكوك فيه امام قصف الاحتلال الامريكي لقبة الامام علي في النجف الاشرف وصمته امام الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال ضد ابناء الشعب العراقي في ابي غريب والفلوجة والانبار وغيرها من مدن العراق ، اضافة الى علاقته المشهورة مع قوات الاحتلال وسفيرها السابق بول بريمر والرسائل التي كانت بينهما انذاك، الى ان وصل به الامر قبل عامين الى اصدار فتواه الشهيرة بوجوب التحشيد الطائفي اسفرت عن تشكيل مليشيات وعصابات للقتل والنهب تحت مسمى الحشد الشعبي من اجل ابعاد شبح الحرب على ايران مما جعل العراق ساحة لتصفية الصراعات الايرانية - الامريكية بل والصراعات الشرقية - الغربية بصورة عامة كل هذه المواقف تعكس التخبط الواضح لهذه المرجعية وعدم وجود هدف محدد ومنهج واضح يستطيع المحلل ان يعرف منه الوجهة التي تسير عليها هذه المرجعية ، بل سيتيقن الجميع ان من يسير هذه الفتاوى وهذه المرجعية هي المصالح والاجندات الخارجية التي تصدر من ايران مرة ومن اميركا مرة اخرى.
وبعد اعلان تشكيل التحالف الاسلامي شعرت هذه المرجعية المتقلبة بضروة السير مع التيار وعدم ترك الساحة لمرجعيات اخرى سحبت البساط من تحتها ، فبعد الموقف الواضح للمرجعية العراقية للسيد الصرخي الحسني يتأييد ودعم التحالف الاسلامي شعرت مرجعية السيستاني ان العرب و العالم الاسلامي بدأ يبرز ويظهر ويفضل مرجعية السيد الصرخي على كل المرجعيات الدينية الاخرى نتيجة لمواقفه الثابتة والمبدئية ومنهجه الواضح من قضايا الامة المصيرية ، لذلك كان لزاما على السيستاني ان يترك الحليف القديم "ايران" ويسعى لنيل رضا العرب والعالم الاسلامي الذي تجند ضد الارهاب الدولي ولانقاذ الامة الاسلامية من داعش ومن يمولها من الشرق والغرب وتكوين جبهة عربية اسلامية عالمية ضد الارهاب ، وهكذا نرى ان تقلب المواقف وتبدلها عند السيستاني تعكس انعدام الهدف الحقيقي لهذه المرجعية وعدم وجود منهج وخط واضح يعكس صدق مواقفها بل تقلبها وتعدد ادوارها من دون هدف يذكر الا اللهم مضرة وايذاء الشعب العراقي وهذا ما لمسه الجميع منها.



#منير_حسن_الوردي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفيقوا.. إيران ستلتهمكم أيها الشيعة
- -لبيك يا حسين- شعار لحظوي ام تطبيق واقعي ؟
- ايها المتظاهرون ..احفظوا كرامتكم بادامة تظاهراتكم
- شرعنة الفساد في العراق ..الى اين ؟!


المزيد.....




- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...
- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- الحسيني والقسام في مواجهة تسريب العقارات لليهود قبل النكبة
- مجانية.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات الان
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية مجانًا ...
- ترامب ينشر صورة -مثيرة للجدل- بزي بابا الفاتيكان


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حسن الوردي - مرجعية النجف .. تعدد ادوار وانعدام الهدف