أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مازن الشيخ - لاتستهزئوابالوزيركاظم فنجان الحمامي’فكل شئ جائز!














المزيد.....

لاتستهزئوابالوزيركاظم فنجان الحمامي’فكل شئ جائز!


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5308 - 2016 / 10 / 8 - 16:56
المحور: كتابات ساخرة
    


لااعتقد ان حدثا اثار عاصفة من ردود الأفعال

,مثل التصريحات التي ادلى بها وزير النقل التكنوقراط’كاظم بن فنجان’افقد اثارت ثارت الضجة والتعليقات’والتي كانت في مجموعها اما منتقدة’والاغلب انها مستهزئة!رغم ان الرجل نقل معلومات كان غيره قد نشرها واذاعها على العلن’ولأنها من اختصاص وزارته’فقد اهتم بها وتابعها’والمهم انه صدقها!’واستغل اول فرصة اتيحت له’لكي ينقلها الى الرأي العام العراقي’وبكل فخر واعتزاز!

ويبدو ان السيد الوزير نسى انه كان يتحدث كوزير نقل لدولة تعاني من كل الامراض’واخطرها هو شيوع حالات الدجل وتسويق الوهم والخرافة التي أصبحت مهنة مهمة يترزق منها قادة افذاذ’والذين اغلبهم ذوي خلفيات دينية’وان شعار

المطالبة بحكومة تكنوقراط’كان الهدف منه’الاعتماد على خبرات واقعية مستندة الى حقائق علمية’وحلول واقعية لمشاكل البلد’و ابعادالدجالين وشداد الافاق وتجار الدين عن تسييردفة الحكم!

والواقع’وتعليقا على ماتفوه به السيد الوزير أقول:-

كان يمكن ان نفهم ونتفهم ونناقش اراء ومعلومات المثقف الحمامي’لكن لو كان ذلك في جلسة سمر’او نادي ’أو ندوات علمية تتحدث عن قصص الخيال العلمي’لكن ان يصرح بها وزير في مناسبة رسمية’وامام عدسات الكاميرات’ومراسلي وكالات الانباء’فتلك فضيحة!

حيث انه يقود وزارة مهمة تعاني الكثير من المشاكل الجدية’بعد ان تولاها اشخاص هم ابعد مايكون عن الخبرة والشعور بالسؤولية وادوا بها الى الوصول الى درجة من التدهور’

وزارة النقل بحاجة الى وزير خبير تكنوقراط ’عاقل ومتزن لكي يقوم بعملية اصلاح جادة’استنادا الى الواقع’وبعيدا عن الاساطير والميتافيزيقيات!’

ويبدو’ومن خلال ماكشف عنه من هويته ’فان السيد الحمامي اثبت ان اسطورة التكنوقراط’هي كذبة وتدليس اخر يضاف الى سلسلة السلوكيات المدانة من قبل عصابات الحكم’فالسيد الحمامي لايختلف بشئ عن من سبقه من وزراء غير تكنوقراط’كالسيد باقر صولاغ الذي كان لايفتأ يعدد مواهبه اما كاميرات الاعلام’الذي تولى وزارات الداخلية والمالية والنقل’و’و’والذي لقب(ببتاع كلو!أ)لكثرة مازعمه من مواهب يمتلكها(رغم فشله الواضح في كل مسؤولية انيطت به!)وصولا الى السيد الدكتور ابراهيم الشيقر الجعفري’والذي اشتهر باطلاق التصريحات التي لايمكن فهمها من قبل الكثير من ’المثقفين وخبراء اللغة’في تبجح واضح يعكس مدى شعوره بالنقص’ودون ان يدرك بأنه يتحدث الى قواعد شعبية اغلبها من الاميين الذين تزايدوا بمتوالية هندسية منذ سلطه القدر’هو ومن معه على رقاب هذا الشعب الشهيد المظلوم الأعزل.

ان ظاهرة الحمامي لاتختلف عن باقي الحالات’كلهم اشخاص انتشلوا من حضيض ورفعوا بقدرة قادرأومؤامرة عدو لكي يتسلطوا على مقدرات العراقيين ويذلوا هذا الشعب ذو الماضي العريق’وليجعلوه فوق ارضه حالة حضارة سادت ثم بادت

ثم لماذا لانصدق ادعائات الحمامي؟

الم نرى بام اعيننا المعجزات تتحقق على ارض العراق؟

الم يعيد نوري المالكي العراق وخلال 8سنوات 8قرون الى الوراء؟

لذلك واذا ماافترضنا ان حزب الدعوة سيستمر على حكم العراق ل8قرون اخرى’فالاكيد ان الانسان العراقي آنذاك سيكون من سكان الكهوف’

والذي سيزعم انه كان في الماضي عربة تمشي بدون حصان’سوف يستهزء الجميع به’ويضحكون عليه كما يفعل البعض اليوم بالوزير كاظم بن فنجان



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى الرفيق ابوداؤد’والى كل من يعنيه الامر:-عبدا ...
- اين هي حكومة التكنوقراط’والظرف المغلق!؟
- نوري المالكي:-انت لاتستحي’فقل ماشئت
- تهديدات خطيرة لزيباري’قدتبدأباسقاط احجارالدومينو
- حين يكون القاضي مذنبا,محمودالحسن نموذجا
- تحالف فساد’عابرا للطائفية والاثنية
- البرلمان العراقي يتحدى الشعب’ويعاقب مسؤولا’لانه رفض الفساد’و ...
- حول اختلاف البرلمان العراقي على قانون العفو العام
- هل من نفذ فيهم حكم الاعدام’هم مرتكبي جريمة سبايكرفعلا؟
- غازي عزيزة وخالد العبيدي’اخيار يحاربهم الاشرار
- السيدالعبادي المحترم:-ارشح لكم من اعتقد انه افضل وزيرا للداخ ...
- هل استجابت الامم المتحدة لندائاتي التي وجهتها من خلال مقالات ...
- تبرئة الجبوري’تأكيدالاحتقارمجلس القضاء للشعب العراقي
- القضاء العراقي العتيد يفجر مفاجأة سمجة!
- عندما وافق على امر يشبه تجرع السم
- لماذا لم يلجأ العبيدي الى القضاءقبل جلسة البرلمان؟
- اطالب باحالة نائبتان الى التحقيق بتهمة العمالة للاجنبي والخي ...
- وزيرالدفاع العراقي في خطر
- الجيش العراق’اذله المالكي’واعاداليه العبيدي هيبته
- بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العرا ...


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مازن الشيخ - لاتستهزئوابالوزيركاظم فنجان الحمامي’فكل شئ جائز!