أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن الشيخ - نوري المالكي:-انت لاتستحي’فقل ماشئت















المزيد.....

نوري المالكي:-انت لاتستحي’فقل ماشئت


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 11 - 21:44
المحور: حقوق الانسان
    


قرأت الاف الكتب’من قصص وروايات’واساطير’واحداث زعم انها وقعت في زمن ما من تاريخ هذا العالم’ولكني لم اسمع قطعا بشعب انتهكت حقوقه الانسانية وتعرض الى اقسى درجات الظلم ,مثل ماحدث للشعب العراقي!خصوصا منذ اطاح العسكربالحكومة الملكية في ال14 من تموز1958,حيث سقطت الدولة بيد مجموعة من المغامرين’الجهلة المتخلفين’والطوباويين’قسموا الشعب’وابتدعوا احزابا’وهم ابعد مايكون عن اي فكر بناء’بل ان اغلبهم لايفقهون من امورالسياسة الا قشورها وما سمعوامن غيرهم’ولم يكونوا’الاأمعات لاتفقه ماتقول’ولاتدري لماذا تفعل’وكتحصيل حاصل وصل الامرالى سقوط الدولة والشعب بيددكتاورنرجسي عدواني النزعة’مغامر’لايهمه حساب عقل أومنطق’بل تفرد بالحكم واستجبرحتى ضاع امامه الطريق’القويم’وسلك درب التهلكة وجروراءه شعب اعزل مغيب عن الوعي غيرقادرعلى التحكم بمصيره’نتيجة الضغط والارهاب والاذلال الذي مورس ضده من قبل عصابات الحكم,التي تولت امره
كان ماحدث يوم 9نيسان 2003’تحصيل حاصل لسلوك ديكتاتورارعن.
ومع انه ’منطقيا’ليس هناك شعب في العالم يحترم نفسه’يقبل بأن يقع بلده تحت احتلال اجنبي’لكن الشعب العراقي’كان له رأيا وشأنا اخر’وضرف قاهر’ولذلك لم يجد بدا من التعامل مع قوات الاحتلال’عسى ان يجد منها انقاذا من الوضع الكارثي الذي اوصلته اليه عنجهية صدام حسين’والذي صدق نرجسيته’وبأنه قادرعلى مجابها امريكا’عسكريا!وتحداها فعلا’وحصد مازرع’لكنه لم يخسرالرهان وحده’بل جروراءه شعب كامل.
وكان من اسوأمافعله في سنواته حكمه العجاف انه قتل روح المواطنة في نفوس الشعب’واذاب اواصرالالفة والتضامن الوطني’لذلك فقد سقط الشعب في اول اختبارلمدى تماسكه’ووقع في فخ اخرلايقل قساوة’وخطورةعن مافرزته سنوات حكم الحزب الواحد.
ويبدوان الذي خطط لتدميرالشعب العراقي وابتلاع ثرواته’كان خبيرا’وذكي جدا’حيث تمكن من دفع الشعب الى التخندق وراء قادة طائفيواالتوجه والنزعة والخطاب السياسي’الذين بدأواعهدهم بطرح مشاريع خيالية’غيرمنطقية’لكنها عاطفية’تمكنت من سرقة اهتمامات الشعب’وابعدته عن المفيد,وخلقت حلب للصراعات البينية الهدامة’وتمكنت من صرف الانتباه عن الاهداف الحقيقية التي سعت اليها من خلال السيطرة على مقاليد السلطة ومقدرات البلد’ويقينا كانت تعمل كأجيرة’لدى قوى خارجية’وفرت لها الغطاء’والحماية’ومكنتها من سرقة ثروات الشعب’جميعها’وفي وسط النهار!
وقد ساعدتهم المراجع الدينية بطريقة واخرى على التمكن من السيطرة على مقاليدالسلطة وتقاسم المسؤوليات ’وتوزيع غنائم السلطة على اساس طائفي اثني’وبدأوا صراعا جروا وراءهم ابناء طوائفهم بعاطفية خالية من مسائلات العقل والمنطق.
ولعل اسوأ مرحلة مر بها العراق’والتي كانت الحد الفاصل,والمفصل التاريخي في بدأ اكبرعملية تدهورلكيان الدولة العراقية’هي تولي السيد نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية’وبمؤامرة جيدة الحبك.
حيث ان الوضع السياسي العراقي كان يمر في ادق مراحله’وكان في حاجة الى رجل سياسة يتصف باعلى درجات الخبرة والالتزام والعقلانية والروح الوطنية’كلها مجتمعة كانت يجب ان تكون متوفرة في شخص رئيس حكومة مفترض’لكن السيد المالكي’كان ابعدمايكون من امتلاك أي من تلك الصفات المطلوبة’فهوانسان بسيط’الفهم والتفكير’لاعلم له ولاخبرة في عملية ادارة دولة تعيش وضعا راهنا كحال العراق انذاك’’وكان تعيينه يثيرالف شك وشبهة’حيث ان اهم محطات ماضيه السياسي’انه يوصف’بأنه كان قد خطط زاشرف على عملية تفجيرالسفارة العراقية’في بيروت نهاية عام 1981’كما فعل نفس الشئ’بعدها ضد وزراتي الداخلية والتخطيط في العراق ’بمعنى انه ارهابي’ساهم بقتل ابرياء من المارة والمراجعين!
مع ذلك عين رئيسا للحكومة’ومنذ ذلك التاريخ بدأت اكبر حالة تدهورعاشها العراق(بل لم يسبق لها مثيل في تاريخ العالم),اشتعلت فتنة طائفية’غذاها باستمرار’وحدثت ثورات احتجاج,قمعها بقسوة’وفي خلال تلك الفترة تبخرت الاموال العراقية الطائلة’بطريقة مذهلة’بل ومفجعة!اموال كان يمكن ان تبني دولا من الاساس’لكنها في العراق خربت ماكان السلف قد بناه’وانتهى عهذه الاسود بسقوط اكثر من ثلث مساحة العراق بيد عصابات داعش التي عاثت في الارض فسادا’اغتصبت وهجرت وانتهكت حرمات ثلث الشعب العراقي’وكان ذلك بسبب تربعه على كل السلطات الامنية’بينما هو لايستطيع قيادة فصيل عسكري واحد’لقد كان المالكي هديةالسماء لداعش’وكل عصابات السرقة والابتزاز وغسل الاموال’حكم خلالها 8سنوات’اعاد العراق خلالها 8قرون الى الوراء’لقد كان تأثيره على الدولة والمجتمع العراقي مخربا اكثرمن تأثير8قنابل ذرية’ومع ذلك’وبعد ان اجبرعلى ترك السلطة’خرج منها وهو يتحكم على كل ثروات الشعب العراقي التي سرقها خلال حكمه’وكون من خلالها ميليشيات وعصابات مسلحة’مدعومة من سيدته جارة السوء’,التي القت بكل ثقلها لحمايته’’وبواسطة تسليط عصابات مسلحة لقمع الشعب ان ثارعلى النظام’وعلى سلطة المالكي’التي لاشك انها هي الحاكم’والامر الناهي’رغم استبداله الشكلي بالعبادي,الذي يبدو انه لازال يخشاه’لادراكه انه يقود ميليشيات’قادرة على تصفيته ان هو عصى امره.
ويقينا لو كان هناك عدالة وقانون في العراق’لحوكم المالكي بتهمة الخيانة العظمى’وادين’حيث لاشك بأنه تسبب بأكبرهزيمة مني بها جيش في تاريخ العالم.
كما انه ادخلنا في خلافات مع جيران العراق’وخاصة السعودية’وكلها خدمة لسيدته ايران’التي ناب عنها في محاربة السعودية’والمغامرة بمصيرالشعب العراقي’ودفعه الى ان يكون وقودا لنار حرب بين البلدين.
مادفعني الى كتابة هذه المقالة’هو قرائتي للرد الذي كتبه المالكي على التهجم الذي تعرض له من وزير خارجية السعودية’حيث انه اتهم تلك المملكة بأشياء وصفات تنطبق عليه اكثر مما تنطبق على السعودية!أي انه كان كالذي يتحدث الى المراة’دون ان يرى صورته فيها!
حقيقة انه لايستحي!
فمن كان مثله’كان يجب ان يهرب من وسائل الاعلام’ويختفي من المسرح السياسي’لأن ماأنجزه’هو بشهادة كل شريف منطقي عاقل’يعتبر يعتبراكبرعار’وهزيمة’وسقوط في كل المقاييس’والمفاهيم.
ويقينا لو كان هناك قانون وعدل في العراق’لسحب الى محكمة امن الدولة وحوكم بتهمة الخيانة العظمى’ولادين فعلا,
لعنة الله على بوش وبلير وازنار
وكل من ساعدهم ووالاهم واشترك معهم في غزو العراق’وتسليم امره الى تلك العصابات من اللصوص وسقط المتاع
ومكن المالكي’من ان يسرق ميزانية العراق’ وثروة شعبه’والذي لازال
يحكم ويتحكم’رغم ماسببه للملايين من الابرياء
من عذاب ودماروتخريب







#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهديدات خطيرة لزيباري’قدتبدأباسقاط احجارالدومينو
- حين يكون القاضي مذنبا,محمودالحسن نموذجا
- تحالف فساد’عابرا للطائفية والاثنية
- البرلمان العراقي يتحدى الشعب’ويعاقب مسؤولا’لانه رفض الفساد’و ...
- حول اختلاف البرلمان العراقي على قانون العفو العام
- هل من نفذ فيهم حكم الاعدام’هم مرتكبي جريمة سبايكرفعلا؟
- غازي عزيزة وخالد العبيدي’اخيار يحاربهم الاشرار
- السيدالعبادي المحترم:-ارشح لكم من اعتقد انه افضل وزيرا للداخ ...
- هل استجابت الامم المتحدة لندائاتي التي وجهتها من خلال مقالات ...
- تبرئة الجبوري’تأكيدالاحتقارمجلس القضاء للشعب العراقي
- القضاء العراقي العتيد يفجر مفاجأة سمجة!
- عندما وافق على امر يشبه تجرع السم
- لماذا لم يلجأ العبيدي الى القضاءقبل جلسة البرلمان؟
- اطالب باحالة نائبتان الى التحقيق بتهمة العمالة للاجنبي والخي ...
- وزيرالدفاع العراقي في خطر
- الجيش العراق’اذله المالكي’واعاداليه العبيدي هيبته
- بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العرا ...
- كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.
- حول الهجوم الارهابي في ميونيخ
- ترشيح ترامب’يعجل بتحريرالموصل’وهزيمة داعش


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن الشيخ - نوري المالكي:-انت لاتستحي’فقل ماشئت