أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - هل استجابت الامم المتحدة لندائاتي التي وجهتها من خلال مقالاتي؟














المزيد.....

هل استجابت الامم المتحدة لندائاتي التي وجهتها من خلال مقالاتي؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 01:03
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



نقلت وكالات الانباء ان الامم المتحدة قررت التدخل مباشرة في اجراء تحقيق دولي في ماحدث من فساد مالي’وملاحقة رؤوس الاموال التي تسربت بطرق غيرمشروعة’والتي قدرتها بحوالي 500ملياردولار’ويقال ان تلك اللجنة التحقيقية’ستكون مخولة بملاحقة الاموال المهدورة واعادتها الى الخزينة العراقية.
ان اهمية ذلك الخبر’هو ماسيجر اليه من تشعبات’خصوصا ان حيتان الفساد سوف لن تقف مكتوفة الايدي امام اية محاولة جادة’لحرمانها مما جنته من المال السحت’كما ان ارتباطات الطبقة الحاكمة بايران(ذلك حسب قناعاتي)’والتي سربت اليها معظم الاموال المفقودة من الخزينة العراقية’وساعدتها في تحدي الحصار الذي فرض عليها بسبب نشاطاتها النووية’سوف يجعل تلك الدولة تلقي بكل ثقلها لتخريب نشاطات تلك اللجان’وذلك مايمكن ان يتسبب بتدخل عسكري مباشر من قبل الامم المتحدة وبقيادة الدول دائمة العضوية’حيث لايمكن انذام توقع انحياز روسيا والصين الى ايران’اذاما تبين ان ايران هي من قادت الفساد واعتدت على حقوق العراقيين’وباقي دول العالم التي تأثرت بشكل مباشر من قبل المنظمات اللسلامية المتطرفة,التي لابد ان يطهر دور ايران المباشر في رعايتها ومدها بالدعم اللوجستي’على اساس تحالف’مثل زواج متعة ضد المصالح المريكية التي يتشارك ايران والواعش في عداوتها.
انا ارى ذلك بشرى خير وضوء في نهاية نفق مظلم طويل’ولي الحق بأن ازعم بأن ماحدث كان نتيجة مطالباتي المستمرة بتحقيق ذلك الاجراء’حيث انني
في جميع مقالاتي السابقة عن القضية العراقية’كنت اكررقناعتي بان الوسيلة الوحيدة’لايقاف النزيف’واعادة الامل’والبدء بحل الازمة جذريا’هي ضرورة تدخل الامم المتحدة في الازمة العراقية وتدويل القضية,وطالبت بذلك في رسائل متعددة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما’على اعتباران بلاده هي التي تسببت بما حدث وحل بالعراق وشعبه’والى السيد بان كيمون الامين العام للامم المتحدة.
اعترض بعض الاصدقاء والمتداخلين الذين علقواوعقبواعلى طروحاتي’بأنه من الافضل’الدعوة الى احتجاجات وثورات وعصيان مدني’شعبي,على اساس ان هذه هي الطريقة التقليدية والتي اعتادت الدول والشعوب على اتباعه من اجل التصدي الى الحكومات’الفاشلة’أوالفاسدة’في مطالبتها باصلاح الخلل في المنظومات الحاكمة,
حيث لايجوزان نطالب الاخرين بحل مشاكلنا الداخلية! ذلك الكلام’لاشك بأنه منطقي ومعقول’وفيه احترام لشعب العراق’لكن في حقيقة الامرأن في القضية العراقية استثناء’لايشبه اية حالة سابقة’ففيه حدثت انتهاكات خطيرة’لكل القوانين والمفاهيم والمثل التي اعتادعليها البشر’
واعتمدتهاالانظمة الحاكمة المختلفة’
وعلى مدى التاريخ المكتوب’
حيث لم يسبق ان سمعنا بحكومة سرقت كامل الدخل القومي لشعب حكمته’خصوصا انها حكومة’منتخبة!ليس ذلك فقط’بل تحت سلطتها ضاع الامن والامان وفقدت كل مقومات الدولة’اصبح الارهاب حالة عامة’ضرباته مبهمة’لايمكن ان يفهم من تلك المنظمات ان لها اهداف معينة اوستراتيجية’تتحكم في فكرها وسلوكها’تمكنت ميليشيات وعصابات مسلحة من اقامة مناطق نفوذ تحكم خارج المنظومة القانونية’بل حتى انها اقامت دول وعينت وزراء وامراء’داخل حدود الدولة’والتي رغم انها تملك جيشا جرارا,الا انه اضعف من ان يحمي حيا من احياء اية مدينة!
في العراق اليوم مجلس قضاء مسيس بشكل واضح وصريح ومخزي’حيث تكررت ادانةابرياء وتبرئة مجرمين’واصبح كل مواطن معرض للخطر!
كما ان المشكلة العراقية لم تكن وليدة خلاف أواختلاف اوتناقض في الرؤى او المعتقدات’من داخل المؤسسات الوطنية’بل ان الوضع الحالي’حدث نتيجة غزو خارجي’قام به تحالف دولي قادته الولايات المتحدة الامريكية’وتسببت بشكل مباشربكل ماوصل الامر اليه من سوء وتعقيد’اي ان المشكلة جائت من الخارج وليس من داخل الوطن’ذلك الغزو’والطريقة التي ادارت بها قوات الاحتلال الملف الامني والسياسي هو الذي سبب هذا الوضع المأساوي’حيث ان قوانين الامم المتحدة والتي وقعت عليها حكومة الولايات المتحدة تلزمها بتوفير الامن واعادة النظام الى الدول التي تقع تحت احتلالها المباشر’اي ان اعادة الامورالى نصابها لازالت من مسؤوليتها القانونية والاخلاقية
كما ان واقع الحال يؤكد لكل مراقب ان البلد اصبح مكون من عصابات وميليشيات’تقودها ايادي خارجية’تلك المجاميع المسلحة قادتهاعراقيون’لكنهم ياتمرون من قبل انظمة اجنبية’وقدصرف حكام العراق مبالغ طائلة من الدخل القومي العراقي في تهيئة وتسليح تلك المجاميع’التي يمكن ان تصدرنشاطاتها الى خارج العراق’وتمتد افقيا لتهدد العالم باسره’وقد سبق وان نبهت من يزعم بأن حجمهم صغير’اقول لهم ان الفايروس ايضا’هومن الصغربحيث لايمكن رؤيته حتى بالمجهرالعادي’لكنه قادرعلى قتل فيل ان وجد الضروف ملائمة.
كما ان خطورة تلك الميليشيات السائبة’انها يمكن ان تسخرلقمع وحشي ضدجماهيرالشعب’فيما لو طفح بها الكيل واشعلت ثورة عنف منفلت محطمة لكل مايقع تحت ايديها من بنى تحتية.
تلك المخاطرواقعية وجدية’ولذلك فلابد من قوة منظمة قادرة على تغييرواقع الحال تمهيدالاعادة القانون والنظام الى البلد’ومن الطبيعي ان تلك المهمة لايمكن ان تقوم بها دولة منفردة’وحتى لو قادت تحالف’كما سبق وان فعلت امريكا’وحلفائها’بل لابد من اشتراك الدول الدائمة العضوية في الامم المتحدة في هذه المهمة’وحتى لاتحسب على طرف’أوتجيرلجهة’وحتى لاتعطي مجال لاي دعاية معارضة يمكن ان تشكك في حقيقة اهداف
فهل سيكون ذلك الخبر بمثابة قطرة الغيث الاولى’ثم ينهمر؟!
املي كبير
ولنتفائل بالخير.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبرئة الجبوري’تأكيدالاحتقارمجلس القضاء للشعب العراقي
- القضاء العراقي العتيد يفجر مفاجأة سمجة!
- عندما وافق على امر يشبه تجرع السم
- لماذا لم يلجأ العبيدي الى القضاءقبل جلسة البرلمان؟
- اطالب باحالة نائبتان الى التحقيق بتهمة العمالة للاجنبي والخي ...
- وزيرالدفاع العراقي في خطر
- الجيش العراق’اذله المالكي’واعاداليه العبيدي هيبته
- بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العرا ...
- كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.
- حول الهجوم الارهابي في ميونيخ
- ترشيح ترامب’يعجل بتحريرالموصل’وهزيمة داعش
- اردوغان الهائج’يلعب بالنار
- هل هجوم نيس’جاء رداعلى انعقاد مؤتمرالمعارضة الايرانية في بار ...
- 14 تموز’هل كانت ثورة؟ام نكبة
- تعليقا على تهديدات اوس الخفاجي بقيامه بتنفيذ احكام الاعدام
- رسالتي الثالثة الى الرئيس اوباما,تعقيبا على تقريرالسيرتشيلكو ...
- رسالتي الثانية الى الرئيس باراك اوباما:احذرمالايحمدعقباه
- وزير الداخلية يؤكد قدوم مفخخة الكرادة من ايران
- هل حقيقة كان زمن صدام’افضل؟
- تفجيرات الكرادة تؤكد ضلوع ايران بكل اعمال الارهاب


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - هل استجابت الامم المتحدة لندائاتي التي وجهتها من خلال مقالاتي؟