الشدة السيساوية

إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5308 - 2016 / 10 / 8 - 14:33
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

مـا أشبه الشدة السيساوية بالشدة المستنصرية
دولة الإقطاع العسكري المملوكي ، دولة عسكر 23 يوليو 1952 تتداعى ، تسقط وتتهاوى ، القحط والغلاء يضربان البلاد ، الناس تأكل لحم الحمير والقطط والكلاب ، ندرة في الزيت والسكر والأرز وزيت الطعام ، شح في الغاز والبوتجاز وأسعار الكهرباء نـار ، الناس تأكل لحم الحمير والقطط والكلاب ، تبحث في القمامة عن الطماطم والبطاطس المعفنة وكسر الخبز ، تهلك في الطرقات والقطارات والعبارات ومراكب الهجرة ، لم يبق لهم إلا أن ينهبوا القصور والفلل والمتاجر ، ويأكلوا أكباد الأغنياء ، والديكتاتورية العسكرية بددت ثروات الأمة وخيراتها في مشروعات وهمية ، ولم يبق لديها إلا التسول ، والبحث عن القروض والإعانات ..
دولة الإقطاع العسكري المملوكي ، دولة عسكر يوليو 1952 ، شاخت ، هرمت ، تتداعي ، تنهار ، باعت المصانع ، بورت المزارع ، نشرت الفاقة والبؤس والعوز
فاسقطوها .. وادفنوها في مقابر التاريخ ومزابله
لتنجو وتسلم البلاد
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش

#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل