أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - على عجيل منهل - عيد وطنى جديد فى العراق- 3اكتوبرعام1932 - انضمام العراق لعصبة الامم -














المزيد.....

عيد وطنى جديد فى العراق- 3اكتوبرعام1932 - انضمام العراق لعصبة الامم -


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 15:49
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


-تفاجأ -العراقيون أمس على عيدهم الوطني الجديد الذي بات يصادف الثالث من تشرين الأول (أكتوبر)، ذكرى انضمام العراق إلى عصبة الأمم عام 1932-
بعدما كان البرلمان أقره في تموز (يوليو) عام 2015.
أصدر الرئيس فؤاد معصوم بياناً هنأ فيه الشعب. وقال: «في مناسبة العيد الوطني العراقي الذي يصادف حلوله اليوم الإثنين الثالث من تشرين الأول ويتزامن مع نيل العراق استقلاله الوطني في مثل هذا اليوم من عام 1932 وقبوله عضواً في عصبة الأمم إثر انتهاء الانتداب البريطاني عليه، أتقدم إليكم بأحر التهاني». وزاد «أتمنى النصر التام على الإرهاب وتحرير كل شبر من أرض الوطن من براثن عصاباته المجرمة والنجاح في إعادة النازحين إلى ديارهم وإعادة إعمار البلاد، والتقدم بعزيمة واثقة نحو بناء دولة ديموقراطية اتحادية حديثة متطورة تضمن حقوق المواطنة وحماية المكونات كافة وتحقق العدالة الاجتماعية والازدهار الاقتصادي والحياة الكريمة لكل العراقيين»

زار رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الاثنين، المقبرة الملكية شمالي بغداد، في أول زيارة يؤديها رئيس عراقي للمقبرة بعد عام 2003.

المقبرة الملكية الكائنة في منطقة الاعظمية شمالي بغداد بمناسبة "العيد الوطني" للعراق.
و أن معصوم أول رئيس عراقي يزور المقبرة الملكية بعد عام 2003.
ونقل -عن معصوم قوله خلال الزيارة، "لو لم يقتل الملك فيصل الثاني لكان بنى الدولة العراقية بشكل صحيح".
يشار إلى أن العيد الوطني العراقي للاستقلال يصادف حلوله في الثالث من شهر تشرين الأول لتزامنه مع نيل العراق لاستقلاله الوطني في عام 1932 وقبوله عضوا في عصبة الأمم اثر انتهاء الانتداب البريطاني عليه.
يذكر أن الملك فيصل الثاني بن غازي بن فيصل بن حسين بن علي الهاشمي هو ثالث وآخر ملوك العراق من الأسرة الهاشمية، وهو الابن الوحيد للملك غازي، آل العرش إليه عام 1939 عقب مقتل والده الملك غازي، وأصبح ملكا تحت وصاية خاله الأمير عبد الإله، حتى بلغ السن القانونية للحكم وتوج ملكا في، (2 مايو 1953)، واستمر في الحكم حتى مقتله في 14 تموز 1958 بقصر الرحاب الملكي بالعاصمة بغداد مع عدد من أفراد العائلة المالكة، وبوفاته انتهت سبعة وثلاثين عاما من الحكم الملكي الهاشمي بالعراق، ليبدأ بعدها العهد الجمهوري.

اين ثورة 14 تموز والاحتفال بها

وتساءل معظم العراقيين أمس عن سبب اختيار هذا اليوم عيداً وطنياً، وعن اختفاء كل مظاهر الاحتفال، فيما ازدحمت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات التهكم على السياسيين الذين تم إبلاغهم صباحاً بأن اليوم هو العيد الوطني لبلادهم.
وشهد العراق طوال تاريخه الحديث اضطرابات وتغييرات عدة في عيده الوطني، فقد كان يحتفل طوال فترة الحكم الملكي بتاريخ تأسيس الدولة وتتويج الملك فيصل الأول ملكاً في 23 آب (أغسطس) 1921، لكن التاريخ تغير بعد-ثورة 14 تموز عام 1958 وإعلان الجمهورية ليتم الاحتفال بالعيد في 14 تموز من كل عام حتى عام 1968، عندما شهدت بغداد انقلاباً نظمه البعثيون في 17 تموز ذلك العام ليصبح هذا اليوم عيداً وطنياً --حتى الاحتلال الأميركي في-- 9 نيسان (أبريل) 2003.
التاريخ الأخير اقترحه مجلس الحكم الذي أسسه الحاكم المدني حينها بول بريمر، لكن اقتراحه قوبل برفض شعبي واسع النطاق واستمر الأمر معلقاً حتى 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 تاريخ توقيع الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة حين أقر انسحابها من العراق في شكل كامل نهاية 2011، واقترح أن يكون هذا اليوم عيداً وطنياً، وأخيراً أقر البرلمان منتصف عام 2015 في قراءة ثانية قانوناً «توافقياً» بالعودة إلى تاريخ الانضمام إلى عصبة الأمم عام 1932، لكن ذلك القرار استمر معلقاً ولم يتم ترويجه إعلامياً أو سياسياً.
إن أزمة العيد الوطني العراقي ترتبط بأزمات أخرى، ما أثر في إقرار رسم العلم، وسط اقتراحات بالتغيير منذ سنوات، كما أثر في إقرار النشيد الوطني غير المتفق عليه نصاً أو لحناً، ما يسمح برفع أعلام وترديد أناشيد مختلفة، وصولاً إلى أيام وطنية مختلفة.--- ان العراق الجديد بحاجة ماسه
لوضع الاسس الكامله لاعياده ونشيده الوطنى والعلم الخاص بالبلاد وضرورة الاتفاق عليه -



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرويبضة - فى بلاد قاسم امين- يطلب كشف العذريه- لمن تتقدم لل ...
- -العدالة ضد رعاة الإرهاب- قانون -.JASTA
- يانار محمد-،العراقيه تفوز --، بجائزة مؤسسة رافتو النرويجية ل ...
- اخلاق التمدن - واخلاق -اجلاف البادية
- رحيل--- شمعون بيرس-- رجل دوله محب للسلام
- الدكتور طالب البغدادى - حكايتى مع صدام- اللاعب الرياضى بشار ...
- ناهض حتر - رسم -رب الدواعش- قاد الكاتب الى -- قتله رميا - با ...
- نجم والى --يحصل على جائزة الروايه - فى المانيا - -مبروك
- قانون العفو فى العراق-اعطى -الحرامية والقتله -رخصة سياسيه -ل ...
- الروائيه العراقيه انعام كجه جى-تكريم وتقدير تستحقه-صاحبة طشا ...
- صدق المثل العربي الفصيح : (كِلاَ الأخوَيْنِ ضَرّاطٌ ولكِنْ * ...
- المرأةالشرقيه - والسياسيه
- ذبح الحمير والعيد
- اهوار الجبايش -تنتعش -من جديد
- رفع العلم العراقى فى البرازيل
- الفسكينى
- حجز -اموال وممتلكات--اعضاء -منظمة مجاهدى خلق الايرانيه --فى ...
- إياد علاوي وجثة جلال الاوقاتي
- اجازة اعتياديه - لمدة --5 -سنوات للموظف - براتب- فى العراق
- شارلي إيبدو- كفى صلافة وحماقة


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - على عجيل منهل - عيد وطنى جديد فى العراق- 3اكتوبرعام1932 - انضمام العراق لعصبة الامم -