أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - على عجيل منهل - الفسكينى














المزيد.....

الفسكينى


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 11 - 21:45
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


أن الفسكيني هو لباس سباحة مطاطي يشبه البوركيني بغطائه الكامل للجسد، لا وبل حتى الوجه حيث يتضمن ثقوبا للعينين والأنف والفم، ويرسم عليه أحيانا فيظهر كالقناع، لم يتعرض هذا اللباس إلى أي حظر بحجة المخاوف الأمنية أو دواع أخرى. لكن وبعد الجدل الذي اثاره لباس السباحة الإسلامي «البوركيني» الذي حاولت بعض البلديات الفرنسية حظره مؤخرا بهدف احترام مبادىء العلمانية وتفاديا لمخاوف في أعقاب عمليات إرهابية هزت البلاد، ظهر الفسكيني وإنتعش وفرض نفسه على الجدل الدائر حول لباس البحر «المحتشم»، هو الذي كان يلقي رواجا في الصين، ولم يعرف في الدول العربية.-
قالت مصممة لباس الفسكيني تشانغ شفان في تعليقها على محاولة حظر البوركيني، أنها لا تفهم لماذا يثار كل هذا الجدل والضجة حول لباس الهدف منه تغطية الجسم. وقالت شفان التي صممت هذا اللباس في العام 2007 في ردها على سؤال حول جهود فرنسا لمنع النساء المسلمات من ارتداء البوركيني على الشواطئ: «أنا لا يمكنني تفهم ذلك، واعتقد ان ما يجب أن يمنع هو البكيني وليس البوركيني». وبعد النقاش الذي دار حول الفسكيني في العالم العربي وأوروبا، -و«إذا ظهرت على شوا طى -صينيات يرتدين الفسكيني»
وبحسب شفان، فإن الهدف الأساسي لإنثسار الفسكيني في الصين وأجزاء أخرى من آسيا لسنوات وأصبح متاح بتصاميم وألوان مختلفة، وارتدته السيدات الاسيويات لتوفير الحماية من لدغات الصخور وقناديل البحر. كما تميز إرتداء الفسكيني بالنساء الأكبر سنا اللواتي يرغبن بالإستمتاع بالبحر دون تعريض بشرتهن للضرر. واللافت أن السيدات الصينيات اللاتي لطالما ارتدن الفسكيني طوال هذه السنوات لم يتعرضن لإي مضايقات كما حصل مع المسلمات اللاتي يرتدن البوركيني في فرنسا كما كانوا غير معنيات بالنقاش الذي طال البوركيني، وهو اللباس الأقل إحتشاما من الفسكيني، ما دفع البعض للتساؤل ما إذا كانت بعض البلديات الفرنسية ستحظر لباس الفسكيني بحجة الأسباب نفسها لو تواجدت السيدات الصينيات على شواطئ مدينة نيس الفرنسية.تصميم الفسكيني كان حماية السيدات اللواتي يسبحن من لدغات الحيوانات البحرية، إلا أنها تضيف: «كانت الحماية من أشعة الشمس هدفا ثانيا للتصميم، إلا أنها أصبحت الهدف الرئيس حالياً لمن يطلبون هذه الملابس»
إن -هذه الملابس أفضل بكثير من كريم الحماية من أشعة الشمس الذي يحتاجه من يسبحون في البحر، كما أن المياه في هذه المنطقة غالبا ما تميل إلى البرودة، وهذا النوع من الملابس مريحة وتمنح شيئا من الدفء».
من جهتها، رصدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في تقرير لها الجدل والخلاف في الصين حول أزمة البوركيني في فرنسا، فقال أحد الصينيين بحسب ما أوردته الصحيفة: «البوركيني حرية شخصية، فالتعري والاحتشام سيان وهما حرية شخصية، والاعتراض خطوة تقودنا للخلف ولا تساعد في تقدم البشرية والحضارة».



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجز -اموال وممتلكات--اعضاء -منظمة مجاهدى خلق الايرانيه --فى ...
- إياد علاوي وجثة جلال الاوقاتي
- اجازة اعتياديه - لمدة --5 -سنوات للموظف - براتب- فى العراق
- شارلي إيبدو- كفى صلافة وحماقة
- جواز السفر العراقى
- عراقى- مربى -مطى - مات --بالجلطة القلبيه
- الوزير-- يحرق مكتبه -- لمحو - ملفات الفساد
- القضاء العراقى -يحكم على -طفل 12 عاما -سرقة مناديل ورقيه -لم ...
- قيام ابنى السفير العراقى فى لشبونة بضرب فتى برتغالى (15 عاما ...
- معمم--- يشغل العراقيين- على باقر النجفى
- -فى المانيا اقتراح حظر جزئى -للنقاب في المدارس والجامعات وال ...
- ارفع رأسك -انت عراقى
- شمس العرب تسطع على الغرب- المرأةالمسلمه بين البوركينى والنقا ...
- خلال اقل من ساعتين-
- الاعنداء على القائد النقابى- عبد الكريم عبد السادة، فى البصر ...
- هدم منزل ساسون حسقيل - التراثى - عمل احمق -ومشبوه -قامت به ا ...
- خطيب-- جمعة ببغداد --يحذر من العلاقات اللا اخلاقية التي قد ت ...
- الدين والطبيعة -ارتفاع درجات الحراره -مؤامرة خارجيه - والسيد ...
- كريم وصفى يقارع الارهاب فى بغداد
- قط -بزون -الحكومه


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - على عجيل منهل - الفسكينى