حموكشة الربعاوي

فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 06:28
المحور: كتابات ساخرة
    

عاوزة أقدم لكم الأخ "حموكشة الربعاوي". ده شاب غلبان من أبناء رابعة وأحفاد المرشد. معاه تقريبا دبلوم تجارة ... دبلوم حقوق …. معهد دون بوسكو مش معروف على وجه الدقّة. حموكشة جلس يفكّر ويفكّر 🤔. ثم راح يفكّر🤔 ويفكّر: "ازاي اتشهر يا عالم يا هووو😳؟ عاوز أبقى مشهووووور!! بس أنا لا بطل في الكورة الشراب😟، ولا ليا في الشطرنج بتاع الأذكياء 😡والعياذ بالله، ولا فلحت في اللحام تحت الماء🤓! ولا نفعت في التعليم حتى الإملاء باعكّ فيها. 🙄طب والعمل؟!” هوب نطت في دماغه صورة عمك الشيخ "يوسف البدري" الله يرحمه، اللي كان عايش من مص دم الشعراء اللي بيرفع عليهم قضايا حِسبة من قصائدهم ويدفّعهم فلوس يضربها في جيبه. كنا بنسميه "بُعبع المثقفين"، لغاية ما فضحته صحفية شاطرة 👍في جلسة "رقية شرعية" وهو بيساوم الضحية. بس عمك البدري كان حافظ شوية قرآن لزوم قضايا الحِسبة، مش زي حموكشة اللي بيغلط في كتابة اسم ربنا، 🙃وكل علاقته بالدين شوية أدعية من بتوع فيس بوك اللي معظمها مكتوب أصلا غلط. كمان الشيخ البدري لم يشتهر إلا بعد ما رفع يجي 40 قضية على 40 شاعر، أما حموكشة صاحبنا، حظه في رجليه👏 . قضية واحدة رفعها على شاعرة مشهورة، هوب! طلع :في السمااااااا.👻. ودلوقت عين الحسود فيها عود 👁بقا مدرسة كبيرة في "فن الشهرة المجانية" اسمها (حموكشيزم)، وله أتباع ومريدين، دايرين يفلّوا حواري فيس بوك ويتلطّعوا في صفحات المشاهير يلقّطوا رزقهم.
حكمة اليوم: عاوز تتشهر من غير تعب، فتّش عن حموكشة الربعاوي.
ومصر جميلة خليك فاكر.

#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل