أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فاطمة ناعوت - على طريقة تشارلي تشابلن














المزيد.....

على طريقة تشارلي تشابلن


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 13:53
المحور: المجتمع المدني
    


أثناء طفولته، مرِض مرضًا شديدًا أجبره على البقاء في الفراش أسابيع طوالا. فكانت والدته، ممثلة المسرح، إذا ما حلّ المساء، تقف جوار النافذة، وتمثّل له كلّ ما يدور في الخارج وما يفعله المارّة والسابلة، كي تُسرّي عنه رقدته الطويلة.
هكذا بدأ عشقه للتمثيل منذ صباه المبكّر. فبدأ مشواره الفنّي في مرحلة الأفلام الصامتة، قبل نهاية الحرب العالمية الأولى، وحقّق نجاحًا وشهرة مدهشة، بعدما صنع لنفسه شخصية كوميدية معروفة، تجبرك على الابتسام دون أن تنطق بكلمة. وبعد ذيوع الأفلام الناطقة، رفض تحويل تلك الشخصية الصامتة إلى شخصية متحدثة، فاستمر نجاحه الصامتُ وسط الضجيج والصخب. كان قادرًا على إضحاك الناس، حتى في أحلك اللحظات العالمية، في مرحلة "الكساد العظيم"، وصعود أودلف هتلر. حتى أثار دهشة "جورج برنارد شو"، من قدرته على الترفيه عن الناس المُحبطَة، في ظل ذلك الدمار العالمي فقال عنه: “تشارلي تشابلن هو العبقري الوحيد الذي خرج من الصناعة السينمائية.”
ولد في مثل أول أمس 16 سبتمبر عام 1889، ورحل عن عالمنا، عن الثمانية والثمانين عامًا، في ديسمبر 1977. واليوم، في عيد ميلاده الخامس والعشرين بعد المائة، فكّرتُ أن أترجم لكم بعضًا من أقواله، لكي نتأمل معًا كيف يمكن لشخص فريد، مثل تشارلي تشابلن، أن يُضحك الناس وهو غارق في الأحزان.
ماذا قال تشارلي تشابلن وكيف كان ينظر إلى العالم ويُنصت إلى إيقاع الواقع؟

أظلّ على حال واحدة وحسب، هي أن أكون كوميديًّا، فهذا يجعلني في منصب أعلى من أكبر رجال السياسة.
يومٌ بلا ضحك، هو يومٌ ضائع من العمر.
لا شيءَ يدوم في هذا العالم، ولا حتى مشاكلنا.
أحبُّ السير تحت المطر، حتى لا يرى الناس دموعي.
الحياة هي أن تستمتع بكل ما لديك، مهما كان. ابق مبتسمًا.
إن حاصرتك الضغوط، اعط نفسك راحة، واستمتع ببعض الآيس كريم، أو الشيكولاتة، أو قطعة حلوى، أو كعكة. لماذا؟ لأن عدوّ الضغوط هو الحلوى. استمتع بها.
***
ثم وضع تشابلن قائمة نصائح حسب الأبجدية الإنجليزية:

A B C
Avoid Boring Company
* تجنّب الصُّحبة المُضجرة.

D E F
Don t Entertain Fools
* لا تُرفّه الحمقى.

G H I
Go for High Ideas
اجعل الأفكار العُليا صوب عينيك.

J K L M
Just Keep a friend like ME
فقط احتفظ بصديق.... مثلي.

N O P
Never Overlook the Poor n suffering
لا تغفل عن مراعاة الفقراء والمُعذّبين.

Q R S
Quit Reacting to Silly tales
توقف عن ترداد الحكايا السخيفة.

T U V
Tune Urself for ur Victory
اضبطْ إيقاعك على موجة الانتصار.

W X Y Z
We Xpect You to Zoom ahead in life
نتوقّع منك أن تصوّب نظرك للأمام باتجاه الحياة.

ومن نصائحه للناس:
صديق جيد يساوي علبة دواء جيد. مجموعة من الأصدقاء الممتازين تساوي مخزنًا مليئًا بالأدوية الممتازة.
أفضل ستة أطباء في هذا العالم هم:
ضوء الشمس، الراحة، الرياضة، الريجيم، الثقة بالنفس، الأصدقاء.
احتفظ بهم في كل مراحل حياتك، واستمتع بحياة صحية.


إذا نظرتَ إلى القمر، فأنت تنظر إلى جمال الله.
إذا نظرتَ إلى الشمس، فأنت تنظر إلى قوة الله.
إذا نظرتَ إلى المرآة، فأنت تنظر إلى أفضل ما خلق الله.
لهذا، آمنْ بنفسك. فنحن جميعًا سوّاح، والله هو وكالة أسفارنا الذي نظّم لنا كل مسارات رحلاتنا، وحجوزات إقاماتنا، ونقاط ومحطّات وصولنا.
لهذا، ثقْ بالله، واستمتع بتلك الرحلة العظيمة التي اسمُها: الحياة. فهي رحلة واحدة، لن تتكرّر، عشها اليوم.



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي العصافير متوحّشة؟
- -تحوت- …. ربُّ القلم والنيروز
- حوار مع أبي: وألحقني بالصالحين
- بيان فاطمة ناعوت حول البوست الذي تُحاكَم بسببه
- هل نحب مصر؟ هل نحن فاسدون؟
- يا شيخَ الطيور.... سلامات
- شايلوك البرلمان المصري
- وصفات سحرية للقتل الشرعي
- سلامٌ عليك أيها الفارس
- توضيح الواضح في فوضى التعريفات
- اسم الصليب عليكِ!
- يومي الأول بالمدرسة
- خرج م الطابور يا خروف!
- احنا آسفين يا مُغير
- فانتازيا
- من أجل صليب وجرس
- لماذا لا يرفع المسيحيون علينا دعاوى ازدراء أديان؟!
- نأخذ من كل -رجلا- قبيلة
- كيف يتصيدنا المحتسبون؟
- النبات لا يخون


المزيد.....




- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- المنتدى العراقي لحقوق الإنسان يجدد إدانة جرائم الأنفال وكل ت ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فاطمة ناعوت - على طريقة تشارلي تشابلن