أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - حادثة -السقيفة -كانت أولى ظهور - المعارضة- في الإسلام














المزيد.....

حادثة -السقيفة -كانت أولى ظهور - المعارضة- في الإسلام


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5300 - 2016 / 9 / 30 - 19:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حادثة "السقيفة "كانت أولى ظهور " المعارضة" في الإسلام
-------------------------------------------------------

ممثل عن وكالة "السّقيفة" للسِّيَاحَة و السَّفَر يرفع اللُبْسْ و يؤكد: وكالتنا هدفها سياحي و لا تربطها علاقة بأيّ "تيار مذهبي"


قيل ما قيل عن وكالة "السّقيفة" للسياحة و السفر الكائن مقرها بشارع عواطي مصطفى المعروف باسم " طريق سطيف" وسط مدينة قسنطينة شرق الجزائر ( 500 كلم عن العاصمة)، و راحت أطراف تضرب أخماسا في أسداس حول المغزى من إطلاق اسم "السَّقٍيفَة" على وكالة سياحية، و ما هو برنامجها و من هم شركاؤها و المتعاملين معها، وهل لها علاقة بالتيار "الشِّيعٍي"، كون هذا الاسم يعيد إلى السطح حادثة "السقيفة" ، التي دارت حولها روايات و روايات، و خلقت انشقاقا بين المسلمين بسبب مسألة من سيكون الخليفة من بعد وفاة الرسول (ص) و يتحكم في نظام الحكم ,وكانت تلك المشكلة الأولى في تشتت المسلمين و انقسامهم ، فريق يؤمن بأن الخلافة للإمام علي بن أبي طالب بنص من النبي (ص) ، والفريق الثاني هم الذين لم يؤمنوا بأحقية علي بن أبي طالب في الخلافة، و خرجوا من مسجد النبي (ص) والنبي مُسجى ، وذهبوا إلى منطقة في المدينة يقال لها السقيفة، و هي ساحة في يثرب ( المدينة المنورة) تم فيها تنصيب الخليفة الأول أبوبكر والنبي (ص) لم يُدفن بعد ، في وقت كان الإمام علي بن أبي طالب مشغول بتغسيل النبي ( ص) ، فما حصل فيها كان من أحزن الحوادث في التاريخ الإسلامي، و الحقيقة أن حادثة "السقيفة "كانت أولى ظهور "المعارضة" في الإسلام، و ظل يوم "السقيفة " يتردد على ألسن المسلمين بين مؤيد و معارض، و دار حولها جدل عقيم بين أنصار "السُنَّة و الشّيعة"، و اعتبر علماء مسلمون الصراع أنه "سياسي" لا غير.
و كانت وكالة السقيفة للسياحة و السفر بولاية قسنطينة التي تديرها فرقة من الجماعات السلفية، من بين المشاركين في الصالون الدولي للسياحة في طبعته الأولى، احتضنته دار الثقافة محمد العيد آل خليفة نهاية الأسبوع بولاية قسنطينة، و قد برّر أحد ممثليها - رفض إعطاءنا اسمه – موقف الوكالة من اختيار هذا الاسم، و أوضح بالقول في محاولة منه إقناع "الرأي العام" أن الاسم يرمز إلى تراث المدينة، و أن الجهات المسؤولة خلال وضعهم ملف اعتماد الوكالة اشترطت عليهم اختيار اسم يرمز لمدينة قسنطينة ، فكان لهم أن اختاروا اسم "السّْقيفة"، و هي كلمة محلية ( عامّية) يراد بها" بهو" الدار، و كانت العائلات الجزائرية تسكن في مساكن جماعية أو كما يسمونها بـ: " الدار الكبيرة" ، أين تجتمع النسوة في " السْقيفة و تقوم بأشغال البيت من غسيل و ما إلى ذلك، موضحا أن الوكالة لها مهام سياحية و لا تربطها علاقة بأي تيار مذهبي، و لكن أطراف تسعى إلى تشويه صورتها و عرقلتها، و قال محدثنا أنه منذ 05 سنوات من تأسيسها، تمكنت الوكالة من اختيار زبائنها، و لها مشاريع شراكة مع بلدان عربية عديدة ( تركيا، الإمارات، السعودية، إيطاليا، كما تقوم بتأمين "الفيزة " للشباب نحو تركيا، الإمارات ، الأردن، و ماليزيا )، بالإضافة إلى أعمال الحج و العمرة، علما أن الوكالة سجلت في سنة 2015 ما يقرب عن 2200 معتمر، و ارتفع العدد في 2016 إلى 2500 معتمر.
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطاع الفلاحة في الجزائر لازال يعتمد على -المخططات- القديمة
- بين -الإتِّبَاعِ- و -الابتلاع- و -الامتناع- تجربةٌ و دروسٌ
- وطن على الورق شعر علجية عيش - الجزائر-
- أبناء الأسرة الثورية في الجزائر على صفيح ساخن
- الانفتاح و الديمقراطية وراء تعايش الإسلاميين و العلمانيين في ...
- الصراع -العربي الأمازيغي- يظهر الى السطح من جديد و تخوف كبير ...
- موقف العلماء المسلمين من الصِّرَاع السُّنِّي الشِّيعِي
- كيف يمكنُ للمرأةِ أن تبْنِيَ المرأة؟..
- امرأة لزمن آخر.. كيف يمكنُ للمرأةِ أن تبْنِيَ المرأة؟..
- أطباء نفسانيون يدقون ناقوس الخطر في اليوم العالمي للوقاية من ...
- التحريض على الانتحار هل هو خطأ ترتكبه الأسرة أم هو جريمة يعا ...
- خطر -العولمة- و حملات التجنيس على-اللغة العربية-
- سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط وشم ...
- امرأة لزمن آخر...الخطاب الرّاهن للمرأة في ظل -الثورات العربي ...
- مناظرة فكرية بين الأديب العروبي الطاهر يحياوي و الروائي الفر ...
- 30 دولة أوروبية و عربية تشكل-الهيئة الدولية للمجتمع المدني-
- الثورة السياسية في النظرية -الماركسية- هي ثورة المجتمع المدن ...
- المغرب يجدد استفزازه للجزائريين
- المحلل السياسي الدكتور عبد الرحمان جعفر الكناني: هذه أسئلة ا ...
- من النقاب إلى البوركيني.. فرنسا على خطى حركة -فيمن-


المزيد.....




- أين اختفى اليورانيوم الإيراني -عالي التخصيب-؟.. و-قيصر- أقوى ...
- زيلينسكي: يجب محاكمة جميع مجرمي الحرب الروس بمن فيهم بوتين
- الاحتلال يقصف نازحين ويجدد استهداف المجوعين في غزة
- -قرار أميركي صارم- بعد تسريب نتائج الضربات على إيران
- إسرائيل تتساءل: أين 400 كيلوغرام من يورانيوم إيران المخصب؟
- قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف -مفاجأة ما بعد الحرب-
- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - حادثة -السقيفة -كانت أولى ظهور - المعارضة- في الإسلام