أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علجية عيش - مناظرة فكرية بين الأديب العروبي الطاهر يحياوي و الروائي الفرانكفوني بلقاسم مزغوشان















المزيد.....

مناظرة فكرية بين الأديب العروبي الطاهر يحياوي و الروائي الفرانكفوني بلقاسم مزغوشان


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 19:45
المحور: مقابلات و حوارات
    



الأديب الطاهر يحياوي يدعو النخبة "الفرانكفونية" إلى حِوَارٍ ثقَافِيٍّ فكريٍّ حول: "السيّاسات اللغوية و صراع الهويّة"

(الروائي بلقاسم مغزوشان : اللغة الفرنسية هي اللغة التي تطعم الشعب الجزائري)

(الأديب الطاهر يحياوي: الدفاع عن اللغة العربية ليس معناه الدعوة إلى الإنغلاق أو التزمت و الاستعمار وراء خراب الأمة العربية )

دعا الأديب العروبي الطاهر يحياوي رئيس دار "الأوطان" للنشر و التوزيع النخبة "الفرانكفونية" إلى حوار ثقافي وعلمي وأدبي وتاريخي، حول "السيّاسات اللغوية و صراع الهويّة" ، حوار قال عنه أنه سيكون أقلام مع أقلام، و حقائق تقابل حقائق، و دلائل تقابل دلائل، دون الخروج بالحوار الثقافي إلى غيره، و دون توجيه اتهاما لأحد، وأوضح الطاهر يحياوي أن النخبة الفرانكفونية التي تدعي أنها ستقودنا إلى التقدم والازدهار ، لا علاقة له بالحكومة ولا الدولة الجزائرية، فالفرنكوفنيون هم الذين يزعمون هدا الزعم، و يحاولون إقناع الرأي العام الجزائري بآرائهم، و لذا فنحن ندعوهم إلى الحوار و لن نتهمهم باي شيء و إنما نريد منهم أن يثبتوا صحة دعواهم بأدلة يقبلها الناس

شنت أقلام فرانكفونية حربا كلامية انتقدت فيها موقف الأديب الجزائري الطاهر يحياوي من قضية الصراع اللغوي "العروبي الفرانكفوني" ، و انتقاده "النخبة المفرنسة" في الجزائر التي وقفت ضد بقاء لغة "الضاد" في المنابر و المؤسسات، و ذلك عقب نشره مقال تحت عنوان: " الفرانكفونية من أخطر الحروب على انتماء اللغة العربية" ، فكان من الواجب عليه تصريف الشعور العروبي الصادق و الوطني، بأن يكون خير خلف لخير سلف ، و يسير على درب الذين تعاقبوا على المنبر الثقافي، لإعلاء اللغة العربية و يؤرخون بألسنتهم الفصيحة و أساليبهم المتنوعة للغة "الضاد" ، اللغة التي قال فيها العلامة عبد الحميد ابن باديس الصنهاجي: " شعبُ الجزائر مسلمٌ و إلى العُرُوبة ينتسب، من قال حادَ عن أصلهِ أو قال مات فقد كذب"، و لعلّ هي دعوة لمحاربة النّسيان، فقد حرص العرب على عروبتهم في الجاهلية و في صدر الإسلام، و حتى مرحلة النهضة الأدبية، إلى أن بدأ عهد الانحطاط الطويل العريض الذي فعل بالعروبة أفاعيله، و الكلّ يعلم الحالة المزرية التي أضحت عليها الجزائر بعد الاحتلال الفرنسي لها، الذي عمل على نقل فكره و ثقافته إلى البلاد المغلوبة له، ما دفع بالمفكر الجزائري و المجاهد مولود قاسم نايت بلقاسم إلى تسمية هذا الوافد الغريب بالإستدمار .
فعلا، و كما قال البعض ، فإن استعمار الفكر أخطر بكثير، ولذلك وجدت فرنسا في الجزائرية الأرض الخصبة في فكرهم لاحتلاله ثم بعدها سهل جدا احتلال الأرض، فقضية الفرانكفونية كما يراها البعض أضحت وَرَمًا سرطانيا ينخر كامل جسد الأمة و بالتالي فالمشكلة ليست في تشخيص الداء الذي أصبح معروفا ببساطة و عليه آن الأوان للإسراع في العلاج ما دام الجسد قابلا للاستجابة و أولى خطوات العلاج ليس الاستئصال كما يعتقد الكثيرين لكن تقوية المناعة، من خلال الخطاب الفكري التوعوي وكذا استثمار الدراسات و الأبحاث الفكرية البناءة في مجالي الأدب و اللغة والذي من شأنه أن يرجح كفة الدواء في مجابهة الداء، فيما رأى آخرون أن الفرانكفونية كشرت على أنيابها منذ مجيء بن غبريط، مشيرين في ذلك إلى أن الحركة التعليمية اليوم في خطر، و قد حذرت جمعية العلماء المسلمين من تفشي هذا الخطر، و دعت إلى إنشاء مجتمعا مدنيا مثقفا و مسلحا بالثقافة العربية الأصيلة.

الروائي بلقاسم : لولا فرنسا لكانت الجزائر كأدغال إفريقيا

و لم تلق مواقف الأديب الطاهر يحياوي قبول بعض الأقلام التي تدافع عن النزعة الفرانكفونية و من بين هؤلاء الروائي بلقاسم مغزوشان، رغم أن هذا الأخير يكتب باللغة العربية كما أشار هو بذلك، في رده على صاحب المقال، حيث اعترف أنه كان مصدوما لقول صاحب المقال أن الفرنسية قتلت العربية، المؤسف أن الروائي بلقاسم مغزوشان و هو يشيد بلغة ديغول يؤكد أن اللغة الفرنسية هي اللغة التي تطعم الجزائري و تكسوه و تطببه، و يدعوا إلى مقاتلة لغة سيبويه ، لأنها ألسن اللهجات الهدامة لقواعد اللغة، و يقول أنا أتقن سبع لغات لكن المشكل هو اللهجة العامية المدمرة، و أن العربي هو قاتل و مغتصب لغته، و اللهجة أخصت فحولة اللغة، و بلغ به الحد إلى أن برّأ الاستعمار بأنه سبب كل البلايا، و أنه خرج من البلدان العربية، لكن هذه الأخيرة مازالت متخلفة، مرؤوسة من طرف حكّام بلداء، و يشير بلقاسم إلى مجازر اللغة التي يقرأها في مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوب" بكتابة لغة الضاد بالحرف اللاتيني.
و أشار المتحدث إلى قضية "الأمازيغية" بعد استعمار العرب لشمال إفريقيا، كما أن الإسلام نشر في بلاد فارس و تركيا و لكن هذا لم يطمس لغتهما، مشيرا أن سرطان الأمة العربية تتكون من خلايا خبيثة داخلية و لا دخل للاستعمار بعد تصفيته، و من وجهة نظره فاللغة الفرنسية لغة علم كالإنجليزية و الألمانية و الإسبانية الخ، و الغرب له سلبياته و إيجابياته، و نحن كنا قال هو نكتفي باستغلال إيجابية علومهم و ابتكاراتهم، و لولاهم لمات مرضى العرب، أما عن فرنسا أضاف هذا الروائي أنها دولة مشهود لها بالاختراع و الابتكار، دولة تصنع الدواء و السيارات و القطارات و الآلات ، و حتى إسرائيل و كل بلدان الغرب و آسيا، و لولا فرنسا لكانت الجزائر كأدغال إفريقيا، و لذا لا يمكن تقزيمها، رغم أن مجازرها في حق الشعب الجزائري وصمة عار في تاريخ فرنسا، للعلم أن بلقاسم مزغوشان له عدة مؤلفات روايتين بالإنجليزية، و أنهى مؤخرا رواية تاريخية بالعربية بعنوان: "المحروسة لا تشبه غرناطة"، و كان منذ خمس سنوات شارك الروائي بلقاسم مغزوشان من تيزي وزو بنصين مسرحيين "يطقان‭ ‬حسان‭ ‬آغا‭ ‬وعاصفة‭ ‬شارلكان‮"‬،‭ في تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.


الطاهر يحياوي: اللغة العربية لغة عالمية و وجب احترامها

من جهته أكد الطاهر يحياوي أنه لكل أمة لغتها، و وجب احترامها، غير أن اللغة العربية تبقى لغة عالمية يتلكم بها مليار مسلم، ودينها عالمي لأنها لغة القرآن، وهي روح وانتماء وليست عرقية أو عنصرية ومن حاد عن هذه الجادة، فقد ظلم نفسه، أما من وجهة نظر إيديولوجية فاللغة العربية كانت رد فعل للصراع الفارسي وغير الفارسي فداك من السياسة وليس من العربية وفي كل حضارات العالم وفي أممه مظاهر سلبية و الأمة العربية قد تمر بمثل هدا ولكن المبادئ وجوهرها بعيدة عن هذا كله، و شتان بين تفتح الحضارات بعضها على بعض وتعاون اللغات وبين اغتصاب اللغات بعضها على بعض، و أوضح الطاهر يحياوي أنه دفاعه عن اللغة العربية ليس معناه الدعوة إلى الإنغلاق أو التزمت، أو دعوة لمقاطعة فكر أو إيديولوجيا، أو عقيدة أو انفتاح أو الأخذ من الحضارات واللغات و الإفادة من فضيلة الإنسانية في أرض أبرقت أو سماء لاحت، بل هي دعوة إلى احترام اللغة العربية، و لا يضعوا لغتهم كبديل عن العربية، و هذا حق يشهده التاريخ و الإنسانية والسياسات الدولية وقوانين الأمم المتحدة وكل الأعراف والتقاليد و الآداب الإنسانية والدولية مند فجر التاريخ إلى مغربه.
و أضاف الطاهر يحياوي قائلا: "من حق العروبيين أن يتنفسوا بلغتهم و يفكرون بها و يكتبون بها و يتعاملون بها مع الآخر، و هذا الحق لا يعد تهديدا باستعمار العالم، أو إعلانها حربا على شعب أو دولة، أو تخطي على أيّ عقيدة أو مذهب، بما فيها اليهودية والمسيحية ، فهناك دول صغيرة و إمارات بحجم قرى و مداشر تمارس العمل بلغتها وتدين بديانتها ولا أحد يعترض عليها أو يتدخل في شؤونها، و الجزائر من أرقى الدول التي ترعى القوانين الدولية و الأعراف وتحترم الخصوصيات، أما ما تعلق باللهجات فهي كلها من جرائر الاستعمار الخبيث لتفرقة الأوطان وتشتيتها وتقسيمها ، و هو - أي الاستعمار- السبب في خراب الأمة العربية اليوم ، و هو وراء تدمير العراق وسوريا و ليبيا والسودان واليمن و كل شعوب إفريقيا بكاملها ، و سيأتي يوم تكون فيه القواعد العسكرية الأجنبية منتصبة أمام الخيام و الأكواخ في كل شبر من إفريقيا واسيا وربما حتى في مناطق أخرى من العالم في أوروبا وغيرها مؤهلة لمثل هدا الاختراق، و هي كما أضاف إستراتيجية لإعادة ترتيب العالم والذين هم معنيون بدلك لابد عليهم أن يختلقوا الوسائل والطرق والمبررات لتمرير برنامجهم مهما كلف الثمن.
و أشاد الطاهر يحياوي بموقف سكان غرداية تجاه المطلب الفرنسي و رفضوا أن تكون لفرنسا دولة في الصحراء الجزائرية بعد أن حاول الاستعمار الفرنسي استغلالها كورقة لتقسيم الجزائر ولكن الأمازيغ الأحرار رفضوا دلك وانضموا إلى الثورة والدليل على تواجدهم في قيادات عليا في صفوف الثورة في الوقت الذي أصدرت الثورة أوامر بعدم التكلم باي لهجة محلية ، وقبل هدا الوقت لم يحدث أي نشاز بين العربية و الأمازيغية وقد عاشتا قرونا معا يربط بينهما الإسلام العظيم ربطا روحيا عاليا، بل أن هناك المئات من المؤلفات كتبت بالأمازيغية وبالحرف العربي في علوم الدين الإسلامي كتبها علماء امازيغيون ، ففرنسا يزعجها .. كيف يكون الأمازيغي حاملا لواء العربية ..مثل ابن آجرّوم ..الذي علم العرب أنفسهم لغتهم..، و لو اتبعنا اللغة الانجليزية طوال سنوات الاستقلال لكنا قد حققنا خطوات إلى الأمام، أين هؤلاء الذين يقدسون لاماتين وهو من أصل عربي و شكسبير، للعلم أن الطاهر يحياوي كان مؤسس رابطة إبداع و كان رئيسها قبل أن يؤسس دار الأوطان، هذه الرابطة سبق و أن أعطت دفعة قوية لجيل العربية والانتماء في الجزائر، مما أهلتها للظهور في الواجهة الثقافية و الإبداعية بجدارة، فكانت قوة إبداعية ضاربة ارتفعت عاليا فوق "الجاحظية" التي أسسها الطاهر وطار و اتحاد الكتاب الذي تراجع أمام تواجدها كقوة ثقافية فتية انتصرت للعربية ولعروبة الجزائر، حيث قدمت رابطة إبداع ما يقارب 60 عملا إبداعيا، وتلتها دار الأوطان الآن بما يقارب 160 عنوانا، كما تمكنت دار الأوطان من استقطاب فلول الشباب المبدعين، وباتت تراهن على أنها حاملة اللواء، ما جعلها تخطو سريعا في عالم الفكر و الإبداع.
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 30 دولة أوروبية و عربية تشكل-الهيئة الدولية للمجتمع المدني-
- الثورة السياسية في النظرية -الماركسية- هي ثورة المجتمع المدن ...
- المغرب يجدد استفزازه للجزائريين
- المحلل السياسي الدكتور عبد الرحمان جعفر الكناني: هذه أسئلة ا ...
- من النقاب إلى البوركيني.. فرنسا على خطى حركة -فيمن-
- -العقلُ و العقلانية-.. و الثقافة -الظلامية-
- -اللوبي الكتروني- الموالي ل: -السلطة- يجدد ممارساته لإسكات-ا ...
- -من الإنكشارية إلى البورقيبية-
- -مُعَادَاةُ السَّامِيَّة- تعويذة سحرية تُسَمِّمُ -العالَمُ ا ...
- 200 يهودي متواجدين داخل التراب الجزائري إلى غاية 2016
- قانون الانتخابات الجديد-غِرْبَالٌ- أسقط -المعارضة- في الجزائ ...
- الكاريزماتيون وحدهم يبعثون الحماس في الجماهير و يقضون على ال ...
- -حقوق الإنسان- ضيّعت -الإنسان-
- -هيئة طلائع الجزائريين الدولية- عينٌ على -الجزائر- و أخرى عل ...
- - بَيْنَ الصَّوْتِ وَ الصَّدَى- ( السلطة الرابعة في مأزق)


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علجية عيش - مناظرة فكرية بين الأديب العروبي الطاهر يحياوي و الروائي الفرانكفوني بلقاسم مزغوشان