رامي حنا
الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 10:34
المحور:
الادب والفن
كيف العمار بأرضنا .... و الأرض تهوى للفناء
نبني البيوت كأننا .... في الأرض مثوانا البقاء
يزهو بكبرًا فكـرنا .... و العقلُ يزخرُ بالغباء
نهجو فقيرًا محبطًا .... و نسألُ الكلب الثناء
تعلو حناجر صوتنا .... بالحبّ و الفعل الجفاء
فكيف نرجو مدحنا .... و شيمة الموتى الرثاء
جاء الغروب و موتنا .... و الموتُ في سقمُ الضنى
و الحقِ أن نلقى البلا .... لولا مراحمِ ربنــا
لكننا نحنُ البلا .... و الكرهُ يستشري بنــا
ما بين مالًا نركضُ .... و بين كبرًا سادنا
ذاك الفقيرُ أحتضرْ .... و نحنُ في أهوائنا
نهوى التعالي و العلا .... يهوى التواضع لو بنا
فالخطو صابه الزلل .... و الموتُ يقبعُ في الكمينْ
تلك الحياةُ بلا أمل .... فيها القبور مع الأنين
زاد الفراق بنا العلل .... كيف النجاةُ من الحنين
لو كان لي غدي لما .... رنمت لحن الراحلين
تلك السماء بلادنا .... وطنًا أمينًا للأمين
و الخيرُ فيها خيرنا .... ما لم تراهُ قطّ عينْ
#رامي_حنا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟