احفاد جنكيز خان

سلام جبار عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 00:13
المحور: كتابات ساخرة
    

"انا عقاب الرب .... فماذا فعلت لكى يبعث الله عليك عقاب مثلى؟"
هذه المقولة هي لجنكيزخان, او ﺗﻤﻮﭼﯿﻦ (1162- 1227م) والذي كان يرى ان سعادته تكمن في مشاهدة المدن وهي تتحول الى رماد واعدائه غارقين في الدماء واحبائهم غارقين في البكاء!
تيموجين الذي بسط سلطته بالقهر والبطش, عبر به الهوس الى السيطرة على اطراف الارض لولا الاجل المحتوم, فعمد الى تقسيم امبراطوريتة المترامية القدرة والاطراف الى اولاده الذين يشابهونه قسوة فنشروا في الارض الرعب .
وفقا لنتائج الدراسات الجينية المختصة بعلم الوراثة التي نشرتها صحيفة (سبيسيال جيناتيك جورنال) في العام 2003 وايد احصائيتها مركز السلامة الامريكي. فان نصف بالمئة من مجموع عدد سكان الارض اما انهم اولاد لجنكيز خان بصورة مباشرة او انهم يحملون جينا مغوليا.
وفي العام 2007 ايضا اعادت مجلة ديسكاور النتائج الجديدة للتحقيق وبارقام مشابه طرحتها من خلال موقعها المعروف بالوراثة الجينية ونشرها ايضا في نفس العام موقع ﺍﮔﺰﺍﻣﯿﻨﺮ الذي اشار الى ان 350 مليون شخص في العالم يحمل جين منغولي ناتج عن التقارب والتزاوج بين البلدان والاقاليم التي بسط جنكيزخان سلطته المباشرة عليها.
وان كل 200 من سكان الارض هناك شخصا واحد من نسل جنكيز خان او المغول!
نستشف من الارقام المطروحة وبشكل علمي ان في العراق (150,000) جنكيرخاني يحتفظ بنسله المنغولي عبر العصور, اي اننا اذا بدانا برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومعاونيه والوزراء جميعهم مع وكلائهم ومستشاريهم ونواب مجلس النواب ورؤساء الكتل والهيئات, كذلك المفتشين العامين وجيش السفراء والملحقين الى رؤساء مجالس المحافظات المحافظين واعضاء مجالس المحافظات بينهم المدراء العامين وصولا الى المجالس المحلية في ارجاء الوطن, لتوصلّنا الى العدد نفسه بلا شك!
سلام جبار عطية.
المصادر:-
http://www.cell.com/ajhg/abstract/S0002-9297(07)60587-4
http://www.dnaancestryproject.com/ydna_intro_famous.php?id=genghiskhan
http://blogs.discovermagazine.com/gnxp/2010/08/1-in-200-men--dir-ect-descendants-of-genghis-khan/#.Uzq4T6ja6Sr
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17486763

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل