سلام جبار عطية
الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 14:26
المحور:
كتابات ساخرة
بفطرتها الماورائية وقلبها الربوبي, كانت تطبخ النذر لنوزعه انا واخوتي على بيوت الجيران.
وبيدين محمّلتين بعقيدة الحبيبة امي ونذرها نطحت باب جيراننا الجديد براسي لتخرج فلقة قمرهم ,يلفح شهيقي مسك عطرها, فتمد يدها الى صحن النذر الذي ذاب معي بصحن ابتسامتها المرمر.
وبابتسامتها العابرة لقارات الاحساس انشدت:-
((إنشالله ينطيك البگلبك)).
كانت المودة القومية هي الصرخة آنذاك, فاجبتها بالروح الوطنية لابن المحلة:-
آني من شفتك هسّة بس شي واحد اريدة يتحقق بجاه النبي محمد.
بشغف ملهوفة سالتني بارتباك...ماهو؟
انا:- ان تتحرر غزّة, ويعم السلام في الضفة الغربية يارب.
طبگت الباب بوجهي طبگة صهيونية! اتصور عدهه اصول إسرائيلية.
اصلا حرامات بيكم الزردة يامُحتلين.
سلام جبار عطية.
#سلام_جبار_عطية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟