سلام جبار عطية
الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 22:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
منذ ان دخلت الكاميرا ميدان التوثيق الى الان, لم نر في التسجيل الصوري نارا اضرمها نمرود التطرف والتكفير, فاصبحت بإذنه بردا وسلاما على ديانات ابراهيم في العراق حتى عادت ضحاياه كلعرجون القديم!
لم يُعرض على قنواتنا الفضائية فيلما للحوت وهو يحمل في بطنه يونسنا المهاجرالى اوربا. بل عرضت قنوات اوربا ابنائنا في بطن القرش فلبثوا فيها الى يوم يبعثون!
ولم نشهد طيور ابابيل ترمي الفيلة الكبيرة لرافعات ابرهة في الحرم المكي بحجارة من سجيل, بل رمت الفيلة حُجّاجنا بجهلها, فجعلتهم كعصف ماكول.
الان انا ابحث في اليوتيوب عن عصى تتحول الى حيّة تسعى تلتهم ثعابين الكوليرا فيؤمن السحرةُ في مجلس محافظة بغداد, ويخرّ اعضاء لجنة الصحة والبيئة في مجلس فرعون النيابي ساجدون!
ليش هيچی-;- عيني الكاميرا ليش؟؟ مو چنّة عايشين عيشة سعيدة!!
سلام جبار عطية.
#سلام_جبار_عطية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟