انبعاث

عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5291 - 2016 / 9 / 21 - 14:14
المحور: الادب والفن
    

انبعاث
-----
" إنّني عُدْتُ من المَوتِ لأحْيا وأغَنّي" (محمود درويش)
***
ما أبْعدَ عرشَكِ بلقيسُ ولا جيشَ لديَّ
ولا هُدهدَ يُنبئُني .. يأتيني بجديدْ
وأنا ما كنتُ سوايَ ..
سوى نزِقٍ وعنيدْ.
ما أتفهَني إذْ سخرتْ منّي كلماتي
كلماتٌ كنتُ أظنّ النّملَ سيسمعُها
... فيحيدْ
..أغصانٌ لا مثمرةٌ، لا مزهرةٌ
لكنَّ بقلبي صَخبًا،
ودويّاً يجتاحُ رفاتي.
يا الباحثُ عنّي .. لا تبحثْ عنّي
وابحثْ فيك تجدْني
فأنا التّائهََ أرجُفُ في أنفاسكَ
ما غادرْتُ الجُبّةََ إلاّ .. وبُعثْتُ أغنّي.
فينيقيٌّ ... في قلبي يَرقُص فينيقْ
ما بين الموتِ وبعثي ..
تلك الشّهَقةُ لمّا ...
أقدَحُ، نارًا، دمعي ورمادي
منتفضًا كالرّعد الصّادي
... لأُفيقْ !!!
---------
عبد الرزاق الميساوي

#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل